تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشاركة وفد مصر اليوم برئاسة الدكتورة جينا سامي الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في اجتماع قادة أكاديميات العلوم للدول الأعضاء بمجموعة "بريكس" بالعاصمة الروسية موسكو، بحضور كل من الدكتورة رنا رفاعي، عضو قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية، والدكتورة منة الله مرسي الكتامي، مسئول العلاقات الدولية بالأكاديمية.

وأشار الوزير، إلى أن انضمام مصر كدولة عضو إلى تجمع دول "بريكس" بالتزامن مع بدء الرئاسة الروسية للتجمع ابتداء من الأول من يناير 2024، وعقد الاجتماع على مدار يومي 29 و30 مايو الجاري، تحت شعار الشراكة الأكاديمية من أجل السلام والتنمية المتبادلة والازدهار بالأكاديمية الروسية للعلوم، بالتعاون مع مركز البحث الوطني Kurchatov Institute، وينعقد اجتماع قادة أكاديميات العلوم بشكل دوري منذ عام 2018 كأداة لخلق وتنمية سبل التعاون العلمي بين الدول الأعضاء بمجموعة " بريكس" والتي تضم في عضويتها دول (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا)، مؤكدًا أن أهم ما يميز الاجتماع هذا العام هو حضور الدول التي انضمت حديثًا إلى مجموعة " بريكس".

وخلال جلسة الافتتاح، ألقى كلمات الترحيب كل من جينادي كراسنيكوف، رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم، وأندريه فورسينكو، مساعد رئيس الاتحاد الروسي، وليليا جوميروفا، رئيسة لجنة مجلس الاتحاد المعنية بالعلوم والتعليم والثقافة وسياسة المعلومات، وسيرجي ريابكوف، نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي، وكونستانتين موجيليفسكي، نائب وزير العلوم والتعليم العالي في الاتحاد الروسي، كما حضر الجلسة الافتتاحية الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للتعاون الثقافي الدولي، وسفير وزارة الخارجية الروسية، ورئيس الأكاديمية الوطنية الهندية للعلوم، ونائب رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم، ونائب رئيس مجمع العلوم في إيران، ورئيس اتحاد العمداء الروسي، وعميد جامعة موسكو الحكومية، والعضو الأكاديمي في الأكاديمية الروسية للعلوم، ورئيس لجنة مجلس الدوما بالجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي للشؤون الدولية.

وخلال كلمتها في الجلسة العامة، أشادت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس الأكاديمية بانضمام مصر كدولة عضو هذا العام رسميا إلى "بريكس" وهي خطوة مهمة في سبيل الإصلاح الاقتصادي، كما استعرضت في كلمتها مبادرات وبرامج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المختلفة التي تدعم الدورة الكاملة للابتكار، وتعزز ربط البحث العلمي بالصناعة، واحتياجات المجتمع، موضحة أن إستراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 تولي أهمية قصوى لاقتصاد المعرفة، وتهيئة بيئة مشجعة ومحفزة للابتكار، وذلك من خلال الدعم الحكومي، واستصدار تشريعات جديدة، وزيادة مخصصات البحث العلمي، مشيرة إلى أن الخطة التنفيذية للأكاديمية تأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، والتي تدعم اقتصاد المعرفة، وتعمل على خلق بيئة مهيئة ومشجعة على الابتكار، بدءًا من تهيئة مناخ معزز للأنشطة البحثية والابتكارية، وانتهاء بتسويق منتج يلبى احتياجات المجتمع، ومرورًا بخطوات البحث والتطوير، وإنتاج النماذج الأولية، وتحويلها إلى صورة جاهزة للإنتاج على مستوى صناعي والربط الفعال بين البحث العلمي والصناعة.

وخلال الاجتماع، وجهت ليليا جوميروفا رئيسة لجنة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي المعنية بالعلوم والتعليم والثقافة وسياسة المعلومات، دعوة للدكتورة جينا الفقي، لحضور مُنتدى المرأة الأوراسية الرابع، والذي سينعقد بمدينة سان بطرسبرج الروسية خلال المدة من 18 إلى 20 سبتمبر 2024، ويعُد منتدى المرأة الأوراسية أكبر منصة دولية قائمة لتمكين القيادات النسائية من جميع القارات من المشاركة في حوار واعتماد قرارات مشتركة بشأن القضايا الرئيسة بالتعاون الدولي، والتنمية الاقتصادية المستدامة، واستيعاب التكنولوجيات الجديدة، وأسلوب حياة صحي، والسلامة البيئية، والحفاظ على البيئة، والترويج للمشاريع الخيرية الاجتماعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الجلسة العامة الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور رئیس الأکادیمیة الاتحاد الروسی البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

ميداوي: البحث العلمي ليس فقط موارد بشرية أو مالية بل يتطلب بنية متكاملة لمواكبته

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عز الدين ميداوي، أن ميزانية برنامج الدعم الوطني للبحث العلمي والابتكار تقدر بمليار درهم.

ويهتم البرنامج بشكل خاص بالمشاريع ذات الأهمية الوطنية، مثل الطاقة والماء والأمن الغذائي. كما يولي أهمية كبيرة للمغاربة المقيمين بالخارج من الأكاديميين والباحثين، حيث خصص له 200 مليون درهم لتشجيع عودتهم والمساهمة في التنمية البحثية في المغرب، معتبرا، أنه قرار استراتيجي.

وأكد الوزير، ضمن رده على الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، حول البحث العلمي والابتكار في الجامعة، أن هذا البرنامج يشكل تحولًا نوعيًا وقويًا في هذا الميدان، حيث يعادل حجم التمويلات المخصصة للبحث العلمي طيلة الخمسين سنة الماضية لمدة ثلاثين سنة قادمة.

وشدد الوزير على أن تطوير البحث العلمي لا يقتصر فقط على توفير الموارد البشرية والمالية، بل يتطلب أيضًا توفير بنية تحتية متكاملة لمواكبته.

ويتميز هذا البرنامج، بحسب المسؤول الحكومي، الذي يتم تمويله مناصفة بين الدولة والمكتب الشريف للفوسفاط، بكونه متعدد السنوات، مما يتيح للباحثين إمكانية تطوير مشاريعهم في السنوات اللاحقة. كما يغطي جميع ميادين البحث والحقول المعرفية، ويأخذ بعين الاعتبار مبادئ الجهوية المتقدمة، وتوجيهات الدستور لتحقيق تكافؤ الفرص بين مختلف الجهات.

أكد الوزير على ضرورة تخصيص نسبة معينة من التمييز الإيجابي للشباب الباحثين لتحفيزهم، وإعداد جيل جديد من الكفاءات.

وأشار عز الدين ميداوي إلى أن التطور العلمي في الدول الأمريكية وآسيا يرتكز بالأساس على ما يسمونه بمرتزقة البحث العلمي، أو بما يصطلح عليه باليد العاملة للبحث العلمي، مبرزا، أنه قانونيا، لا يمكن ذلك في المغرب.

كلمات دلالية البحث العلمي عز الدين ميداوي

مقالات مشابهة

  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظم سلسلة ورش عمل تربوية للمعلمين
  • جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة
  • نجاة ثلاثة متسلقين أتراك ومصرع اثنين بعد فقدان أثرهم في جبل إلبروس بروسيا
  • البحث العلمي تفتح باب التقدم لمسابقة جائزة جون مادوكس.. تفاصيل
  • حرس الحدود يوقع اتفاقية تفاهم مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بجمهورية مصر العربية
  • عالم فيزياء يحذر من سياسات ترامب تجاه البحث العلمي: طر على العالم
  • ميداوي: البحث العلمي ليس فقط موارد بشرية أو مالية بل يتطلب بنية متكاملة لمواكبته
  • نائب رئيس جامعة عين شمس: تعزيز البحث العلمي والتكامل الأكاديمي على رأس الأولويات
  • رئيس جامعة بنها يستقبل لجنة من أكاديمية البحث العلمي
  • جامعة الشارقة تشارك في قمة كيو إس للتعليم العالي