تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحاول المعارضة الإسرائيلية بقيادة يائير لبيد، الاتحاد من أجل الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي فشل حتي الان في تحقيق أهداف عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، بما في ذلك القضاء علي حركة حماس، بحسب ما زعم، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي الحركة في القطاع.

وتري المعارضة الإسرائيلية أن استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي في الحكم يعرض مستقبل دولة الاحتلال للخطر، وتسعي المعارضة إلي اقناع وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، بترك حكومة الحرب والانضمام لها من أجل الإطاحة بنتنياهو.

وفي أبريل الماضي، قال جانتس إنه يود إجراء انتخابات في سبتمبر، بعد أقل من عام بقليل من بدء العدوان.

وأظهر استطلاع أجرته إذاعة "كان" الإسرائيلية، في 23 مايو، أن 70٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يرغبون في إجراء انتخابات جديدة. ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن ائتلاف نتنياهو لا يزال لديه شعبية في إسرائيل.

وفي 18 مايو، أمهل جانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى 8 يونيو لوضع استراتيجية واضحة للحرب واليوم التالي للحرب، وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة.

وقدم المعارض وعضو الكنيست الإسرائيلي أفيجادور ليبرمان، خيارين: الأول، حكومة بديلة في الكنيست، والآخر موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

ومن المفترض أنه إذا لم يتم إجراء انتخابات مبكرة، فستجرى الانتخابات المقبلة في أكتوبر 2026.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية ومجموعة واسعة من المجتمع الإسرائيلي نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة مدتها للحفاظ على حكمه ومنصبه السياسي، مع إضاعة عدة فرص للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس.

وأدت سياسة التعنت لرئيس الوزراء الإسرائيلي وإصراره في مواصلة العدوان علي غزة إلي كشف النقاب عن حقيقة دولة الاحتلال، حيث أصدرت محكمة العدل الدولية أوامر لإسرائيل بمنع ارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، ووقف العملية العسكرية في مدينة رفح، بجنوب القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية إلي غزة، وذلك بعد طلب من دولة جنوب إفريقيا.

كما طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بإصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس رفح غزة عدوان المعارضة الإسرائیلیة الوزراء الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

"رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مساء الأحد، أن إسرائيل، ستشهد اغتيالات وقتلا على خلفية سياسية، مشيرا إلى أن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، هو الأكثر تهديدا.

وشدد رئيس المعارضة الإسرائيلية على الوصول إلى "مستويات تحريض غير مسبوقة"، مؤكدا أن تصريحاته هذه تأتي بناء على "معلومات استخباراتية لا لبس فيها".

وقال لابيد: "حزب الليكود، الحاكم في إسرائيل، أصدر بيانا رسميا جاء فيه، أن رونين بار يحول أجزاء من جهاز الشاباك إلى ميليشيا خاصة للدولة العميقة"، مشيرا إلى أن "مثل هذا البيان له عواقب.. إنهم يعرفون تماما ما يفعله هذا الأمر ببعض مؤيديهم".

وطالب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوقف هذا الأمر، مضيفا أن "الأمر متروك لك، أسكِتوا وزراءكم وابنكم في ميامي، وبدلا من دعم التحريض، ادعموا الشاباك وقوات الأمن، والأنظمة التي تحافظ على بقاء البلاد".

وتابع: "لن تتمكن من قول ’لم أكن أعلم’ لاحقا"، مشيرا إلى أن "هذه المرة لن ينجح الأمر معك. أنت تعلم أنك جزء من هذا، ويتوجب عليك إيقافه".

وقال لابيد: "قبل أسبوعين من فشل السابع من أكتوبر، عقدت مؤتمرا صحفيا حذرت فيه من أننا على الطريق إلى حرب، وكارثة أمنية، ورفضت الحكومة الاستماع، وأود الآن أن أحذر مرة أخرى، وهذه المرة استنادا إلى معلومات استخباراتية، لا لبس فيها: نحن في طريقنا إلى كارثة أخرى".

وأضاف أن ذلك "سوف يأتي هذه المرة من الداخل، مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة. لقد تم تجاوز الخط الأحمر"، مشددا على أنه "إذا لم نوقف هذا، فسوف يكون هناك قتل سياسي هنا، وربما أكثر من واحد؛ يهود يقتلون يهودا".

وشدد رئيس المعارضة الإسرائيلية على أن "التهديدات الأكثر عددا موجهة إلى رئيس جهاز الشاباك رونين بار"، وذكر أنه "كان ينبغي على رونين بار أن يستقيل من منصبه، بعد تنصيبه في أكتوبر، ويحق للحكومة إقالته ما دام تم ذلك من خلال الإجراءات الصحيحة، وموافقة المحكمة، دون أن يؤثر ذلك على تحقيقات قطرغيت".

وأضاف أن بار "فشل، لكنه وطني إسرائيلي ومقاتل كرس حياته لأمن إسرائيل، وقد نشأ في قيادة العمليات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ووحدة العمليات في جهاز الأمن العام (الشاباك)؛ وقد نجح جهاز الأمن العام تحت قيادته في إحباط أكثر من 1200 عملية ضد مواطنين إسرائيليين، خلال العام الماضي".

واعتبر لابيد أن بار "كان جزءا كبيرا من النجاحات العملياتية التي تحققت خلال الحرب بفضل عمل جهاز الشاباك، بالتعاون مع قوات الأمن، ورغم ذلك فإن معظم التهديدات الموجهة لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي لا تأتي من العرب، وليست من حماس أو حزب الله، بل من اليهود".

ومن جانبه، قال حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، في بيان أصدره مساء الأحد، تعقيبا على تصريحات لابيد، إن "رئيس المعارضة ومنذ سنوات، لم يرفع صوته ضد التحريض الجامح والخطير، الموجه ضد رئيس الحكومة، بل إنه يشارك فيه بشكل نشط".

وأضاف أن "لابيد يملأ فمه بالماء (أي أنه لا يتلفظ بأي شيء ويلتزم الصمت)، عندما يتم وصف رئيس الحكومة بالخائن، ويتم توجيه عدد لا يحصى من التهديدات بالقتل إليه"، واعتبر بيان الليكود أنه "كلما زاد الانخفاض في استطلاعات الرأي (بالنسبة لرئيس المعارضة الذي يترأس "ييش عتيد")، زاد تحريض لابيد".

مقالات مشابهة

  • ترامب يتصل بنتنياهو ويؤكد الوقوف معه في كل القضايا
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل
  • نتنياهو متهم بتعريض إسرائيل لـخطر وجودي بعد طلبه ولاء شخصيًا من رئيس الشاباك | تقرير
  • رئيس الشاباك يقدم للمحكمة العليا الإسرائيلية معلومات سرية حول سوء سلوك نتنياهو
  • الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
  • بالفيديو .. لا تستطيع اعتقالي بأمريكا شاب يطارد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير أثناء تجواله في شوراع ميامي
  • رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
  • هجوم في الشبكات الاجتماعية الإسرائيلية على نتنياهو: مشغول في سارة رغم الجحيم بغزة
  • "رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية
  • عاجل. "هذه المرة ستكون من الداخل".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من كارثة ويطالب نتنياهو بإسكات وزرائه