"إكسترا نيوز": دخول 627 شاحنة مساعدات لغزة خلال الأيام الأربعة الماضية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة إكسترا نيوز، كريم رجب، إن شاحنات المساعدات اتجهت، منذ قليل، من الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبوسالم لتبدأ فرق الأمم المتحدة بتسلم تلك المساعدات ثم تبدأ عمليات المراجعة والتدقيق التي من خلالها تعطل سلطات الاحتلال دخول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
وأضاف مراسل "إكسترا نيوز" أنه خلال الأربعة أيام الماضية دخل إلى قطاع غزة نحو 627 شاحنة مساعدات من الجانب المصري؛ لدعم الأشقاء في قطاع غزة في ظل هذا الحصار والمجاعة التي يتعرض لها القطاع.
كما أشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود طالبت بضرورة توقف الحرب الشرسة على مدينة رفح الفلسطينية، وذكرت في بيان لها أن سكان رفح يُدفعون إلى مناطق قيل لهم إنها آمنة وفي النهاية يواجهون الدمار والموت نتيجة للغارات التي لم تتوقف.
وتابع أن منظمة "يونيسف" طالبت بضرورة توقف الحرب نظرًا للقائمة الكبيرة من الجرحى والمصابين والشهداء الذين سقطوا خلال الأيام القليلة الماضية، والمجازر التي ارتكبت في هذه المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاحنات المساعدات معبر كرم أبوسالم الامم المتحده الجانب الفلسطيني سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
بروكسل (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت محكمة العدل الدولية أمس، جلسات استماع بشأن إخلال إسرائيل بالتزاماتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتعقد هذه الجلسات التي ستتواصل لمدة 5 أيام بناء على قرار صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر بغالبية كبيرة يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري بشأن واجبات الاحتلال فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الأخرى لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية للسكان المدنيين الفلسطينيين بلا عوائق.
وتضم هيئة المحكمة 15 قاضياً سيستمعون لمرافعات 38 دولة من بينها فلسطين والسعودية والولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ولا تشارك الحكومة الإسرائيلية في الجلسات أمام محكمة العدل الدولية.
وتأتي هذه الجلسات بعد أكثر من 50 يوماً من الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة ما أدى إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع المحاصر.
وفي مرافعته أمام المحكمة، قال مندوب فلسطين أمام محكمة العدل الدولية عمار حجازي إن «المساعدات الإنسانية تستعمل كسلاح حرب»، مؤكدا أن جميع المخابز المدعومة من الأمم المتحدة في غزة أجبرت على إغلاق أبوابها.
وأضاف أن «9 من كل 10 فلسطينيين لا يتمكنون من الوصول إلى مياه شرب آمنة، كما أن مخازن الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية أصبحت فارغة».
كما قدمت مصر مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، ركزت خلالها على الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصفها الوفد بأنها «جزء من سياسة واسعة النطاق تهدف إلى فرض الأمر الواقع وضم الأراضي الفلسطينية فعليًا».
وشدد الوفد المصري خلال مرافعته على أن «سياسات إسرائيل موثقة من خلال تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين كبار وتشريعات الكنيست، بالإضافة إلى إجراءات تهدف إلى تقويض عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر تجفيف تمويلها بهدف إعاقة حق العودة وهو ركن أساسي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير المكفول بميثاق الأمم المتحدة».
وأدان الوفد المصري سياسات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر التي تنفذها إسرائيل تحت ذريعة «أوامر الإخلاء»، والتي أدت إلى نقل الفلسطينيين إلى مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية خاصة في قطاع غزة، مشدداً على استخدام إسرائيل للتجويع والحصار الكامل كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ أكتوبر 2023 من خلال إغلاق المعابر بشكل تعسفي، مما منع دخول الغذاء، المياه الصالحة للشرب، الوقود، والإمدادات الطبية.