خطوات تفعيل حساب على إنستاباي.. اعرف خطوات التطبيق
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
إنستا باي.. يتساءل الكثير عن خطوات إنشاء حساب على تطبيق إنستا باي «Insta Pay»، وذلك بعد النجاح الذي حققه التطبيق في تقديم خدمات إلكترونية منها، تحويل الأموال ودفع الفواتير من البنك المركزي،
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كيفية انشاء حساب جديد على تطبيق إنستاباي، وذلك من خلال السطور التالية.
-تحميل تطبيق «إنستا باي» من متجر جوجل بلاي للهواتف الأندرويد، أو متجر آبل لمستخدمي الآيفون.
- عند فتح التطبيق تظهر صفحة تتضمن مميزات التطبيق، قم بالضغط على خيار تخطي من الأعلى، وذلك لإنشاء حساب على التطبيق مباشرة.
- حدد رقم هاتفك المحمول المسجل لدى البنك.
- سيقوم التطبيق بالتأكيد على أنه سوف يرسل رسالة إلى رقم معين من هاتفك المحمول، لتأكيد رقم هاتفك، ويجب أن يكون هناك رصيد كافي في هاتفك لأنه قد يقوم باستقطاع رسوم من حساب الجوال.
- ثم قم بملئ بياناتك الشخصية.
- ضيف حسابك وحدد عنوان الدفع اللحظي الخاص بك.
-وبعدها قم بتفعيل البصمة لفتح التطبيق.
- وأخيراً قم باختيار البنك.
- افتح تطبيق انستا باي.
- انقر فوق «إرسال نقود».
- حدد خيار «حساب بنكي».
- ثم اختر نوع التحويل «حساب بنكي أو آيبان».
- حدد اسم البنك الذي تريد التحويل إليه.
- أدخل البيانات المطلوبة، والتي منها: «رقم الحساب، اسم صاحب الحساب، قيمة مبلغ التحويل».
- انقر على زر «التالي».
- التأكد من صحة وسلامة جميع البيانات المدخلة.
- أدخل الرمز السري المكون من 6 أرقام.
- اضغط على «إدخال».
طريقة استلام الأموال عبر تطبيق انستا بايهناك عدة خطوات يجب اتباعها لسحب الأموال عبر تطبيق انستا باي، من ماكينات الصراف الآلي، وهي كالآتي:
- قم بالضغط على تطبيق انستا باي على ماكينات الصراف الآلي ATM التابعة لبنك المخصص لك.
- ثم إدخال رقم الهاتف المرتبط بالتطبيق انستا باي.
- ثم الضغط على كلمة تأكيد.
اقرأ أيضاًخطوات استخدام تطبيق انستا باى عبر ماكينات الـATM لبنك مصر
جابوها من جوجل.. صورة إعلامي مصري تفضح كذب «الشاباك الإسرائيلي»
«جوجل كلاود» يعتذر بعد حذف حساباً بـ125 مليار دولار بالخطأ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطبيق انستاباي انستاباي تطبيق انستاباي مصر تطبیق انستا بای إنستا بای على تطبیق حساب على
إقرأ أيضاً:
المرأة والتسامح... تفعيل قيم الأمن المجتمعي
قد يسمح التهديد لمفهوم التسامح بسيادة الظلم والغبن تجاه المرأة
لقد كان غياب العدالة والمساواة بين الجنسين في المجتمعات المسلمة مدعاة للظلم والجور بحق الأفراد والشعوب، ما تسبّب مع الوقت في حالة من الاحتقان داخل المجتمع ولّد الكراهية والشحناء، وضيّق من معايير التسامح للمرأة على الخصوص، وبات هذا المناخ مجالاً خصباً للتطرّف والتعصّب والانحدار الأخلاقي وانتشار الجرائم. وفي السياق ذاته، لا تعتبر قيم التسامح مجرد واجب ضمن النسق الأخلاقي فقط، إنما أيضاً إلزام تشريعي رباني ومن ثم سياسي وقانوني.لا نغالي إن قلنا إنّ من الخصائص الغنيّة التي تختبئ وراءها بوارق التنمية المستدامة أن تكون القيم المجتمعيّة تكرس الاهتمام بالمرأة والاحترام والتقدير لمكانتها. هناك ثمة تفهم في مكونات المجتمع لقدرات المرأة أفضت إلى قناعة مجتمعية نيرة أضاءت طريقها، تلك الخصوصية الثقافية التي بها لا بغيرها استطعنا أن نحقق ما كان مستحيلاً، أنها الخمائر الأولى لتقدمنا، فليس عبثاً أنّ النجاح الكبير الذى حققته المرأة، ومشاركة الرجل لها العطاء لصالح المجتمع، لأنها أيضاً تستقي أولاً وأخيراً مُثُلَها وأخلاقياتها من هذا الوعي القيمي المنسجم مع الدين الوسطي، ولهذا تحقق التمكين للمرأة الإماراتية في فترة وجيزة، كما نال هذا الإنجاز الاهتمام المحلي والعالمي.
كثيراً ما أعزو انتصار الإمارات وتميزها في تفعيل قيم التسامح إلى نجاحها مع المرأة لكي تتفوق حيث تم الاستثمار في طاقاتها وتوفير نظام تعليمي لها من الطراز الأول والنهوض بإمكانياتها، وتعزيز روح القيادة والريادة. ويمكن قياس ذلك والتعرف عليه سواء من التعليم الجامعي ودراسات عليا وتدريب مهني، لهذا تم إرساء واقع حضاري خلاق يتوافق مع ثقافة الدولة وانفتاحها وتطوّرها.
الإصلاح الذي يُوجبه علينا ديننا يأتي بالأساس من تفعيل القيم داخل الأوطان التي تبدأ في الأساس بإقامة العدل وإرساء مبدأ المساواة بين الجنسين، ومن ثم تأتي السماحة تباعاً، كما يأتي التعويل مبدئًيا على احترام وإكرام المرأة كإنسانة، والإسهام مع نضال المرأة التاريخي في مقاومة الأفكار البالية، والموروثات السلبية والعادات والتقاليد والنظم الاجتماعية التي قللت من شأنها وهمّشت دورها وأخضعتها للتمييز في إطار ثقافة غير عادلة، اعتمدت في قرارتها على الازدواجية والانتقائية في تطبيق القيم الإنسانية الكبرى -المساواة والعدل والتسامح. لذا كان لزاماً تأسيس ثقافة التسامح للمرأة لأننا بهذه الرؤية نستطيع الانسجام من داخل الاختلاف، واحترام التنوع ، والاعتراف بحريات الآخرين.
التسامح ينمي الشعور بالرضا والثقة والسعادة، ويجعل المرأة أكثر إيجابية في التفكير، وأكثر ثقة واعتزازاً بذاتها، وكفاءة بحيث تتصاغر أمامها الصعاب. وقد يسمح التهديد لمفهوم التسامح بسيادة الظلم والغبن تجاه المرأة في أيّ مكان، لأنّ عوائق القهر والظلم للمرأة تبعث الشقاء وتجلب التعاسة، وأنفى للاستقرار بين الأفراد والجماعات. ويصبح التسامح في أرقى صوره وأنضج مستوياته، عندما تستشعر المرأة قيمتها في وطنها، وإستحسان أدوارها، والحاجة إلى التربية على موروث ديني غني بإنسانيته ومعتدل بقيمه، ووطن يحسن العمل على تعزيز خطط واعدة تتلاءم مع متغيرات الحياة، وتأبى للمرأة فيه أن تذل أو تهان أو تتسم بالجهل والجمود.
وهو حتماً نابع من أدبيات وأصالة شعبنا ومبادئه الهامة ذات الخصوصية العريقة، وجذور وميراث قيم مجتمع الإمارات، وهي قيمة احترام المرأة والإمعان في ضمان حقوقها. وازدادت هذه النوعية من الثقافة الصديقة للمرأة نموّاً، ونضج مفهوم التسامح واتسعت رقعته، وترسّخت روح المساواة على أساس الوحدة الإنسانية.