المركز الثالث لشباب الهوكي بنادي صحار يشعل شغف اللاعبين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أحدث حصول نادي صحار على المركز الثالث في دوري الشباب لكرة الهوكي لهذا الموسم صدى واسعا بين أوساط اللاعبين الذين كانوا على قوة الفريق والذين استطاعوا التوفيق بين مجالهم الدراسي واللعبة. وقال لاعب الفريق ناصر بن خادوم النوفلي صاحب لقب أفضل لاعب في الدوري: توفقنا -ولله الحمد- في حصد المركز الثالث في دوري الشباب وهو لقب من أفضل الألقاب التي كنا نطمح أن نحققها في لعبة الهوكي، التي نعشقها كثيرًا وأتى اللقب بعد بذل تضحيات كبيرة، طبقنا خلالها ما يوجد لدينا من مهارات في مجال لعبة الهوكي، التي نمارسها بشغف كبير منذ الصغر.
وأشار النوفلي إلى أبرز التحديات التي واجهت الفريق ككل وكيف تم التغلب عليها قائلا: توقيت المسابقة جاء في وقت حرج نوعا ما لارتباطنا بمقاعد الدراسة ونحن في الصفوف الدراسية الأخيرة 10 و11و 12 ومنَّا من هم بالسنة التأسيسية في المرحلة الجامعية الأولى وكان هناك مطلب لحضور التدريبات والمواظبة عليها وهي تقام على ملعب هوكي الترتان بالمجمع الرياضي بصحار، واستطعنا التكيف مع هذا الوقت وأوجدنا حالة توازن بين التحصيل الدراسي وهو بالطبع الشغل الشاغل لكل منا وبين ما تحتاجه اللعبة من إعداد وتدريبات وتهيئة ورفع معدل اللياقة البدنية وتعزيز الجانب المهاري.
وتحدث النوفلي عن المقومات التي ساعدت الفريق على حصد المركز الثالث مشيرًا في الوقت ذاته إلى ما افقدهم نيل لقب المسابقة التي ظفر به أهلي سداب فقال: قدمنا مستوى متميزًا في الأدوار التمهيدية وفي التصفيات، واستطعنا أن نقارع الفرق التي قابلناها، لكن من سوء الطالع أضعنا بعض الفرص التي لاحت لنا، والتي كان من المفترض ترجمتها إلى أهداف وبالتالي فرطنا في أكثر من حالة فوز مستحقة لنا، وكذلك سوء الحظ، وهذا الشيء أفقدنا المنافسة على اللقب. والفرق التي لعبنا معها ومن بينها حامل اللقب أهلي سداب وصلالة لم تكن أفضل حالا منا لكن ما خدمها هو الاستثمار الجيد للفرص التي لاحت.
ورأى لاعب هوكي صحار أن توقيت الدورة كان يفترض أن يكون في فترة الإجازة الصيفية وقال: فترة التحضير والإعداد كانت قصيرة لم تتعدى 14 يومًا وهي فترة ليست بكافية على الإطلاق، ولم يكن هناك الحضور القوي الدائم في أغلب أيام التمرين نظرًا لما أشرت إليه وهو الارتباط بأعمال الدراسة والامتحانات الفتريَّة وما على شاكلتها وهذا الشيء صراحة أوجد الحرج لدى الجهاز الفني الذي قاد الفريق، لكنه استطاع أن يكيف ظروف اللاعبين مع واقع التدريبات.
وأوضح أن الجهاز الفني كان يتعامل بشكل جيد وراق مع اللاعبين وأسدى التعليمات "وكان بالفعل هناك تجانس بيننا كلاعبين والتزام صريح بأداء الواجبات داخل الملعب". وحول بداية مشواره مع لعبة الهوكي أجاب قائلا: البداية كانت في عام 2018 وأطمح أن أكون من أفضل اللاعبين في سلطنة عمان في لعبة الهوكي، كما يراودني حلم تمثيل منتخبنا الوطني الأول لكرة الهوكي في المحافل الخارجية، وأرى أن اللعبة تحظى باهتمام جيد في نادي صحار، بدليل أنها باتت تخطف الإنجازات، وهناك قاعدة كبيرة من لاعبي كرة الهوكي بولاية صحار ككل وهم يمثلون رافدا لفرق النادي وخلال الفترة الماضية كانت هناك استفادة من مخرجات مركز تدريب كرة الهوكي الذي كان قائما وقتها بالمجمع الرياضي بصحار وقد انتقلت المراكز في هذا الموسم إلى الأندية الرياضية حسب رؤية وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتنسيق مع الاتحاد العماني لكرة الهوكي وهو ما يعني استمرارية إيجاد جيل واعد يمتلك من المهارات ما يمكنه من ممارسة لعبة الهوكي التي تحتاج إلى نفس طويل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الثالث
إقرأ أيضاً:
أنشطة متنوعة في الملتقى الرمضاني بنادي الذيد
انطلقت بنادي الذيد الثقافي الرياضي أمس الأول، فعاليات الملتقى الرمضاني السادس، الذي يزخر ببرامج وأنشطة تعكس روح الشهر الفضيل وتسهم في تعزيز الترابط المجتمعي وتتنوع الفعاليات بين المنافسات الرياضية والأنشطة الثقافية، بما يعكس التوازن بين القيم الروحية واللياقة البدنية ويجسد رسالة النادي في تقديم أنشطة تجمع بين الفائدة والمتعة.
ويأتي برنامج «رياضة قبل الإفطار» كواحد من الفعاليات المميزة، حيث يمنح المشاركين فرصة ممارسة الرياضة في أجواء رمضانية، تعزز النشاط البدني قبل وقت الإفطار وفي الجانب الثقافي، تحتل مسابقة نادي الذيد للقرآن الكريم مكانة خاصة ضمن الملتقى، حيث تواصل نجاحها في استقطاب المشاركين من مختلف الفئات العمرية.
وأكد سالم محمد بن هويدن الكتبي، رئيس مجلس إدارة النادي، أن الملتقى الرمضاني يمثل نموذجاً حياً للدور المجتمعي الذي تضطلع به الأندية الرياضية، وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
من جانبه، أشاد خليفة مبارك بن دلموك الكتبي، رئيس اللجنة الثقافية بالنادي، بالدور الكبير الذي يلعبه الملتقى في استقطاب مختلف فئات المجتمع، عبر أنشطة تجمع بين الفائدة والتنافس الشريف.