أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة أن هناك طفرة غير مسبوقة تشهدها الدولة في مجال دعم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة لهم، والتي تسعى إلى إيجاد مساحة ومناخ ملائم لتضافرجهود كل شرائح المجتمع لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.


 
وأوضحت القباج أن التأهيل المرتكز علي المجتمع هو أسلوب من أساليب تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تأهيلهم داخل مجتمعاتهم المحلية وأماكن سكنهم واستفادتهم من جميع الموارد المادية والبشرية المتوفرة في المجتمع المحلي، مما يحقق الدمج الكلي للأشخاص ذوي الإعاقة بالاعتماد علي مشاركة الأسرة والمجتمع والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم في تنفيذ هذه البرامج التي تهدف إلى تأهيل الشخص ذوي الإعاقة وإتاحة الفرصة أمامه ليعيش حياته بشكل طبيعي في بيئته، ويعتبر هذا الأسلوب من الحلول المثلي لتوفير الخدمات والارتقاء بوضع الإعاقة في الأماكن المحرومة من الخدمة لأنه يعتمد علي الانتقال بالخدمات إلى المجتمع الذي يعيش فيه الشخص ذوي الإعاقة ويتم الاعتماد علي موارد المجتمع والأسرة في إدارة هذه الخدمات.

المشروعات تهدف إلى إنشاء وتفعيل وزيادة أنشطة وحدات الاكتشاف والتدخل المبكر وتقديم خدمات التأهيل الأساسية لجميع أنواع الإعاقة من سن يوم إلى 18 عامًا

وأشارت القباج إلى أن مشروعات التأهيل المرتكز على المجتمع من ضمن محاور عمل صندوق عطاء، والذي يهدف إلي إنشاء وتفعيل وزيادة أنشطة وحدات اكتشاف وتدخل مبكر تهدف إلى تقديم خدمات التأهيل الأساسية لجميع أنواع الإعاقة من سن يوم إلى 18 عاما والتي وصلت خدماتها إلى 200 قرية محرومة من الخدمات في 10 محافظات  وهي (بني سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج –قنا – الأقصر – أسوان – القليوبية – البحيرة –الإسكندرية) والتي تشمل التدخل المبكر وتتكون من جلسات لتنمية المهارات المتنوعة مثل الرعاية الذاتية، واللغة والتواصل، والتأهيل الحركي، والإدراك، وتنمية المهارات الأكاديمية والإعداد للمدرسة، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والفنية للأطفال وتدريبات الأسر، حيث تم إنشاء 65 وحدة تأهيل من خلال 61 جمعية قاعدية يستفيد منها عدد 8200 طفل وشخص ذوي إعاقة مستفيد من خلال جلسات التأهيل بالوحدات والزيارات المنزلية وجلسات الاستقبال.

ونجح صندوق عطاء في تدريب عدد (250) كادرا  ومسئول تأهيل لتقديم خدمات التأهيل الأساسية للأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ ندوات توعية وتدريب مباشر لعدد (5،218) من أولياء الأمور عن حقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل مع ذويهم، كما تم بناء قدرات 76 شخص ذوي إعاقة في المرحلة العمرية من (16-18) سنة على ريادة الأعمال في 3 وحدات بالصعيد "بني سويف، المنيا، سوهاج" وتم قيام 33 شخصا من ذوي الإعاقة في إنشاء مشروعات اقتصادية صغيرة يقومون بإدارتها وفقًا لقدراتهم، هذا بالإضافة إلى تنفيذ ندوات توعية لعدد (6،047) لأفراد المجتمع المحلي عن الاكتشاف المبكر  للإعاقة وحقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم وتنفيذ ندوات توعية عن تقبل الاختلاف، وقانون الإعاقة للطلاب بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعات بإجمالي عدد (176) طالبا وطالبة وتنفيذ لقاءات توعية بالوحدات الصحية لتوعية (50) ممرضة بالوحدات الصحية على آلية اكتشاف الأطفال ذوي الإعاقة من المترددين على الوحدات الصحية والإحالة للخدمات اللازمة والتعامل مع أسرهم وتنفيذ أنشطة فنية وترفيهية دامجة لعدد 3.871 للأطفال ذوي الإعاقة مع عدد 1.240 من الأطفال من غير ذوي الإعاقة، كما تم تنفيذ برامج تدريبية حول دمج الأطفال ذوي الإعاقة لعدد 49 من مقدمي الخدمات التعليمية والرياضية للأطفال ذوي الإعاقة.

كما تم إتاحة البيئة الفيزيقية للأطفال ذوي الإعاقة في 6 مؤسسات تعليمية ورياضية، كما تم عمل جولات حرة بالمحلات والمكاتب والشوارع لعدد 1434 مستفيدا لتعريف الأطفال ذوي الإعاقة بالمهارات الحياتية.

1000076281 1000076279

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن التضامن الاجتماعى الأشخاص ذوي الإعاقة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة اشخاص ذوي الاعاقة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي دعم الأشخاص ذوي الإعاقة

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها

تواصل دولة الإمارات جهودها الداعمة لحقوق الأطفال ورعايتهم في مختلف جوانب حياتهم بما في ذلك الجوانب الصحية وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن أهمية الاستثمار في صحة الأطفال بوصفهم ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومستدام عبر توفير بيئة صحية متكاملة لهم من خلال مبادرات ومشاريع تهدف إلى ضمان الرعاية الطبية المتقدمة لهم. تشمل أبرز الخدمات المقدمة للأطفال في الدولة الرعاية الصحية الأولية، التغذية السليمة، الرعاية النفسية، التطورات الطبية، التطعيمات والوقاية، الابتكار في الرعاية الصحية إضافة إلى برامج التوعية الصحية. وإلى جانب ذلك تكثف الدولة استثماراتها الكبيرة في تطوير البنية التحتية الصحية لضمان بيئة صحية آمنة تضمن سلامة الأطفال ونموهم السليم.وقالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة أبوظبي بمناسبة يوم الطفل الإماراتي: «نؤكد مجددًا التزامنا الراسخ بحماية صحة ورفاه أطفالنا فهم في صميم مسيرتنا نحو التقدم والازدهار والأساس الذي يقوم عليه مستقبل وطننا». 
وأضافت أنه في دائرة الصحة - أبوظبي نواصل العمل لضمان حصول كل طفل على رعاية صحية عالمية المستوى وأفضل المعايير الطبية التي تكفل لهم حياة صحية وسليمة ونواصل جهودنا أيضا لتطوير حلول صحية وقائية وشخصية تلبي الاحتياجات الفريدة لكل طفل من خلال الابتكار الطبي المتقدم والمبادرات الصحية الاستباقية والتعاون مع مختلف الشركاء.
وأشارت إلى أن الدائرة تعمل على بناء مستقبل يتمتع فيه الأطفال بأفضل فرص الرعاية الصحية مما يتيح لهم النمو والازدهار والإسهام بفعالية في مجتمعهم. من جانبها سلطت مدينة الشيخ خليفة الطبية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» الضوء على جهودها المستمرة في تقديم رعاية صحية متكاملة للأطفال.

وأكدت الدكتورة شذى الطائي استشارية طب الأطفال لـ(وام) التزام المدينة بتقديم أعلى معايير الجودة في التشخيص والعلاج في مجال صحة الأطفال مشيرة إلى أن مدينة الشيخ خليفة الطبية مستشفى رائد في رعاية صحة الأطفال وفق أعلى معايير الجودة في كل من التشخيص والعلاج مع التركيز على توفير بيئة مريحة وداعمة للأطفال وعائلاتهم. وأوضحت أن المستشفى يتمتع بفريق طبي متخصص في جميع مجالات طب الأطفال من الطب الباطني والجراحة إلى طب الطوارئ والعناية المركزة للأطفال إضافة إلى العيادات المتخصصة في التخصصات المختلفة مثل أمراض الأورام وأمراض الدم وأمراض الكلى.

أخبار ذات صلة الوصل يتمسك بالفرصة قبل الأخيرة أمام الجزيرة لـ «إنقاذ الموسم» «التداوي 1» يقبض على «العميد» في «طائرة ند الشبا»

وأشارت إلى أن مدينة الشيخ خليفة الطبية تقدم مجموعة من الخدمات المتخصصة التي تشمل أول وأشمل مركز لزراعة الكلى في الإمارات وأكبر برنامج لطب قلب الأطفال والبرنامج الوحيد لجراحة القلب للأطفال في أبوظبي إلى جانب توفر وحدة عناية مركزة للأطفال مجهزة بأحدث التقنيات لتقديم أفضل رعاية للأطفال في حالات الطوارئ أو العمليات الجراحية.ونوهت الدكتورة هدى الغفلي استشارية أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في مدينة برجيل الطبية إلى البنية التحتية المتطورة التي توفرها الجهات الصحية في الدولة لدعم صحة الطفل مشيرة إلى أن الصحة البدنية والنفسية الجيدة تسهم في تأسيس شباب واعد للمستقبل.وقالت إن مدينة برجيل الطبية تستخدم أحدث التقنيات في تشخيص وعلاج الأطفال مثل أجهزة الأشعة المتطورة وفحوصات الدم المتقدمة موضحة أن أطباء الأطفال في مدينة برجيل الطبية يقدمون استشارات شاملة للأطفال من جميع الأعمار.

فيما قالت الدكتورة لمياء ناصر علي الصبيحي استشارية طب أعصاب الأطفال في مدينة برجيل الطبية، إن المدينة تعد واحدة من أبرز المؤسسات الصحية في الدولة التي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية المتخصصة من بينها طب أعصاب الأطفال وطب الجهاز الهضمي للأطفال وطب الرئة والقلب للأطفال والطب التأهيلي للأطفال والرعاية المركزة، إضافة إلى طب الطوارئ للأطفال وأمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظم إضافة إلى الطب النفسي والسلوكي للأطفال.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها
  • تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة
  • خطوات الحجز لخدمة عربات منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
  • «أشغال الشارقة» تسعد الأطفال بـ «فرحة عيد»
  • رايتس ووتش تدعو لوقف عمالة الأطفال الخطرة بالولايات المتحدة
  • أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على السحور
  • أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مائدة السحور