RT Arabic:
2025-04-22@21:50:37 GMT

الأوروبيون الشباب أقل تسامحًا مع الغرباء

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

الأوروبيون الشباب أقل تسامحًا مع الغرباء

استبيانات الرأي تسجل تزايدًا في المزاج الرافض للمهاجرين بين الأوروبيين. حول ذلك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

أصبح الشباب الأوروبي، وخاصة في شرق أوروبا، مناهضا للمهاجرين أكثر من ذي قبل. توصلوا إلى هذا الاستنتاج في الاتحاد الأوروبي، بناءً على استطلاعات يوروباروميتر. وقد كشفوا عن اتجاه غير مسبوق من قبل: حيث أصبح الناخبون الأصغر سناً أقل تسامحًا مع المهاجرين غير الشرعيين مقارنة بجيل طفرة المواليد (أولئك الذين ولدوا بين العامين 1946 و1964 تقريبًا).

كل هذا يصب في مصلحة اليمين واليمين المتطرف، الذي يمكنه الاعتماد على الشباب ليس فقط لزيادة تمثيله في البرلمان الأوروبي (سوف تجري الانتخابات هناك في الفترة من 6 إلى 9 حزيران/يونيو)، إنما والانتخابات اللاحقة الأكثر أهمية، في دول الاتحاد.

ويرى الباحث في مركز دراسات فيشيغراد بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ميخائيل فيديرنيكوف، أن دور النشأة في ظل الاشتراكية بين الأجيال السابقة في دول أوروبا الشرقية اختفى الآن.

وقال، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لقد تغير الوضع. اختفى العامل الاشتراكي، لكن التحيّز القومي لدول وسط وشرق أوروبا لم يتغير، فهو يُغذى منذ الطفولة. الدول، ترى نفسها صغيرة وظُلمتْ في الماضي من جيرانها الأكبر، ولا تزال فكرة الحاجة إلى الدفاع عن الهوية قوية فيها".

وفي الوقت نفسه، أشار فيديرنيكوف إلى أن الموقف تجاه المهاجرين من بيلاروس وأوكرانيا وروسيا في أوروبا الشرقية أقرب إلى التعاطف، على عكس المهاجرين من الشرق الأوسط.

ولم يكن ذلك نتيجة للتربية وإسقاط آراء الأهل فحسب، بل ونتيجة للأحداث الأخيرة للمرتبطة بأزمة الهجرة 2015-2016.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

تونس تواصل تفكيك مخيمات المهاجرين غير الشرعيين

أحمد شعبان (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة لأول مرة.. أطباء في تونس يزرعون قرنية بتقنية دقيقة كأس رئيس الدولة للخيول العربية في تونس الأحد

أعلن متحدث باسم الحرس الوطني في تونس، أن عمليات تفكيك الخيام العشوائية للمهاجرين غير النظاميين في منطقة العامرة بولاية صفاقس مستمرة بجانب عمليات الترحيل الطوعية. 
وبدأت قوات الأمن منذ أسابيع قليلة في تفكيك خيام نصبها المهاجرون وسط غابات الزيتون في العامرة وفي جبنيانة المجاورة أيضاً ما تسبب في توترات مع السكان المحليين. وحتى الآن جرى تفكيك خيام تضم سبعة آلاف مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بحسب معطيات أدلى بها المتحدث حسام الدين الجبابلي في مؤتمر صحفي أمس. 
وقال الجبابلي: «أوقفت قوات الأمن مئات من المهاجرين للاشتباه بالتحضير لأعمال عنف، الوضع في العامرة تحت السيطرة، عمليات إزالة الخيام مستمرة»، كاشفاً عن أنه منذ بدء تفكيك الخيام جرى إعادة 200 مهاجر إلى دولهم.
ويواجه الآلاف من المهاجرين الباحثين عن فرصة عبور البحر الأبيض المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة مصيراً معلقاً مع تشديد المراقبة على طول السواحل. وتقوم السلطات بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة وجهات أخرى مانحة التي تتولى تمويل عمليات إعادة طوعية للمهاجرين إلى دولهم الأصلية. 
وأعلنت المنظمة ترحيل 142 مهاجراً غينيا إلى بلدهم في رحلة إعادة طوعية يوم الخميس الماضي. ويجري تسجيل الراغبين في العودة يومياً في مكاتب المنظمة. وبحسب بيانات الحكومة التونسية، اختار أكثر من سبعة آلاف مهاجر العودة الطوعية إلى بلده في 2024. 
وفي هذا السياق، أوضح المحلل السياسي التونسي، نزار الجليدي، أن هناك ملفات اقتصادية واجتماعية وأمنية عاجلة أمام رئيسة الحكومة الجديدة، سارة الزعفراني، معتبراً أن ملف الأمن والسلم المجتمعي يتصدر أولويات مجلس الوزراء التونسي، لا سيما مع تصاعد موجات الهجرة غير النظامية، ما يكبد تونس خسائر هائلة، في ظل عدم وجود حلول جذرية للأزمة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وقال الجليدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن تونس بحاجة لقراءات ومعالجات أخرى لكل الاتفاقيات الموقعة مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى نمط جديد في التعامل مع دول الجوار فيما يتعلق بجهود وسياسات مكافحة الهجرة غير النظامية، حتى لا تصبح البلاد محطة استقرار وتوطين للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين.
وأضاف أن الحكومة التونسية تواجه وضعاً اقتصادياً حرجاً جداً، بالتزامن مع عدم تكافؤ في المقاربة مع دول أوروبا فيما يتعلق بالهجرة غير النظامية، موضحاً أن المقاربة الأمنية أصبحت هي الأقرب، حيث تنطلق المؤسسات الأمنية في إعداد حملة كبيرة لإعادة المهاجرين الأفارقة غير النظاميين إلى دولهم بالتعاون مع المؤسسة القضائية.
ومن جهته، أوضح الخبير الاقتصادي التونسي، معز حديدان، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الرئيس التونسي، قيس سعيد، يتبنى رؤية للإصلاح الاقتصادي تقوم على محاربة الهجرة غير الشرعية والفساد والتنظيمات التي تحاول التأثير على صانعي القرار.
وشدد على أن تونس تواجه تحديات عديدة في مجال الإدارة، أبرزها مشكلة البيروقراطية التي تعيق التنمية الاقتصادية، معتبراً أن الحل للوضع الاقتصادي الراهن يُكمن في وجود إصلاحات هيكلية وجوهرية.

مقالات مشابهة

  • رئيسة المركزي الأوروبي تدعو إلى محادثات تجارية جادة مع أميركا
  • قمة سمرقند: لماذا يتزايد الاهتمام الأوروبي بآسيا الوسطى؟
  • "تايمز": ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي
  • ابن المهاجرين وأبو الفقراء.. من هو «البابا فرنسيس» وكيف عاش؟
  • معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي يسجل أدنى مستوى له منذ بداية الألفية
  • ابن المهاجرين وأبو الفقراء.. هكذا عاش البابا فرنسيس
  • تونس تواصل تفكيك مخيمات المهاجرين غير الشرعيين
  • الشرقية .. الشباب والرياضة تطلق مبادرة الدنيا ربيع احتفالا بيوم شم النسيم
  • تفكيك تشكيل عصابي لتهريب المهاجرين غير الشرعيين
  • المحكمة العليا الأمريكية توقف قرار ترحيل المهاجرين