الهلال الأحمر الفلسطيني: على المجتمع الدولي حماية طواقمنا من القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكدت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، اليوم /الخميس/ علي ضرورة تدخل المجتمع الدولي وقيامه بخطوات جادة لتوفير الحماية العاجلة لطواقم الهلال الأحمر في قطاع غزة.
الهلال الأحمر: إخلاء مستشفى القدس الميداني في رفح الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال مستمرة في قصف غزة ورفح الفلسطينيةوقالت في مداخلة خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية" "إنه لا يمكن قبول القصف الإسرائيلي المتكرر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة"، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف في غزة تعمل بظروف استثنائية، ليل نهار، علي مدار 8 أشهر من الحرب، رغم تعرضهم للقصف المتواصل والاستهدافات المتكررة والمتعمدة من قبل قوات الاحتلال.
وأشارت إلى أن المسعفين والطواقم الطبية فئات محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، وعلي الرغم من شح الإمكانيات وصعوبة التنقل، فهم يفعلون ما بوسعهم للاستمرار في تقديم الخدمات العاجلة في ظروف مستحيلة.
وأضافت أن الطواقم الطبية تعاني شحا في المستلزمات الطبية والأدوية والوقود والمياه، كما أن الوضع الصحي متدهور للغاية، ولا توجد مستشفيات قادرة علي استقبال الجرحي في مدينة رفح الفلسطينية.
جوتيريش يدعو إلى تجديد الالتزام "بحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة"
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تجديد الالتزام بحفظه السلام التابعين للأمم المتحدة الذين يعملون من أجل السلام.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش بمناسبة "اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وأشاد جوتيريش بهذه المناسبة بأكثر من 76 ألف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الذين يجسدون المثل الأعلى للإنسانية، وهو إرساء السلام.
وقال جوتيريش إن أصحاب الخوذ الزرقاء، الذين ينتمون إلى أكثر من 120 دولة، يخدمون في 11 عملية سلام في المناطق المتضررة من الصراعات في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه يوما بعد يوم، ومع وجود مخاطر شخصية كبيرة، يعمل هؤلاء النساء والرجال بشجاعة في بعض الأماكن الأكثر خطورة وغير المستقرة على وجه الأرض لحماية المدنيين، ودعم حقوق الإنسان، ودعم الانتخابات وتعزيز المؤسسات ، موضحا أنهم جزء من تقليد طويل، فعلى مدار أكثر من 75 عاما، دعمت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المجتمعات التي هزتها الصراعات والاضطرابات عبر 71 بعثة، وأن أكثر من 4300 فرد ضحوا بأرواحهم أثناء خدمتهم تحت راية الأمم المتحدة.
وأشار الأمين العام إلى أن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة بحاجة إلى دعم العالم ليكون بمقدورهم الاستجابة لتحديات اليوم والغد.
البرازيل تستدعى سفيرها لدى إسرائيل بعد أشهر من التوترات بين البلدين بشأن الحرب في غزة
سحبت البرازيل سفيرها لدى إسرائيل بعد أشهر من التوترات بين البلدين بشأن الحرب في غزة.
جاء ذلك عقب الهجوم المتكرر من جانب الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا على الحرب الإسرائيلية في غزة، والتي شبهها بالمحرقة في وقت سابق من هذا العام، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس إلى استدعاء السفير البرازيلي فريدريكو ماير لتوجيه توبيخ علني، بحسب وكالة أنباء /اسوشيتد برس/.
وفي ذلك الوقت، طلب لولا من ماير العودة إلى البرازيل. ومع ذلك، فإن الإجراء الأخير يمثل تصعيدا وخفضا للدبلوماسية، إذ لا تزال السفارة البرازيلية في إسرائيل موجودة ولكن بدون سفير في هذا المنصب.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان لها: "سيتم الإعلان عن أي تعيين لسفير برازيلي جديد لدى إسرائيل في الوقت المناسب. في الوقت الحالي، تواصل السفارة البرازيلية في تل أبيب العمل تحت قيادة القائم بالأعمال".
وتم نقل ماير إلى جنيف وسينضم إلى بعثة البرازيل الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
الرئيس التونسي: المجتمع الإنساني بدأ في الانتفاض ضد جرائم العدوان الإسرائيلي الغاشمة
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن المجتمع الإنساني بدأ في الانتفاضة ضد جرائم العدوان الإسرائيلي الغاشمة التي ترتكب كل ساعة في حق الشعب الفلسطيني لسلب منه أرضه وحقه في الحياة.
وجدد سعيد - في كلمته أمام المنتدى العربي الصيني بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم / الخميس/ - موقف بلاده الثابت والراسخ بحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى تشكل نظام عالمي جديد الآن أقرب إلى العدالة، مؤكدا أن بلاده تنشد تحقيق العدل على الصعيد العالمي.
وقال سعيد إن المجتمع الإنساني بدأ اليوم يتشكل بطريقة جديدة ويتجاوز النظام الدولي القديم، مشيرا إلى أن ما نراه من مظاهرات في كافة أنحاء العالم دليل على أن هناك شيئًا جديدًا بدأ يظهر في تاريخ الإنسانية كلها.
وأشار إلى أن النظام القائم تسبب في انتشار معدلات الفقر والجهل والهجرة غير النظامية في سائر أنحاء العالم، كما أنه تسبب في عملية الاحتباس الحراري وشح المياه وتفاقم الأوضاع البيئية ما أفقد الطبيعة توازنها، معربا عن تطلعه أن تتوج أعمال "المنتدى العربي الصيني" بالنتائج التي نسعى جميعًا إلى تحقيقها، مشددا على ضرورة العمل المشترك لتوفير الحقوق الأساسي للإنسان ومن بينها الحق في الصحة والعمل والنقل والتعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م بالهلال الأحمر الفلسطيني ي نبال فرسخ ي ضرورة تدخل المجتمع الدولي لطواقم الهلال الأحمر قطاع غزة الهلال الأحمر إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني وفشل مجلس الأمن في الحفاظ على السلام، معتبرا أن العنف أصبح هو "العملة السائدة" في العصر.
ووجه غراندي في إحاطة قدمها لمجلس الأمن أمس الاثنين ونشر مضامينها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، نقدا حاد لفشل مجلس الأمن في حفظ السلام والأمن، مطالبا إياه بعدم التخلي عن الدبلوماسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونياlist 2 of 2ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسراend of listكما انتقد المسؤول الأممي استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني، مذكرا بكلمات البابا فرانشيسكو التي قال فيها إن كل حرب تمثل "استسلاما مخزيا".
وقال غراندي "أخاطبكم مرة أخرى باسم 123 مليون شخص نزحوا قسرا.. لقد سعوا إلى الأمان أو على الأقل حاولوا ذلك، بعد أن علقوا في أوضاع مدمرة"، واستدرك "لكنهم سيظلون يأملون في عودة آمنة ولن يستسلموا ولن يريدوا منا أن نستسلم".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن وضع المدنيين في غزة "يصل إلى مستويات جديدة من اليأس يوما بعد يوم"، لافتا إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لا تشارك مباشرة في استجابة الأمم المتحدة في غزة.
كما سجل وجود 120 صراعا مستمرا في العالم وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، وأشار إلى مأساة السودان التي نزح ثلث سكانها وسط "العنف والمرض والمجاعة والفظائع الجنسية".
إعلانوتابع "المدنيون غالبا ما يكونون أهدافا مباشرة"، متهما البيروقراطية والسياسة بعرقلة الجهود الإنسانية، ودعا مجلس الأمن إلى الوحدة، وحذر من أن استمرار الحرب يؤدي إلى "مزيد من تفكك السودان، وظهور مليشيات محلية وانتهاكات متصاعدة، مما يعقّد جهود السلام".
كما حذر من أن الحرب الجارية في السودان قد تؤدي إلى "تحركات كبيرة للنازحين نحو أوروبا"، لافتا لوجود أزيد من 200 ألف سوداني في ليبيا.
أما بخصوص الوضع في سوريا، فحث المسؤول ذاته الدول الأعضاء في مجلس الأمن على وضع الشعب السوري فوق الانقسامات السياسية "البالية"، داعيا إلى اتخاذ مخاطر محسوبة، مؤكدا أنه رغم التحديات الموجودة فلاتزال هناك "بارقة أمل".
كما أفاد غراندي بأن عدد اللاجئين الروهينغا بلغ 1.2 مليون شخص، معظمهم يعيشون في مخيمات بنغلاديش، وقدم شكره لبنغلاديش وشعبها على توفير الملاذ للروهينغا على مر السنين.
ودعا مجلس الأمن إلى الحفاظ على تركيز قوي على ميانمار ومحنة الروهينغا، معربا عن أمله في إحراز تقدم في المؤتمر المقرر عقده خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل في نيويورك.