لصحة القلب والعيون.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكوسة؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تمتلك "الكوسة" العديد من العناصر الغذائية والكربات المضادة للأكسدة، وتعتبر من عائلة الخيار والبطيخ، كما أنها تدخل في الأطباق الشهية، كمقبلات أو كوجبات رئيسة بفضل نكهتها المميزة والشهية والخفيفة في الوقت نفسه.
ماذا تفعل الكوسه بجسمك؟وتوفر «» لمتابعيها معرفة كل ما يخص «» فوائد الكوسة وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال هنا.
- الحفاظ على صحة العيون
تحتوي الكوسة وعائلة الخضار التي تنتمي إليها عمومًا على نسب عالية من مواد وعناصر غذائية هامة وضرورية لصحة العيون مثل: المغنيسيوم، وفيتامين ج، والبيتا كاروتينات، واللوتين، وغيرها الكثير.
نظرًا للخصائص المضادة للأكسدة التي تمنحها العناصر المذكورة أعلاه للكوسة، فإن هذا يجعل الكوسة غذاء مهمًا لحماية العيون من الأمراض والمشاكل المتعلقة بتقدم السن.
- مفيدة لصحة قلبك
تحتوي الكوسة على نسبة عالية من البوتاسيوم، إذ يحتوي كل كوب من الكوسة المقطع على ما يقارب 295 ملليغرام من البوتاسيوم، أي ما يعادل 8% من الحصة اليومية الموصى بها من البوتاسيوم.
يساعد البوتاسيوم على السيطرة على ضغط الدم في الجسم، إذ أنه يعمل على تعطيل تأثير الملح والصوديوم اللذان يعملان على رفع ضغط الدم.
كما وجد أن زيادة الجرعة التي تحصل عليها من البوتاسيوم يوميًا قد تساعد بشكل كبير في التقليل من فرص الإصابة بالنوبة القلبية، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب والتقليل من فرص الإصابة بأمراض القلب.
تعد الكوسة غنية بفيتامين ج الذي يعتبر أحد مضادات الأكسدة الهامة والذي يساعد على خفض ضغط الدم وحماية الشرايين والأوعية الدموية من الانسداد، إذ يحتوي كوب واحد من الكوسا المقطعة على 20 ملليجرام من الحصة الموصى بها يوميًا من فيتامين ج.
- مصدر رائع لفيتامينات عائلة ب
تعتبر الكوسا مصدرًا لفيتامينات عائلة ب والتي تساعد على:
دعم عمليات الأيض في الجسم وتحسينها.
تحسين الصحة العقلية والنفسية.
منع التعب والإرهاق.
-مفيدة للحوامل بشكل خاص
نظرًا لمحتوى الكوسة العالي من حمض الفوليك، فإن الكوسا تعتبر مهمة بشكل خاص للحوامل، إذ يساعد تناول الكوسة بانتظام على حصول الحامل على جزء من حاجتها من حمض الفوليك لحمل قوي وصحي.
- السيطرة على السكري
من الممكن منع تطور وحدوث مضاعفات السكري من النوع الثاني إذا ما تم اتباع نمط حياة صحي ومناسب، مثل تضمين الكوسا في الحمية الغذائية، إذ أن غنى الكوسا بالعديد من العناصر الغذائية الهامة مع حقيقة كونها شبه خالية من السعرات الحرارية والسكريات والدهون يجعلها غذاء رائعًا لمنع الإصابة بالسكري.
كما أن تناول الكوسة بانتظام ولأسباب لا يعلمها العملاء تحديدُا قد يساعد على خسارة الوزن.
- المساعدة في موازنة هرمونات الغدة الدرقية
إن قشور الكوسة بشكل خاص قد تحتوي على عناصر من الممكن أن تكون مفيدة جدًا في تنظيم وظائف وهرمونات الغدة الدرقية والأدرينالين وحتى تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم.
- المساعدة على تنظيم الهضم
قد تجد أن البعض يوصي بتناول الكوسة من أجل تنظيم أي مشاكل حاصلة في عمليات الهضم، وذلك نظرًا لأن الكوسا:
تحتوي على كمية جيدة من السوائل.
تعمل على حماية الأمعاء والجهاز الهضمي من القرحة.
تساهم في محاربة للالتهابات.
تحتوي على ألياف تساعد بشكل كبير في تسهيل عمليات الهضم.
اقرأ أيضاًلأول مرة هتاكلها بالبطاطس والكوسة.. طريقة سهلة لعمل شوربة العدس
بمكونات خفيفة.. طريقة عمل الكوسة بالشاميل
طريقة عمل طاجن الكوسة باللحمة المفرومة.. مفيدة ولذيذة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكوسة فوائد فوائد الكوسة فوائد الكوسا الكوسه من البوتاسیوم
إقرأ أيضاً:
المزيد من البروتين يساعد في علاج سرطان القولون
أظهرت دراسة جديدة لجامعة ألبرتا أن تناول كميات أكبر من البروتين، قد يساعد المرضى بسرطان القولون والمستقيم، على الحفاظ على كتلة العضلات الأساسية، أثناء العلاج الكيميائي.
وفي دراسة تجريبية، طلب الباحثون من 50 مريضاً بسرطان القولون والمستقيم الوصول إلى أحد مستويين يومياً من البروتين الغذائي. وقسم المشاركون إلى مجموعتين، وطُلب منهم تناول البروتين إما غراماً واحداً لكل كيلوغرام من وزنهم، أو تشجيعهم على الوصول إلى ضعف هذا المقدار.
وحسب "مديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أنه رغم أن المرضى وجدوا صعوبة في تناول هذا القدر، إلا أن حوالي نصفهم حافظ على كتلة العضلات أو حتى اكتسبها ببساطة بتناول المزيد من البروتين.
وقالت الدكتورة كارلا برادو الباحثة الرئيسية: "هذا إنجاز كبير، بالنظر إلى التأثيرات المهدرة للعضلات بسبب السرطان والعلاج الكيميائي".
وتتسبب أعراض سرطان القولون والمستقيم، إلى جانب العلاج نفسه، في ضعف الشهية، والغثيان، والإسهال، والإمساك، وتغير التذوق. وسرطان القولون والمستقيم هو ثاني أكبر سبب للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
كتلة العضلاتوأظهرت الأبحاث أن ما يصل إلى نصف المصابين بهذا النوع من السرطان يعانون من انخفاض كتلة العضلات، عند تشخيص إصابتهم. ويقلل فقدان كتلة العضلات، الوظائف الجسدية اليومية، ونوعية الحياة، ويزيد أيضاً من خطر المضاعفات أثناء العلاج، ويخفض معدلات البقاء على قيد الحياة.
وقالت برادو: "تقدم النتائج الأمل في أنه مع الدعم المناسب، يمكن للمرضى تحسين قوتهم ونتائجهم، حتى في مواجهة تشخيص صعب".