أحدث حصول نادي صحار على المركز الثالث في دوري الشباب لكرة الهوكي لهذا الموسم صدى واسعا بين أوساط اللاعبين الذين كانوا على قوة الفريق والذين استطاعوا التوفيق بين مجالهم الدراسي واللعبة. وقال لاعب الفريق ناصر بن خادوم النوفلي صاحب لقب أفضل لاعب في الدوري: توفقنا -ولله الحمد- في حصد المركز الثالث في دوري الشباب وهو لقب من أفضل الألقاب التي كنا نطمح أن نحققها في لعبة الهوكي، التي نعشقها كثيرًا وأتى اللقب بعد بذل تضحيات كبيرة، طبقنا خلالها ما يوجد لدينا من مهارات في مجال لعبة الهوكي، التي نمارسها بشغف كبير منذ الصغر.

وأشار النوفلي إلى أبرز التحديات التي واجهت الفريق ككل وكيف تم التغلب عليها قائلا: توقيت المسابقة جاء في وقت حرج نوعا ما لارتباطنا بمقاعد الدراسة ونحن في الصفوف الدراسية الأخيرة 10 و11و 12 ومنَّا من هم بالسنة التأسيسية في المرحلة الجامعية الأولى وكان هناك مطلب لحضور التدريبات والمواظبة عليها وهي تقام على ملعب هوكي الترتان بالمجمع الرياضي بصحار، واستطعنا التكيف مع هذا الوقت وأوجدنا حالة توازن بين التحصيل الدراسي وهو بالطبع الشغل الشاغل لكل منا وبين ما تحتاجه اللعبة من إعداد وتدريبات وتهيئة ورفع معدل اللياقة البدنية وتعزيز الجانب المهاري.

وتحدث النوفلي عن المقومات التي ساعدت الفريق على حصد المركز الثالث مشيرًا في الوقت ذاته إلى ما افقدهم نيل لقب المسابقة التي ظفر به أهلي سداب فقال: قدمنا مستوى متميزًا في الأدوار التمهيدية وفي التصفيات، واستطعنا أن نقارع الفرق التي قابلناها، لكن من سوء الطالع أضعنا بعض الفرص التي لاحت لنا، والتي كان من المفترض ترجمتها إلى أهداف وبالتالي فرطنا في أكثر من حالة فوز مستحقة لنا، وكذلك سوء الحظ، وهذا الشيء أفقدنا المنافسة على اللقب. والفرق التي لعبنا معها ومن بينها حامل اللقب أهلي سداب وصلالة لم تكن أفضل حالا منا لكن ما خدمها هو الاستثمار الجيد للفرص التي لاحت.

ورأى لاعب هوكي صحار أن توقيت الدورة كان يفترض أن يكون في فترة الإجازة الصيفية وقال: فترة التحضير والإعداد كانت قصيرة لم تتعدى 14 يومًا وهي فترة ليست بكافية على الإطلاق، ولم يكن هناك الحضور القوي الدائم في أغلب أيام التمرين نظرًا لما أشرت إليه وهو الارتباط بأعمال الدراسة والامتحانات الفتريَّة وما على شاكلتها وهذا الشيء صراحة أوجد الحرج لدى الجهاز الفني الذي قاد الفريق، لكنه استطاع أن يكيف ظروف اللاعبين مع واقع التدريبات.

وأوضح أن الجهاز الفني كان يتعامل بشكل جيد وراق مع اللاعبين وأسدى التعليمات "وكان بالفعل هناك تجانس بيننا كلاعبين والتزام صريح بأداء الواجبات داخل الملعب". وحول بداية مشواره مع لعبة الهوكي أجاب قائلا: البداية كانت في عام 2018 وأطمح أن أكون من أفضل اللاعبين في سلطنة عمان في لعبة الهوكي، كما يراودني حلم تمثيل منتخبنا الوطني الأول لكرة الهوكي في المحافل الخارجية، وأرى أن اللعبة تحظى باهتمام جيد في نادي صحار، بدليل أنها باتت تخطف الإنجازات، وهناك قاعدة كبيرة من لاعبي كرة الهوكي بولاية صحار ككل وهم يمثلون رافدا لفرق النادي وخلال الفترة الماضية كانت هناك استفادة من مخرجات مركز تدريب كرة الهوكي الذي كان قائما وقتها بالمجمع الرياضي بصحار وقد انتقلت المراكز في هذا الموسم إلى الأندية الرياضية حسب رؤية وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتنسيق مع الاتحاد العماني لكرة الهوكي وهو ما يعني استمرارية إيجاد جيل واعد يمتلك من المهارات ما يمكنه من ممارسة لعبة الهوكي التي تحتاج إلى نفس طويل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الثالث

إقرأ أيضاً:

معسكر خارجي لمنتخب الهوكي استعدادًا لبطولة الاتحاد الآسيوي

سافر المنتخب الوطني للهوكي إلى باكستان لإقامة معسكر تدريبي خارجي يتواصل حتى 13 أبريل الجاري، وذلك في إطار استعداداته المكثفة للمشاركة في بطولة الاتحاد الآسيوي للهوكي التي ستنطلق في إندونيسيا بمدينة جاكرتا في 17 من الشهر نفسه، والمعسكر يُعد جزءًا من برنامج الإعداد الشامل، ويتضمن خوض مباريات ودية مع منتخب باكستان للهوكي بهدف تعزيز الجاهزية الفنية والبدنية للمنتخب الوطني.

وحول المعسكر الخارجي بباكستان، قال المدرب محمد هوبيس: نحن سعداء بالمشاركة في هذا المعسكر التحضيري المهم الذي يسبق بطولة الاتحاد الآسيوي، ونعتبر هذا المعسكر محطة أساسية في استعداداتنا للبطولة القادمة، حيث سيوفر لنا فرصة رائعة للعمل على الجوانب الفنية والبدنية على حد سواء، وهذا المعسكر سيُعزز التنسيق الجماعي بين اللاعبين ويساعدنا في اختبار خطط اللعب التي سنعتمد عليها في البطولة.

وأضاف هوبيس: المعسكر في باكستان يُمثل فرصة مثالية لملاقاة فرق ذات مستوى تنافسي عالٍ، وستُسهم المباريات الودية التي سنخوضها مع منتخب باكستان في رفع الجاهزية البدنية للاعبين، وتهيئتهم لأجواء المنافسة الحقيقية في البطولة الآسيوية، ونحن نهدف إلى تحسين التكتيك الجماعي، وتعزيز الانسجام بين اللاعبين، وتجربة بعض الخطط التي سنعتمد عليها في البطولة.

وحول التعديلات التي أجراها الجهاز الفني على التشكيلة، أوضح هوبيس قائلًا: خلال الفترة الماضية، أجرينا بعض التغييرات في التشكيلة، حيث تم إدخال عناصر شابة واعدة أثبتت نفسها في البطولات المحلية، كما قمنا بإعادة بعض اللاعبين أصحاب الخبرة الذين نرى أن وجودهم سيكون حيويًا لتحقيق التوازن في الفريق، والتشكيلة الحالية تتميز بتنوع كبير، حيث تجمع بين الحماس والشباب والخبرة، مما يوفر توازنًا مهمًا في الأداء.

وأكد هوبيس أن الهدف الرئيسي من المعسكر هو رفع معدلات اللياقة البدنية لدى اللاعبين، وقال: المعسكر في باكستان مكثف للغاية، ونُركز على رفع مستوى اللياقة البدنية للاعبين، وهو أمر بالغ الأهمية في التحضير للمنافسات القادمة، كما أن العمل على الجوانب التكتيكية سيكون محط تركيزنا، حيث نعمل على تعزيز قدرة اللاعبين على تنفيذ خطط اللعب بدقة ومرونة.

وأضاف: المعسكر سيساعدنا في بناء روح جماعية قوية داخل الفريق، ونتوقع أن نخرج من هذا المعسكر بفريق متجانس، قادر على التفاعل بشكل إيجابي مع المتغيرات التكتيكية والبدنية خلال المباريات، مما سيكون له تأثير مباشر في تحضيراتنا النهائية قبل البطولة الآسيوية.

المنتخب الوطني للهوكي الذي سافر إلى باكستان يتضمن مجموعة من اللاعبين المجيدين الذين يُمثلون القوة الأساسية للفريق، وهم: إبراهيم الفارسي، وأحمد الفارسي، وخالد الشعيبي، ومحمد عاشور، وعمار الشعيبي، وأسامة رمضان، وطلال محمد، ومحمد النوفلي، وأمير المعشري، وشافي الشاطري، وأيمن فرج، وهزاع البلوشي، وفهد اللواتي، وعدنان الحسني، وفيصل عوض، والخضر النوفلي، وإلياس النوفلي، وخالد الحسني، ورشد الفزاري. أما الجهازان الفني والإداري للمنتخب فيضمان أحمد الدرمكي مشرفًا عامًا، ومحمد الغرابي مشرفًا إداريًا، ومحمد هوبيس مدربًا للمنتخب، وصلاح السعدي مساعدًا للمدرب، ووجدي حسن محللًا للمباريات، وعبدالرحيم الشيزاوي أخصائي علاج طبيعي، وخلفان الراشدي إداريًا، وهذا الفريق يعمل بشكل متكامل لتوفير أفضل بيئة تدريبية للاعبين وتعزيز استعداداتهم للبطولة.

ويعد المعسكر الخارجي في باكستان فرصة مثالية للمنتخب الوطني للهوكي لاكتساب الخبرة والتكتيك اللازمين لخوض البطولة الآسيوية، مع توفر بنية أساسية قوية في باكستان، وسيخوض المنتخب مباريات ودية ستُساعد اللاعبين على التعامل مع أساليب لعب مختلفة واكتساب مهارات جديدة، وهو ما سيعود بالفائدة الكبيرة على أداء الفريق في البطولة.

وأعرب الجهاز الفني عن تفاؤله بقدرة اللاعبين على تقديم مستوى متميز في البطولة الآسيوية، بفضل الاستعدادات الجادة التي يتم إجراؤها في المعسكر الحالي، بالإضافة إلى التعديلات التي أُدخلت على التشكيلة، كما أن المعسكر يُتيح الفرصة للاعبين لتطوير لياقتهم البدنية واختبار قدرتهم على مواجهة فرق ذات مستوى عالٍ، مما سيُسهم في تعزيز مستوى الفريق في البطولة المقبلة.

ويتطلع الاتحاد العُماني للهوكي إلى أن يُقدم المنتخب الوطني للهوكي أداءً مُشرفًا في بطولة الاتحاد الآسيوي للهوكي، حيث يعمل الجهاز الفني واللاعبون جاهدين للوصول إلى أفضل مستوى من الجاهزية وتحقيق نتائج إيجابية تُمثل سلطنة عُمان على الصعيدين القاري والدولي.

مقالات مشابهة

  • مطار الملك خالد الدولي يحقق المركز 24 في قائمة “سكاي تراكس 2025”
  • أحمد موسى يطالب مجلس إدارة الزمالك بالتواصل مع جمهور الفريق
  • أسترو بوت تحصد خمسا من جوائز بافتا لألعاب الفيديو
  • لاعبة نادي الجيش آليسار محمد تحرز المركز الثالث في بطولة أندية غرب آسيا لألعاب القوى
  • دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
  • بيسيرو يشيد بأداء نجم الزمالك: من أفضل اللاعبين في مصر
  • مواعيد الرّتب والقداديس التي يترأسها البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان من الشعانين إلى القيامة
  • تشغيل سيارة المركز التكنولوجي المتنقل لتقديم خدمة أفضل لمواطني الغردقة
  • طلبة جامعة صحار يحصدون المركز الأول في "تحدي الميدان"
  • معسكر خارجي لمنتخب الهوكي استعدادًا لبطولة الاتحاد الآسيوي