هل هناك علاقة بين التلقيح الصناعي والإصابة بالأورام؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ماريا أوسكوفا أخصائية أمراض النساء والإنجاب، أن البعض يعتقدون أن برامج التلقيح الصناعي قد تترافق مع تطور السرطان في جسم المرأة.
إقرأ المزيد
ووفقا لها، طرح العلماء سؤالا حول ما إذا كان التلقيح الصناعي يمكن أن يؤدي إلى السرطان على الفور تقريبا بعد ظهور هذه الطريقة في العلاج.
وتقول: "يصاحب برنامج التلقيح الصناعي تحفيز هرموني للإباضة للحصول على البويضة. وعليه، تخشى الكثير من النساء من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان الرحم والمبيض والثدي، بسبب مرحلة التحفيز الهرموني. ويعتقدن أن عددا كبيرا من الأدوية الهرمونية المستخدمة للتحفيز قد يزيد من احتمال الإصابة بالأورام التي تعتمد على الهرمونات".
وتشير الخبيرة، إلى أن غياب الحمل بحد ذاته يزيد من احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة، مثل سرطان بطانة الرحم والمبيض. كما أن عدم استخدام الرضاعة الطبيعية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. لذلك على الرغم من أن العديد من أنواع السرطان حساسة لمستوى الهرمونات، إلا أن هذا لا يمكن أن يكون دليلا على وجود صلة بين السرطان والتلقيح الصناعي. وبالإضافة إلى ذلك لا توجد حتى الآن دراسة أظهرت نتائجها أن تحفيز المبايض في عملية التلقيح الصناعي يزيد من خطر الإصابة بالأورام.
إقرأ المزيدووفقا لها، لا يؤدي التلقيح الصناعي في حد ذاته إلى تطور الأورام، ولكن بالطبع، إذا أجريت 10-20 دورة من دورات التلقيح الصناعي، لا يمكن التنبؤ بكيفية رد فعل الجسم على ذلك. أي لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن التلقيح الصناعي يزيد من الإصابة بالسرطان.
واستنادا إلى ذلك، لا يوجد سبب جدي لرفض النساء علاج العقم بهذه الطريقة. ومع ذلك، يجب على كل امرأة قبل التلقيح الصناعي أن تخضع لفحص يحدده الطبيب لتحديد وجود موانع محتملة.
وتشير الطبيبة في الختام، إلى أن طرق وأجهزة الطب الحديث المستخدمة في التشخيص، تسمح باكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة من تطوره، وكذلك تحديد وجود أو عدم وجود عوامل أخرى تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التلقيح الصناعي الصحة العامة مرض السرطان معلومات عامة نساء الإصابة بالأورام التلقیح الصناعی یزید من
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمم المتحدة: قطع الكهرباء عن غزة يزيد من تردي الأوضاع الإنسانية
أدان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، قيام إسرائيل بقطع الكهرباء عن مناطق واسعة في قطاع غزة، مما أدى إلى مزيد من تردي الأوضاع الإنسانية.
وفي نفس السياق، أكد وكيل الأمين العام، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل فرضت قيودًا جديدة على عمل المنظمات الدولية في القطاع.
كما أشار إلى أن «الجهود الإغاثية في غزة ستظل قاصرة ما لم يتم فتح المعابر والسماح بعبور كامل للمساعدات».
ولفت إلى أن «العودة إلى أوضاع ما قبل اتفاق إطلاق النار غير مقبول»، وأنه لا بد من حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وفي ختام تصريحاته، شدد وكيل الأمين العام على ضرورة «العمل وبشكل جدي على تجديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة».
اقرأ أيضاًالأزهر يدين العدوان الصهيوني على غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
دار الإفتاء المصرية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة