"النقل والاتصالات" تستعرض "منظومة البيئات التجريبية التقنية" في عُمان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تستعرض وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مشروع "منظومة البيئات التجريبية التقنية (Sandboxes)" وذلك ضمن معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا، حيث يخصص ركنًا خاصًا لتجربة المؤسسات الحكومية العمانية في البيئات التقنية التجريبية.
وتشمل هذه المؤسسات هيئة تنظيم الاتصالات، البنك المركزي العماني، هيئة الخدمات المالية، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، كل في مجاله.
ويسعى مشروع "منظومة البيئات التجريبية التقنية" لبناء بيئات متكاملة لتقنيات ناشئة في سلطنة عُمان، محفزة للابتكار ومشجعة للشركات على تطوير تطبيقات ومنتجات جديدة لتوفير حلول اقتصادية مبتكرة. كما يهدف المشروع إلى جذب الاستثمارات، تسريع الإجراءات، إتاحة البيانات لتطوير الأنظمة، وتعزيز التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة، مما يؤدي إلى فرص نمو وتطوير واسعة النطاق في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ويركز المشروع على ربط الشركاء من خلال دعم الشركات الناشئة في تنفيذ مشاريع مبتكرة وتكوين شراكات فعالة. وتوفير الدعم اللازم لتأسيس بيئات تجريبية تقنية في مختلف القطاعات. إلى جانب دعم تطوير وإصدار التشريعات والأنظمة الداعمة للبيئة التجريبية. وتقديم الاستشارات الفنية والقانونية وربط البيئات التجريبية ببعضها البعض لتعزيز التعاون.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات البيئة التجريبية الخاصة بمجال التقنية للنقل واللوجستيات، وتسعى الوزارة لنشر البيئات التجريبية في جميع المؤسسات الحكومية لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في سلطنة عمان من خلال تكاتف المؤسسات وتعاونها، مما يجعلها بيئة حاضنة للابتكار والتطور التكنولوجي.
وأوضح المعتمد بن خالد الصبحي، اختصاصي مشاريع تقنية المعلومات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أنه من المتوقع أن يسهم المشروع في تحسين تجربة الابتكار الرقمي في سلطنة عُمان، وزيادة فرص النمو في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة.
وقال الصبحي إن الركن المخصص للبيئات التجريبية والابتكار في معرض كومكس 2024 يتضمن عرض مشاريع وابتكارات عمانية، مثل مشروع "الكشف عن أمراض النخيل" الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد صحة أشجار النخيل، ومشروع "العربة الذكية ذاتية التشغيل" المصممة لتحسين تجربة التسوق عبر تقنيات حديثة مثل RFID وإنترنت الأشياء، مما يسهل عملية الشراء ويقلل من إضاعة الوقت، ومشروع "بصيرة" وهو عبارة عن نظارة مزودة بكاميرات ومجسات حساسة مدعومة بأنظمة ذكية تساعد المكفوفين على التعرف على الأشياء المحيطة بهم وتسهيل أمورهم اليومية. ويأتي هذا الدعم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حرصًا من الوزارة على إبراز مثل هذه الابتكارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: النقل والاتصالات وتقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
افتتاح "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور
صور- الرؤية
أقيم في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور اليوم ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الثالث، تحت رعاية سعادة الدكتور الشيخ هلال بن علي بن سعود الحبسي والي صور، وبحضور الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة، وكبار المسؤولين في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وأعضاء المجالس الاستشارية الطلابية من مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان.
ويهدف الملتقى إلى رفع مهارات التفكير الناقد، وفن التحفيز الذاتي وتعزيز مهارات القيادة والتفكير الاستراتيجي بالإضافة إلى تطوير مهارات القيادة الفعالة. بدا الملتقى بالسلام السلطاني والقرآن الكريم، ومن ثم عرض مرئي عن تاريخ انشاء المجالس الاستشارية الطلابية، تخلله تدشين لمجلة المجالس الاستشارية الطلابية.
بعد ذلك قدم الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور كلمة الجامعة الافتتاحية للملتقى، والذي قال فيها: "يسعدنيَ أن أرحبَ بكمُ أجملَ ترحيبٍ في افتتاحِ ملتقى المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ الثالثِ والذي تنظمهُ جامعةُ التقنيةِ والعلومِ التطبيقيةِ بصورَ، يأتي هذا الملتقى في نسختِهِ الثالثةِ بعنوانِ "قياداتِ المستقبلِ: مهاراتِ القيادةِ والإدارةِ الطلابيةِ"، رُسمَ لهذا الملتقى أهدافًا ساميةً نطمحُ في تحقيقِها، ومنها أن يكونَ، منصةً للحوارِ البنّاءِ وتبادلِ الرؤى والخبراتِ والتجاربِ، وليكونَ فرصةً لاكتشافِ آفاقٍ جديدةٍ لأدوارِ المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ، وملتقىً لدراسةِ التحدياتِ واقتراحِ الحلولِ الإبداعيةِ، كما يهدفُ الملتقى لاكسابِ المشاركينَ مهاراتٍ نوعيةٍ تعينهمُ على تحقيقِ أهدافِهم، كما نرجو أن يكونَ مساحةً للتعارفِ والتشبيكِ بينَ القياداتِ الطلابيةِ والمؤسساتِ الأكاديميةِ".
وأضاف الدكتور راشد:" لقد حرصتْ اللجنةُ المنظمةُ على إعدادِ برنامجٍ متنوعٍ متكاملٍ يضمنُ تحقيقَ الأهدافِ المرسومةِ: حيثُ ستكونُ هناكَ جلساتٌ حواريةٌ تناقشُ الرؤى والتجاربَ تناقشُ التحدياتِ وتطرحُ الحلولَ، كما سيكونُ هناكَ ورشُ عملٍ تطبيقيةٌ لصقلِ المهاراتِ القياديةِ، كما لن يخلو البرنامجُ من أنشطةٍ ترفيهيةٍ تعززُ روحَ الفريقِ، وختامًا، كما يسعدنا اليومَ - في هذا الملتقى المباركِ - أن نُعلنَ لطلبتنا الأعزاءِ - بكلِ فخرٍ واعتزازٍ- تدشينَ النسخةِ الأولى من مجلةِ المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ.. والتي ستكونُ نافذةً مُشْرَعَةً على إنجازاتِكم، ومرآةً تعكسُ جهودَكم، ومنبرًا يُعبرُ عن طموحاتِكم. هذه المجلةُ التي نضعُها بينَ أيديكم اليومَ ليستْ مجردَ صفحاتٍ تُطوى، بل هي إرثٌ يُوثقُ، ومسيرةٌ تُسجلُ، وخطوةٌ نرتقي بها معًا نحوَ آفاقٍ أوسعَ من العطاءِ والتميزِ.
وبدأت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان: "أهداف ورؤية المجالس الاستشارية الطلابية" استضافت نخبة من القادة المخضرمين بالمؤسسات التعليمية، بمشاركة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس ولها تجربة كعضو مجلس الدولة، الدكتور حمد بن علي العلوي عميد وقنصل سابق، والفاضل محمد بن ناصر الرقيشي باحث قانوني، حاورهم الدكتور أحمد بن جمعة الريامي مساعد نائب الشؤون المالية والادارية برئاسة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
تخلل فعاليات الملتقى ورشتين تدريبتين للطلبة المشاركين بعنوان: "مهارات القيادة والتواصل" قدمها الدكتور هاشل الغافري استاذ المناهج والتدريس المشارك بكلية التربية بالرستاق، الورشة الثانية بعنوان: "المواطنة الرقمية" قدمها الدكتور هلال بن علي الرشيدي باحث في علوم الإعلام والاتصال.
وبهذه المناسبة: قالت الدكتورة رياء بنت محمد الحجرية نائبة مساعد الرئيس للأنظمة والخدمات الطلابية رئيسة لجنة التنظيم للملتقى: "تعد المجالس الاستشارية الطلابية منصة تشريعية لتعزيز التواصل الفعّال بين إدارة الجامعة وطلابها، حيث تعتبر محورا حيويا لتبادل الأفكار والآراء بين الطلاب والقيادات الأكاديمية والإدارية، فهي تمثل صوت الطلاب وتعبر عن احتياجاتهم وتطلعاتهم، مما يسهم في صنع قرارات أكثر استنارة وملاءمة لاحتياجات المجتمع الطلابي".
وأضافت: "هذه المجالس تهدف الى تعزيز روح المسؤولية والقيادة لدى الطلاب، وتشجعهم على المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر على مسيرتهم الأكاديمية وحياتهم الجامعية، بالإضافة إلى الدور الفعال بتطوير شخصية الطلاب وتعزيز روح العمل الجماعية وتنمية مهارات الحوار والتواصل، لذا تعتبر المجالس الاستشارية الطلابية منصة برلمانية مصغرة لإعداد وتهيئة جيل واع بالمجالس التشريعية بالسلطنة لممارسة الدور الإنساني والاجتماعي والخدمي بوعي وخُلق ومسؤولية".