الرئيس الصيني:بلادي ترغب في تعزيز علاقاتها مع الدول العربية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 30 ماي 2024 - 1:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ ،اليوم الخميس، أن الصين ترغب في تعزيز علاقاتها مع الدول العربية لتكون نموذجا للسلام والاستقرار العالميين، وذلك في كلمة تطرقت أيضا إلى الأزمة في غزة.ونقلت وسائل إعلام رسمية عن شي القول أمام منتدى التعاون الصيني العربي إن الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية لحل القضايا ذات الصلة بالبؤر الساخنة بطرق تفضي إلى دعم مبادئ الإنصاف والعدل وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل.
وحول غزة، قال الرئيس الصيني إن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، ولا يمكن للعدالة أن تظل غائبة للأبد، ولا يمكن الإطاحة بحل الدولتين بشكل تعسفي.ودعت بكين مرارا لحل الدولتين لوضع نهاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وبعضوية للفلسطينيين في الأمم المتحدة، وهي مواقف تتفق بشكل وثيق مع مواقف الدول العربية.وقال شي إن الصين ستواصل تقديم الدعم بهدف تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية، فضلا عن دعم إعادة البناء في غزة بعد الحرب.وأضاف أن الصين ستستضيف القمة الثانية بين الصين والدول العربية في عام 2026.كما تتطلع الصين لتعزيز التعاون مع الجانب العربي في عدة مجالات بما في ذلك بناء أفق استثماري ومالي أوسع نطاقا وتعميق التعاون في مجال الطاقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
يمكن للتكنولوجيا تغيير العالم.. إن عَمِلَتْ لصالح الأطفال
في منظمة اليونيسيف في الولايات المتحدة، نحن نعتقد أن المكونات البسيطة نسبياً للتعاون والمعلومات يمكن أن تؤدي إلى حلول أفضل للجميع في العصر الذكي.
إن تعميق التعاون بين الشركات والحكومة والمجتمع المدني من شأنه أن يُبشر بنهج أكثر إنصافاً، وسوف تصل فوائد هذا النوع من التعاون إلى مجموعة أوسع من الناس، وتخلق ثورة صناعية رابعة أكثر قوة واستدامة.
وسائل التعاون التكنولوجي
وفيما يلي عدد من الطرق التي تتعامل بها «اليونيسيف» مع جوانب هذا التعاون.
* التطوير التكنولوجي المسؤول. تلعب الشركات دوراً أساسياً في الابتكار المسؤول. وعدد منها يحتضن هذا الدور بنجاح بالفعل. على سبيل المثال، شاركت «اليونيسيف» في تأسيس مشروع الابتكار المسؤول عن التكنولوجيا للأطفال (RITEC) مع مجموعة «ليغو» (LEGO)، وبدعم من مؤسسة «ليغو».
ويهدف هذا المشروع إلى جعل حقوق الطفل ورفاهته اعتباراً أساسياً في تصميم وتطوير التكنولوجيا الرقمية.
ويتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع الجامعات والمنظمات التي تُركز على الطفل، مثل مركز «جوان غانز كوني»، وجامعة شيفيلد، ومركز «التميز» التابع لمجلس البحوث الأسترالي للطفل الرقمي.
تضمين آراء الأطفال في القرارات
نحن بحاجة إلى تضمين آراء الأطفال في القرارات التي تؤثر عليهم بشكل مباشر؛ إذ يواجه الأطفال بشكل غير متناسب الفرص والمخاطر الناجمة عن التقنيات الناشئة.
فكر في الأمر: تحتاج الشركات التي تلبي احتياجات الأطفال والأسر إلى مراعاة مستخدميها. نحن نعلم أن المستهلكين ينتبهون إلى أهمية السلامة والشمول بالنسبة لهم، ويعتقد 78 في المائة من المستهلكين و86 في المائة من المراهقين أن التجارب الرقمية لها تأثير إيجابي على حياتهم، لكن 64 في المائة قالوا إنهم سيفكرون في تغيير مقدمي التكنولوجيا إذا انتهك أي حادث حياتهم الخاصة.
هناك عدد من الطرق التي يمكن للقادة من خلالها النظر في جوانب العدالة خلال تنفيذ أعمالهم ببناء وتبني الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الرائدة: سياسات عالمية واضحة، والوصول إلى أسواق جديدة، وحوافز مالية وأخرى مثبطة، وحتمية السياسات الأخلاقية.
* «اليونيسيف»: تعميق التعاون بين الشركات والحكومات والمجتمع المدني لتأسيس نهج أكثر إنصافاً*
تصورات «اليونيسيف».
تصميم الألعاب للأطفال
وبوصفها جزءاً من مشروع «RITEC»، توجد مجموعة أدوات مجانية لصناعة الألعاب لتقديم المشورة لهم حول كيفية تصميم تجارب اللعب الرقمية، مع وضع رفاهية الأطفال في الاعتبار. وتعتمد مجموعة الأدوات على البحث مع الأطفال في 18 دولة، والتعاون مع مصممين من 35 شركة ألعاب عبر الإنترنت بأحجام مختلفة، ومن 15 دولة.
مهارات وظيفية للشباب
* المهارات ذات الصلة بالوظيفة. كثير من شباب اليوم غير قادر على مواكبة المهارات، ما يعيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي.
ويشمل برنامج «Passport to Earning»، وهو برنامج عالمي طوّرته منظمة «Generation Unlimited» التابعة لليونيسيف، الدعم من الشركاء من مختلف القطاعات والأعضاء المؤسسين، بما في ذلك شركات الاستشارات، مثل «Accenture» و«PwC»، وأيضاً المنظمات الحكومية والخيرية بما في ذلك وزارة الخارجية الهولندية ومؤسسة «الغرير» (التي تدعم الشباب العربي والإماراتي).
ويعمل البرنامج على تدريب مجتمع «مايكروسوفت» (Microsoft’s Community Training)، وهي منصة تعليمية قائمة على السحابة، حتى يتمكن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً من الوصول إلى المحتوى المحلي لمجتمعاتهم. وستُركز المرحلة التالية جزئياً على دمج منهج مهارات الذكاء الاصطناعي في عروض البرنامج، للمساعدة في ضمان حصول الشباب على المهارات المناسبة للنجاح في اقتصاد مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
ويبدو الأمر بسيطاً لكنه ثوري؛ لأنه يعني أن الشباب -حتى أولئك الذين ليسوا في المدرسة، أو في أي نوع من برامج تدريب المهارات، أو لا يمكنهم دائماً الوصول إلى الإنترنت- لا يزال بإمكانهم اكتساب مهارات مجانية وذات صلة، من شأنها أن تضعهم في وظائف ذات جودة.
وبحلول عام 2027، يهدف «Passport to Earning» إلى تدريب وإصدار شهادات لـ8 ملايين شاب في مجال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية.
ويتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على الإسهام بمبلغ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وأن يكون محركاً لإيجاد حلول جديدة ومبتكرة للقضايا التي منعت الأطفال لفترة طويلة من الوصول العادل إلى الموارد.
مبادرات أخرى: التعليم والخصوصية
في مجال التعليم، نعمل مع شركاء خيريين وماليين لعقد اجتماع لخبراء الإعاقة والذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير الكتب المدرسية الرقمية التي يُمكن الوصول إليها، وسد الحواجز أمام التعلُّم، من خلال تضمين لغة الإشارة والسرد والتفاعل والترجمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما نعمل نحن وشركاؤنا بجد للتأكد من أن فوائد التكنولوجيا لا تأتي على حساب حقوق الإنسان، مثل الخصوصية والمساواة؛ لذا فإن تبادل أفضل الممارسات حول كيفية تمكين الأطفال وحمايتهم أمر بالغ الأهمية لمنع الضرر اليوم، الذي من شأنه أن يُخلّف آثاراً سلبية مدى الحياة.
ولا تقع على عاتق الشركات مسؤولية ضمان احترام سياساتها ومنتجاتها لحقوق الأطفال فحسب، بل توجد أيضاً فرصة لمزيد من التعاون المبتكر بين القطاعين الخاص والعام. ومع تنقل العالم عبر التقنيات سريعة التطور، أشجع الشركات على التعاون مع القطاع العام والمجتمع المدني لضمان المساواة والإنصاف. وفي الوقت نفسه، فتح الباب أمام الفرص التي تُعزز الابتكار والتعاون، وتُعزز الميزة التنافسية من خلال تنمية القوى العاملة العالمية، وتحسين حياة الأطفال ومستقبلهم.
نائبة الرئيس التنفيذي والمسؤولة الرئيسية عن الأعمال الخيرية في «اليونيسيف» بالولايات المتحدة الأميركية.