«الإمبراطور» يعزف لحن الانتصار في موسم «الثنائية»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
حقق فريق الوصل المطلوب في لقاء القمة أمام العين «زعيم آسيا» المتوج بلقب دوري الأبطال برباعية مقابل هدفين، واستمر «الإمبراطور» بطل دوري أدنوك للمحترفين للموسم الجاري، في مسيرة النتائج الإيجابية أمام جميع المنافسين، في موسم استثنائي شهد تتويجه بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ليحصد خلاله «ثنائية» الدوري والكأس.
وواصل فهود زعبيل العزف المنفرد في درب التألق، بعدما رفعوا رصيدهم إلى 64 نقطة وتتبقى لهم مباراة منتظرة أمام النصر، في ختام الموسم الأحد المقبل والتي تقرر نقلها إلى استاد زعبيل ليشهد تتويج الوصل بلقب الدوري.
شهدت المباراة تسجيل عدة أرقام استثنائية في تاريخ مواجهات الفريقين، حيث كانت هي المباراة الأولى في تاريخ الاحتراف التي يسجل فيها الوصل ثلاثية في شوط واحد أمام العين، كما كانت المواجهة الأولى على الإطلاق التي تنتهي بفوز الوصل برباعية على استاد هزاع بن زايد، فضلاً عن أنها كانت استثناءً أيضاً حدث لأول مرة حيث كانت شاهدة على فوز الوصل ذهاباً وإياباً في موسم واحد بدوري المحترفين لأول مرة منذ انطلاق عهد الاحتراف في موسم 2007-2008.
وفرض الوصل أسلوبه على مجريات اللعب منذ البداية وشهد الشوط الأول تسجيل 3 أهداف، قبل أن يعزز تقدمه بالهدف الرابع في الشوط الثاني، بينما حاول سفيان رحيمي وبارك اللحاق بالمباراة وسجلا هدفين، ولكنهما لم يكونا كافيين لإدراك التعادل.
وسيطر الإرهاق على لاعبي العين بعد الفوز العريض أمام بطل اليابان في نهائي دوري الأبطال قبل 4 أيام من مواجهة الوصل فقط، حيث لم يحصل اللاعبون على قسط كافٍ من الراحة، فضلاً عن استمرار نغمة الاحتفالات بالإنجاز القاري، والتي أثرت على تركيز الفريق، الذي مايزال يتمسك بإنهاء الموسم في الترتيب الثالث وعليه الفوز في ختام الموسم وحسم المؤجلات التي سيخوضها يومي 5 و7 يونيو المقبل، بما يسمح له برفع رصيده والابتعاد في مركز متقدم.
ولن يتأثر وضع العين في المشاركة القارية الموسم المقبل بعدما ضمن مقعداً مباشراً في دوري أبطال النخبة بصفته بطل دوري أبطال آسيا، كما ضمن الوصل أيضاً مقعداً مباشراً في نفس البطولة، بصفته بطلاً للدوري.
وقبل المواجهة بين الطرفين، شدد ميلوش مدرب الوصل في غرفة الملابس لجميع اللاعبين على ضرورة التحلي بروح الانتصارات، وعدم التوقف عن اللعب بتركيز ورغبة في الفوز حتى وإن تم حسم اللقب أمام شباب الأهلي في الجولة الماضية، وأشار إلى أن الفوز فقط هو اللغة التي يجب أن يتحدث بها الوصل في جميع مبارياته، ودفع ميلوش بتشكيلته الأساسية، التي نجحت في بسطة السيطرة على مجريات اللعب وتحقيق المطلوب من حيث الأداء والنتيجة.
ومن ناحيته أعترف هيرنان كريسبو بتأثر أجواء النهائي القاري، وقال«بداية علينا أن نميز ما بين الشوطين الأول والثاني.. ففي الشوط الأول دخلنا باسم أبطال آسيا وفي الشوط الثاني أظهرنا لماذا أصبحنا أبطال آسيا، حيث دفعنا ببعض الأسماء الأقل مشاركة في البطولات الرسمية، لأن هناك عدداً من اللاعبين الأساسيين في حاجة إلى قسط من الراحة، وبعد نهاية الموسم سنتحدث عن احتياجات الفريق والتي تعلمها إدارة النادي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل العين دوري أدنوك للمحترفين دوري أبطال آسيا فی موسم
إقرأ أيضاً:
رسائل الإمبراطور وجوائز «الأنتيم»
انتهى لقاء ترامب نتنياهو ولن تنتهى أوجاع العالم؛ مما سمعه من رئيس أكبر دولة تدعى الديمقراطية، ورئيس وزراء الاحتلال الغاشم قبل وبعد محادثات كشفت للعالم بأسره خطة الإمبراطور وأنتيمه «المدلل» لتسليم مفتاح غزة لأمريكا وتهجير شعبها قسريًا، وتشتيته 15 عامًا، كما سبق وأن تشتت اليهود عشرات السنين، والمبرر إنهاء العنف وإعادة الإعمار والاستفادة من موقع غزة ومواردها الطبيعية والسياحية، وما تحويه سواحلها من مخزون ضخم للغاز يخدم مشروعًا اقتصاديًا صهيونيًا كبيرًا، قرر ترامب إطلاقه بالأراضى المغتصبة وفوق جثث آلاف الشهداء، لتحقيق حلم أرض الميعاد!
إنها وربى كارثة، لن يدفع ثمنها الفلسطينيون فقط، إنما كل العرب والمسلمين، وستؤدى إلى مزيد من الفوضى العالمية رسميًا وشعبيًا، خاصة بعد أن شاهدنا نتنياهو مجرم الحرب والمطلوب من «الجنائية الدولية»، يجلس بجوار «ترامب» محتفيًا به بدلًا من تسليمه، ورأينا كيف كان مزاج الإمبراطور وصديقه عاليًا، وهما يضحكان انبساطًا واستخفافًا بالشعب الفلسطينى واستهزاء بالعرب، واستهتارًا بكافة المواثيق والأعراف والقوانين، ويزعمان كذبًا وتدليسًا إنهما يسعيان للسلام بشرط تفريغ غزة لإسرائيل وأمريكا؛ للقضاء على حماس وإعادة الإعمار.
وكان من الواضح جدًا أن الصديقين قد اتفقا على كل شىء فى الكواليس، وعلى توجيه عدة رسائل من زيارة تم اختيار وقتها بدقة شديدة، نجح من خلالها نتنياهو فى اقتناص العديد من الفرص والجوائز من راعى الصهيونية العالمية، من أهمها رفع حظر التسليح عن إسرائيل ومنحها مليار دولار معونة عسكرية جديدة وأخطرها وعد التهجير القسرى إلى مصر والأردن وبعض الدول الأخرى، جهلًا بالتاريخ والديموجرافيا، وبتمسك أهل غزة أطفالًا وشبابًا وشيوخًا ونساء ببيوتهم وخيامهم مهما كانت الإغراءات والتهديدات.
وبهذا الوعد حصل «نتنياهو» على أكبر مكافأة سياسية ضخمة أسكت بها معارضيه وضمن استمرار حكومته المهددة بالانهيار، ومهد له الطريق «ستيف ويتكوف» مبعوث ترامب بالتشكيك فى إتمام المرحلة الثالثة من وقف إطلاق النار بقوله «إن إعادة الإعمار تحتاج 5 سنوات»، وأنه لا يعد أهل غزة بالعودة ولو بعد خمس سنوات.
وتم تحصين هذا الوعد بإعلان مستشار الأمن القومى بإنهم يدرسون عددًا من خيارات دول التهجير، لتنفيذ فكرة ترامب، حتى ولو رفضته مصر والأردن وكل العرب والقوى الإقليمية والعالمية..
ومن أغرب رسائل اللقاء، ثقة ترامب العمياء بعدم فقدان الأمل فى موافقة مصر والأردن على استضافة أهل غزة بقوله «هناك من يرفض أمورًا ثم يعود للموافقة عليها»، فضلًا عن ثقته الكاذبة فى دعم السعودية لهذا الإتجاه بتحمل نفقات معيشتهم فى بلدان المهجر (ولا ندرى من أين أتى البلطجى بهذه الثقة؟ وكيف تأكد من موافقة «الغزاوية» على التهجير؟ وكأنه يريد توريط الجميع أو الاستفادة باكبر قدر من الاستثمارات السعودية وضمان تطبيعها مع إسرائيل كما حدث مع الإمارات إذا ما تراجع عن فكرة التهجير.
هكذا.. كشف الإمبراطور الجديد عن مشروعه الاقتصادى المغلف باستراتيجية سياسية عسكرية واسطوانة مشروخة هدفها الأول جعل العرب والخليجيين بقرة حلوب؛ وحماية شوكة إسرائيل من أى إنكسار، وتشكيل شرق أوسط جديد، تهيمن عليه أمريكا فقط بعد تقليم أظافر إيران؛ وعدم تمكينها من امتلاك قنبلة نووية والقضاء على حزب الله وملاحقة الحوثيين، مهددا المسئولين فى طهران بانهم إذا ما حاولوا اغتياله مرة أخرى سيمحو إيران من خريطة العالم.... شكله اتجنن يا «عرب».. ولا إيه؟
[email protected]
صفقة بوبو.. كيف تحولت وجهة اللاعب من المصري إلى سيراميكا كليوباترا في اللحظات الأخيرة