كحصان طروادة.. عقار جديد "يخترق الدماغ" لتعزيز فقدان الوزن
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشف فريق من العلماء عن عقار جديد يمكنه "اختراق الدماغ"، مثل "حصان طروادة"، لمضاعفة فقدان الوزن.
واختبر العلماء العقار التجريبي الجديد على الفئران، زاعمين أنه يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكبر من العقاقير الموجودة حاليا في الأسواق.
ويستخدم العقار تقنية مماثلة لـ Ozempic وWegovy، التي يشار إليها باسم "منبهات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بغلوكاغون" (GLP-1 RA).
وبصرف النظر عن محاكاة الهرمون الذي تنتجه الأمعاء بشكل طبيعي بعد تناول الطعام لإبطاء عملية الهضم وتخفيف آلام الجوع، يعمل العقار أيضا على "تهريب" جزيئات المرونة العصبية إلى أدمغة الفئران لجعلها أكثر استجابة لفقدان الوزن.
وقال فريق البحث في مركز مؤسسة Novo Nordisk لأبحاث التمثيل الغذائي الأساسية بجامعة كوبنهاغن، إن زيادة مرونة الدماغ قد تسمح له بالتكيف بشكل أفضل مع فقدان الوزن.
لذا، فإن إضافة الجزيئات المعززة للمرونة العصبية إلى عقاقير GLP-1 يمكن أن يعزز النتائج.
وقال المعد الرئيسي، البروفيسور كريستوفر كليمنسن: "أعتبر الأدوية المتوفرة في السوق اليوم بمثابة الجيل الأول من أدوية إنقاص الوزن. قمنا الآن بتطوير نوع جديد من العقاقير يؤثر على مرونة الدماغ ويبدو أنه فعال للغاية".
واستخدم الباحثون ناهض مستقبل NMDA (مركب كيميائي يرتبط بالمستقبلات فينشطها لإنتاج استجابة بيولوجية) وهو MK-801، الذي يؤثر على المرونة العصبية في منطقة ما تحت المهاد وجذع الدماغ، لتعزيز التغييرات الملائمة لفقدان الوزن في الدماغ.
وأوضحوا أن هرمونات GLP-1 يمكن أن تتسرب عبر مناطق الحاجز الدموي الدماغي، لذا يمكن أن تكون بمثابة "أحصنة طروادة" التي تتسلل مع الجزيئات المعززة للمرونة إلى الدماغ.
إقرأ المزيدوقال كليمنسن: "إن تأثير GLP-1 مع هذه الجزيئات قوي جدا. في بعض الحالات، تفقد الفئران ضعف الوزن الذي تفقده تلك المعالجة بـ GLP-1 فقط".
ويمكن أن يكون العقار الجديد بمثابة بديل للأشخاص الذين لا يستجيبون جيدا لأدوية إنقاص الوزن الموجودة.
وأوضح كليمنسن: "نظرا لأن العقار فعال للغاية، فقد نتمكن من خفض الجرعة وبالتالي تخفيف بعض الآثار الجانبية في المستقبل، على الرغم من أننا ما زلنا لا نعرف كيف يستجيب البشر للدواء".
وسيحتاج العقار الجديد إلى 3 مراحل من التجارب السريرية البشرية، لذا قد يستغرق الأمر 8 سنوات حتى يصبح متاحا في السوق.
جدير بالذكر أنه يمكن لأدوية GLP-1 أن تساعد الجسم على إنقاص الوزن، لكن تعزيز المرونة العصبية يمكن أن يساعد في إعادة تدريب الدماغ على قبول النتيجة باعتبارها الوزن الطبيعي الجديد وتعزيز نتائج فقدان الوزن.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ذا صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الطب امراض بحوث هرمونات فقدان الوزن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف: 4 عاطلين استعانون بكتب سحر للتنقيب عن الآثار
كشفت تحقيقات النيابة العامة التى أجرتها مع 4 عاطلين على خلفية اتهامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل بمنطقة منشأة ناصر، أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على تكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي فى البحث عن القطع الأثرية، بقصد بيعها خارج البلاد لتحقيق أرباح غير مشروعة.
واضافت التحقيقات، أن المنزل الذى ضبط به المتهمين ملك المتهم الأول، وأنه قام بالاستعانة بباقى المتهمين لمساعدته فى الحفر والتنقيب عن الآثار أسفل العقار محل الواقعة، فقرروا القيام بالحفر والبحث عن القطع الأثرية لاستخراجها وبيعها لأحد عملائهم سيئ النية بقصد تحقيق أرباح غير مشروع.
و أوضحت التحقيقات، أن المتهمين أحضروا لذلك الغرض أدوات تمكنهم من الحفر، موضحين أنهم أحضروا أحبال وأجولة وكشافات إضاءة ومعدات حفر وكتب سحر وشعوذة اعتقادا منهما أنها تستخدم لمساعدتهم في فتح المقبرة الأثرية، مضيفين أنهما قاموا بالفعل بعمل حفرة عميقة وبعرض أسفل العقار اعتقادا منهما أن المقبرة في هذا المكان.
البداية كانت بورود معلومات إلى ضباط الإدارة العامة لمباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة، تفيد بقيام (4 أشخاص) بالاتفاق فيما بينهم على بالحفر والتنقيب عن الآثار بأحد العقارات ملك أحدهم بمنطقة منشأة ناصر، بقصد استخراجها وبيعها لأحد عملائهما نظير مقابل مادى.
وبجمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة، تبين صحة المعلومات الواردة، فتم استصدار إذن مسبق من النيابة العامة لضبط المتهمين.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تم مداهمة المنزل محل الواقعة، حيث ضبط المتهمين وعثر بحوزتهم على أدوات حفر، وأحبال وكشافات إضاءة وكتب تخص أعمال السحر والشعوذة، بالإضافة إلى قيام المتهمين بأحداث حفرة عميقة داخل العقار بعمق 5 أمتار وبعرض 3 أمتار.
بمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل المنزل ملك احدهم، تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
مشاركة