لجنة أممية تُطالب بمُراقبة الانتهاكات عند الحدود.. ماذا حدث في دارين غاب؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سلطت منظّمتي "هيومن رايتس ووتش" و"أطباء بلا حدود" الضوء على الانتهاكات الحقوقية التي تحدث في منطقة دارين غاب، وهي غابة استوائية، مُتواجدة بين كولومبيا وباناما يمر عبرها مئات آلاف الأشخاص سنويا.
ووثّق تقرير المنظّمتين، الانتهاكات التي وُصفت بـ"الخطيرة" على طول هذا الدرب، بما يشمل "العنف الجنسي؛ وفقد عشرات، إن لم يكن مئات الأشخاص خلال هذا العبور المحفوف بالمخاطر"، مشيرا إلى أن "السلطات في كولومبيا وباناما لا تحقق كما ينبغي في هذه الانتهاكات والمساءلة عنها نادرة".
وأوضح التقرير نفسه، أنه قبل عام، غرق أكثر من 600 شخص بغرق قارب يحمل مهاجرين قبالة شاطئ بيلوس في اليونان. مردفا: "ما من مساءلة في الأفق ولم يُحرز التحقيق الذي تجريه المحكمة البحرية اليونانية في مسؤولية حرس السواحل اليوناني تقدما يُذكر".
وأكد التقرير أنه "ينبغي أن تتقدّم المحكمة في تحقيقها بسرعة، وبفاعلية وتجرد لتوفير الحقيقة والعدالة للناجين وأسر الضحايا"، مبرزا في الوقت نفسه، جُملة أمثلة صادمة، وهي "القتل الجماعي لآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء الإثيوبيين على يد حرس الحدود في السعودية الذين استخدموا أسلحة متفجرة أو أطلقوا النار على المهاجرين أثناء محاولتهم عبور الحدود السعودية اليمنية" وفق تعبير التقرير.
كذلك، سلطت لجنة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بتاريخ 15 أيار/ مايو الضوء على ما وصفته بـ"أزمة الانتهاكات الحقوقية ضد المهاجرين عند الحدود في أنحاء العالم. وذلك خلال الجلسة، قدّم فيها عدد من الناجين وممثلين عن المجتمع المدني شهادات مروّعة وشددوا على الحاجة إلى تحرك أكبر لمنع الانتهاكات وضمان المساءلة".
ودعا المقرر الخاص الأممي المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين إلى ضرورة "العدالة والمساءلة وإنشاء آلية مستقلة للمراقبة على الحدود وفي محيطها"، مكررا دعوات مشابهة، كان قد أطلقها المفوض السامي لحقوق الإنسان وتحالف عالمي من جماعات المجتمع المدني.
إلى ذلك، وثّقت منظمة هيومن رايتس ووتش عدّة انتهاكات حقوقية وصفتها بـ"الخطيرة" ضد المهاجرين على الحدود في جميع أنحاء العالم. في السنوات القليلة الماضية فقط، منها ما قالت إنه يجري "على دروب الهجرة في أمريكا اللاتينية والبحر المتوسط والحدود السعودية اليمنية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حقوق الإنسان أمريكا اللاتينية الأمم المتحدة حقوق الإنسان البحر المتوسط أمريكا اللاتينية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المكسيك تستعد لاستقبال المهاجرين المرحلين
يجري العمل في شمال المكسيك على بناء نحو عشرة مراكز إيواء على الحدود مع الولايات المتحدة، تحسبا لعملية ترحيل لمكسيكيين سبق أن أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المقرر الانتهاء من بناء مركزين للاستقبال مساء الخميس، على أن "تكون المراكز الأخرى جاهزة تماما بحلول نهاية الأسبوع"، حسبما قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى حول قدرتها الاستيعابية الإجمالية.
وعلى الحدود البالغ طولها 3100 كيلومتر بين المكسيك والولايات المتحدة، لم يُبلّغ حتى الآن عن أي عمليات ترحيل وعد بها ترامب. ولم يتم ترحيل سوى أجانب أوقِفوا قبل تنصيب الرئيس الأميركي الاثنين الماضي.
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس بأن العمل جار على بناء مركز في ماتاموروس (شمال شرق) على الحدود مع ولاية تكساس حيث تم أيضا نصب خيام.
ويجري أيضا بناء مراكز استقبال في ولايات حدودية أخرى هي باخا كاليفورنيا وسونورا وتشيواوا وكواهويلا ونيو ليون في إطار برنامج "المكسيك ترحب بكم بأذرع مفتوحة" الذي أعلنت عنه الرئيسة شينباوم.