بيلاروس لن تسمح بأن يطعن الغرب روسيا في الظهر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حول الدفاع الروسي-البيلاروسي المشترك، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء أجراه فلاديمير كرابوتكين مع النائب في البرلمان البيلاروسي أوليغ غايدوكوفيتش، وجاء فيه:
تُنفَق ملايين دولارات الناتو لضمان تمركز آلاف الجنود وكمية كبيرة من العتاد على حدود الدولة الاتحادية. كل هذا يكلّف مالاً، ولن يستثمر أحد هذه الأموال بلا هدف.
ونفهم جيدًا التالي: على الرغم من حقيقة أن الأوروبيين- البولنديين والليتوانيين- لا يريدون القتال، فقد لا يسألهم أحد عن رأيهم. وبما أن الولايات المتحدة تستثمر الأموال، فإنها تحتاج إلى جر أكبر عدد ممكن من الدول الأوروبية إلى الصراع من أجل إضعاف أوروبا، وإشعال النار في حدود روسيا. أحد السيناريوهات هو جر بيلاروس إلى الصراع بأي ثمن.
وإلى كوننا لا نريد الحرب، نجد أن الطريقة الوحيدة لتجنب الحرب هي أن نكون أكثر قوة. نحن بحاجة إلى القيام بذلك معا.
وبشكل عام، أكد رئيسا الدولتين ما كان واضحاً بالفعل. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهجوم على بيلاروس يعني الهجوم على روسيا. وسيتم استخدام كافة القوى والوسائل المتاحة للدولة الاتحادية. ومن ناحية أخرى، وعلى خلفية العملية العسكرية الخاصة، تعلم روسيا أن بيلاروس لن تسمح بطعنها في الظهر من الاتجاه الغربي. أي أننا بهذه الطريقة نصبح أقوى معًا ونواجه التحديات الموجودة اليوم على حدود الدولة الاتحادية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي حلف الناتو فلاديمير بوتين مينسك
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر الناتو: سنعاقب أي دولة تشارك في ضرب أراضينا
بغداد اليوم - متابعة
أكدت روسيا، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أنها ستعاقب أي دولة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تشارك في ضرب عمق الأراضي الروسية.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، إن روسيا لن تترك بدون عقاب محاولات بعض دول الناتو المشاركة في الضربات في عمق الأراضي الروسية.
وأضاف ناريشكين في مقابلة مع مجلة "الدفاع الوطني": "يضطر خصومنا إلى الاعتراف بأن إصرار الرئيس فلاديمير بوتين، على الدفاع بقوة عن المصالح الأساسية لروسيا بكل الوسائل المتاحة يضيق مجال المناورة لواشنطن وبروكسل. لا شك في أن محاولات بعض أعضاء الناتو للمشاركة في ضمان ضربات محتملة بعيدة المدى بأسلحة غربية في عمق الأراضي الروسية، لن تمر دون عقاب".
وأشار ناريشكين إلى تزايد الوعي بين النخب العسكرية والسياسية في الغرب، بجدية نوايا روسيا وضرورة مزيد من ضبط النفس في التصرفات، "لكي لا يتورطوا في صراع عسكري مباشر مع بلادنا، مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية بالنسبة لهم".
ونوه ناريشكين إلى أن الغرب، ينظر بحذر لتصريح الرئيس الروسي بشأن تعديل "أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي".
وشدد رئيس الاستخبارات الروسية على أن الغرب يدرك جيدا أن تحديث العقيدة النووية الروسية يقلل إلى حد كبير من قيمة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والناتو لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويفشل محاولات وإمكانية تحقيق النصر على الجيش الروسي في ساحة المعركة.
المصدر: تاس