زنقة 20 | الرباط

أحرج محمد بنقدور، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك ، رضوان عراش الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال مشاركتهما في برنامج مباشرة معكم على القناة الثانية.

بنقدور، وجه انتقادات لاذعة و تحدث عن زيادة كبيرة في أثمنة أضاحي العيد بلغت 1000 درهم مقارنة بالعام الماضي.

و قال بنقدور أن الاستراتيجيات و البرامج التي تعلن عنها وزارة الفلاحة لا يظهر أثرها على أرض الواقع ، مضيفا أن المنحة التي تقدر بـ500 درهم و تخصصها الوزارة للمستوردين عن كل رأس ، لا تنعكس على أثمنة الأكباش في السوق.

و ذكر بنقدور أنه يستحيل اليوم أن نجيد أضحية يبلغ سعرها 1500 درهما في الأسواق المغربية.

بنقدور قال أن القدرة الشرائية للمواطنين عرفت هزة قوية وعمقتها الزيادات الكبيرة التي عرفتها المواشي مع اقتراب العيد.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الأعياد تُجدد فينا الأفراح

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

 

مع كل إطلالة عيد من أعياد المُسلمين تتجدد بها نفحات الإيمان في نفوس المؤمنين باللّه وتستقبلها أرواحهم بالبِشر واليُمن والبركات وتتقاسمها بالفرح والسرور، فهي نفحات من رب العباد لتجديد الطاعة له ولحمده وشكره على نِعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، وهي تقريبًا للمسافات بين أقطار المسلمين ليعيشوا في فرحة إيمانهم به سبحانه وتعالى في لُحمة واحدة على فضله الدائم ومنته عليهم وليفرحوا ويسعدوا بنعمة الإسلام.

وما الأعياد الدينية التي تتجلل في الأمة العربية والإسلامية وما تحمله فيها من تباشير للفرح وعادات وممارسات إلا هي دلالات واضحة على تمسكهم بدينهم الحنيف وتعظيمهم لشعائر اللّه وامتثالًا لقوله عز وجل في سورة الحج {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}، ومن تقوى اللّه سبحانه هو تعظيم شعائره وما جعل به من إدخال للسرور في نفوسهم واستبشارهم بأعيادهم التي وهبها لهم وإظهار ذلك بالفعل والقول والعمل في ما يحبه اللّه ويرضاه

وننفرد نحن العُمانيين في بلادنا ببشارات العيد وتعظيم هذه الشعيرة والمناسبة بممارسات لها خصوصيتها التي تتجلى فيها روح العادات الطيبة المبنية على السمت العُماني الأصيل والمتوارث جيلٍ بعد جيل، من زيارات وتهاني وتبريكات تظهر فيها بشارات الفرح والسرور والألفة والمحبة بينهم، وما تلك العادات التي تتماشا مع العيد وأفراحه من استقبالات وفعاليات ثقافية وأهازيج تراثية أصيلة، وإعداد للمأكولات والأطعمة الخاصة بالعيد إلا هو تنوع وتفرّد متعدد النهج والتوجيه الممتد عبر دهور طويلة ومتجذّر في عمق سمت العُمانيين الأصيل والضارب في عمق التاريخ، وهو دلالة لتعظيم شعائر اللّه وجعل من شعيرة العيد مناسبة لإدخال الفرح والسرور بين أفراد المجتمع جميعًا.

الخلاصة.. كم من منتظر للعيد يرقب قدومه ليرى الغائبين عنه، وكم من مسافر يرقب العيد ليكون قريبا من أهله وذويه، وكم من محروم وفاقد يرقب العيد ليرى الناس ملتمّين حوله ومجتمعين لينسى بهم وحشة الحرمان، وكم عاجز وكبير في السن يرقب العيد بلهفة ليرى زائريه يهدوه تهاني العيد ويقبلون رأسه ويده ليفرح بهم ويفرحون به، فكم أنت أيها العيد السعيد تُجدد فينا الأفراح والليالي الملاح وتُسعد فينا الصغير قبل الكبير، فيا رب أدم علينا أعيادنا ونحن غير فاقدين عزيزين وغالين علينا، واجعل اللهم أيامنا كلها أعيادٍ ومسرات ومنشدين فيك بيوت أشعارنا:

عاد عيد الفرح لديارنا عادي

وأسفر النور فدروب الوطن كلها

عيد أضحى تهلل فينا يتهادي

وأسعد ديارنا يومٍ بها حلها.

مقالات مشابهة

  • الأعياد تُجدد فينا الأفراح
  • حماية المستهلك: عدم تسمية القهوة العربية بالقهوة السعودية تعتبر مخالفة
  • ضبط 233 مخالفة سعرية وتموينية في أمانة العاصمة خلال إجازة العيد
  • النزاهة ترصد هدراً ببناء دور سكنية في شركة تابعة لوزارة النقل في المثنى
  • بسبب سوء التدبير وتراكم الإختلالات.. مشروع مارتشيكا مهدد بالتوقف
  • صحف عالمية: إسرائيل لن تستطيع حماية سكانها من صواريخ حزب الله
  • بربع مليون جنيه.. حكاية حقيبة هاجر أحمد واستغاثتها بجهاز حماية المستهلك
  • إهدار للمال العام.. انتقادات موسعة من شباب النواب لوزارة الرياضة بسبب ملاعب النجيل الصناعي
  • شنطة يد بربع مليون جنيه.. قرار عاجل لـ حماية المستهلك بشأن شكوى الفنانة هاجر أحمد
  • مصر.. فنانة شهيرة تتقدم بشكوى ضد "مصبغة غسيل"