اختفاء عشرات النساء والفتيات في السودان.. وأصابع اتهام نحو "الدعم السريع"
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن اختفاء عشرات النساء والفتيات في السودان وأصابع اتهام نحو الدعم السريع، في نهاية مايو أيار غادرت السودانية، أمل حسن، منزلها في ضاحية غرب الخرطوم الكبرى أم درمان، لزيارة والدتها في ضاحية بحري شمال العاصمة في رحلة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اختفاء عشرات النساء والفتيات في السودان.
في نهاية مايو/ أيار غادرت السودانية، أمل حسن، منزلها في ضاحية غرب الخرطوم الكبرى أم درمان، لزيارة والدتها في ضاحية بحري شمال العاصمة في رحلة تستغرق 30 دقيقة، ولكنها لم تعد منذ ذلك الحين إلى بيتها وزوجها وأطفالها الثلاثة.
وعلى غرار واقعة اختفاء حسن، نشرت أسرة الشابة السودانية سبأ بلولة مختار (17 عاما) صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي لطلب المساعدة في العثور عليها، بعد أن فُقدت في حي أمبدة غرب أم درمان في 18 مايو ولم تعد إلى أسرتها حتى الآن.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان حول السلطة بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي صور للعديد من الشابات والنساء المفقودات مرفقة بأرقام هواتف عائلاتهن.
وفي هذا الصدد أفادت مبادرة القرن الإفريقي لمساعدة النساء المعروفة باسم "صيحة"، بأن "العدد التقريبي للنساء اللواتي لازلن مفقودات هو 31 وهو قابل للزيادة".
وأضافت المبادرة، التي تقوم بتوثيق أعداد المفقودين، في بيان أرسل لوكالة "فرانس برس": "نعتقد أن العدد أكبر من ذلك بكثير، نظرًا لتجنب التبليغ عن المفقودات خشية من الوصمة وما إلى ذلك".
وأسفرت الحرب الدائرة بين القائدين العسكريين حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل ونزوح نحو 3,5 ملايين شخص داخليا أو إلى خارج الحدود بعيدا عن مناطق القتال التي تتركز في العاصمة وإقليم دارفور بغرب البلاد.
وتزيد أعمال العنف التي تستخدمه فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من احتمال تعرض المدنيين للخطر، فضلا عن اتهام أحد أطراف الصراع باختطاف النساء لأغراض الخدمة.
وأفادت مبادرة "مفقود" السودانية المعنية بالبحث عن المفقودين في بيان مطلع الأسبوع أنه "تم العثور على (السودانية) هبة عبيد وعادت إلى أسرتها سالمة .. بواسطة القوات الخاصة في منزل بالحلفايا (شمال الخرطوم) هي ومعها مجموعة من الفتيات ونساء من كبار السن".
وكانت عبيد فقدت في الأسبوع الأول من الحرب.
وأوضح البيان بحسب إفادة أسرة عبيد، بأن الفتيات والنساء "خُطفن من قبل الدعم السريع حتى يقوموا بتضميد الجرحى من القوات وطهي الطعام".
اتهام الدعم السريع
وتعتقد منظمة صيحة أن "قوات الدعم السريع تقف وراء حوادث الاختفاء"، رغم عدم اتهام قوات دقلو بشكل صريح فيما تلقت المنظمة بلاغات عن مفقودات.
وأوضحت المبادرة الإقليمية أن هذا الافتراض أتى "لأن بعض النساء اللواتي كُنّ مفقودات صرّحن بأنهن أجبرن من قوات الدعم السريع عن طريق العُنف والترهيب على أداء مهام مثل الطبخ وغسل الثياب في ظروف صحيّة وأمنية رديئة".
والشهر الماضي، تلقّت المبادرة معلومات تفيد بأن أفرادًا من الدعم السريع "قاموا باختطاف نساء وفتيات واحتجزوهن كرهائن في مناطق محددة من إقليم شمال دارفور، ثمّ ـ سراحهنّ .. مقابل فدية أو ربما بيعهن لاحقًا في الأسواق".
ووصل مبلغ الفدية أحيانا إلى 30 مليون جنيه سوداني (نحو 54 ألف دولار) بحسب المبادرة.
وقالت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري إنها سجلت "430 بلاغا عن مفقودين أثناء الحرب".
وأبلغت أسماء رجال ونساء وأطفال مفقودين إلى مراكز شرطة في ود مدني (200 كلم جنوب الخرطوم) والتي استقبلت آلاف النازحين من العاصمة.
وقال المحامي بالمجموعة عثمان البصري: "حسبما سمعنا من ناجين، يتم الاحتجاز من قبل قوات الدعم السريع".
ونفى مصدر بقوات الدعم السريع لفرانس برس وجود محتجزين لديهم وقال إن "القوات لم تختطف أحدا ولم نحتجز إلا شخصا متورطا في جريمة".
في الثالث من يوليو/ تموز أعلنت لجنة مقاومة حي الحلفايا شمال بحري، أن أفرادا من قوات الدعم السريع "اختطفوا شابتين من داخل منزلهن"، ولكن تم اطلاق سراحهن بعد خروج مواطني الحي واحتجاجهم.
كما أفادت اللجنة بوقوع ثلاثة حوادث منفصلة لاحتجاز أربع فتيات في حلفاية الملوك من جانب قوات الدعم السريع. وأعيدت الفتيات بعد جهود من ذويهنّ ومن أهالي الحي.
ولجان المقاومة مجموعات شعبية كانت تنظّم الاحتجاجات للمطالبة بحكم مدني بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح نظام عمر البشير عام 2019، وتنشط في تقديم الدعم منذ بدء النزاع قبل ثلاثة أشهر.
"ماتت أم حيّة"
لفتت مبادرة القرن الإفريقي إلى إقليم دارفور باعتباره بين المناطق التي تأثرت بحالات الاختفاء أو الفقد.
والأسبوع الماضي أفاد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق في أحداث العنف التي وقعت في دارفور بعد دعوات من منظمات حقوقية للتحقيق في تقارير عن حالات نهب وعنف جنسي واحتدام الصراعات العرقية.
وكانت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل وثقت وقوع 108 حالة عنف جنسي بولاية جنوب دارفور والخرطوم.
وبحسب بيان عن الوحدة فإنه "في جميع الحالات الجديدة الموثقة لدى الوحدة، أفادت الناجيات بأن الجناة كانوا عناصر من قوات الدعم السريع".
وتروي السودانية حليمة هارون التي فرت من نيران المعارك في الجنينة إلى شرق تشاد عن فقدان ابنتها نجوى البالغة 16 عاما وتقول "فقدناها عند فرارنا من القتال في الجنينة ومر 45 يوما وحتى الآن لا نعرف عنها شيئا".
وأضافت "لا نعرف ما إذا ماتت أم ما زالت حية".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اختفاء عشرات النساء والفتيات في السودان.. وأصابع اتهام نحو "الدعم السريع" وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع فی ضاحیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من “الدعم السريع”
المناطق_متابعات
أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الاعيسر، وزير الثقافة والإعلام السوداني، استعادة السيطرة على مدينة سنجة (عاصمة ولاية سنار جنوب شرق السودان) من قوات الدعم السريع، لافتا إلى أن عودة المدينة اليوم إلى حضن الوطن، تمت بفضل الله وعزيمة الأبطال.
أخبار قد تهمك “البرهان” يقرر الرحيل عن السلطة في عام 2023 24 نوفمبر 2021 - 3:35 مساءً شركات الاتصال بالسودان ترفع كافة القيود عن خدمة الإنترنت 24 نوفمبر 2021 - 10:40 صباحًا
وقال الاعيسر – في بيان أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا)، اليوم السبت – إن الثقة التي يتمتع بها السودانيون في قواتهم المسلحة والمخابرات والقوات النظامية الأخرى، بالإضافة إلى القوات المشتركة والمستنفرين ستظل ثابتة وراسخة رغم حجم الاستهدافات الداخلية والخارجية.