هل تستطيع المعارضة الإسرائيلية الإطاحة بنتنياهو وحكومته؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحاول المعارضة الإسرائيلية بقيادة يائير لبيد، الاتحاد من أجل الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي فشل حتي الان في تحقيق أهداف عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، بما في ذلك القضاء علي حركة حماس، بحسب ما زعم، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي الحركة في القطاع.
وتري المعارضة الإسرائيلية أن استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي في الحكم يعرض مستقبل دولة الاحتلال للخطر، وتسعي المعارضة إلي اقناع وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، بترك حكومة الحرب والانضمام لها من أجل الإطاحة بنتنياهو.
وفي أبريل الماضي، قال جانتس إنه يود إجراء انتخابات في سبتمبر، بعد أقل من عام بقليل من بدء العدوان.
وأظهر استطلاع أجرته إذاعة "كان" الإسرائيلية، في 23 مايو، أن 70٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يرغبون في إجراء انتخابات جديدة. ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن ائتلاف نتنياهو لا يزال لديه شعبية في إسرائيل.
وفي 18 مايو، أمهل جانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى 8 يونيو لوضع استراتيجية واضحة للحرب واليوم التالي للحرب، وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة.
وقدم المعارض وعضو الكنيست الإسرائيلي أفيجادور ليبرمان، خيارين: الأول، حكومة بديلة في الكنيست، والآخر موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ومن المفترض أنه إذا لم يتم إجراء انتخابات مبكرة، فستجرى الانتخابات المقبلة في أكتوبر 2026.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية ومجموعة واسعة من المجتمع الإسرائيلي نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة مدتها للحفاظ على حكمه ومنصبه السياسي، مع إضاعة عدة فرص للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس.
وأدت سياسة التعنت لرئيس الوزراء الإسرائيلي وإصراره في مواصلة العدوان علي غزة إلي كشف النقاب عن حقيقة دولة الاحتلال، حيث أصدرت محكمة العدل الدولية أوامر لإسرائيل بمنع ارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، ووقف العملية العسكرية في مدينة رفح، بجنوب القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية إلي غزة، وذلك بعد طلب من دولة جنوب إفريقيا.
كما طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بإصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس رفح غزة عدوان المعارضة الإسرائیلیة الوزراء الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ضرب الطاولة ورفع صوته.. نتنياهو "ينفجر" أمام المحكمة
أصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنوبة من العصبية خلال اليوم السابع عشر من شهادته في محاكمته بتهم الفساد، وقدم طلبا إلى القضاة للسماح له بالخوض في تفاصيل أكثر، لدحض بعض التهم الموجهة إليه.
وفي المحاكمة ضرب نتنياهو الطاولة بقوة، ورفع صوته لدرجة أن طُلب منه خفضه، كما هاجم المدعين العامين قائلا إنهم "يعيشون في عالم آخر".
في محكمة تل أبيب المركزية، سئل رئيس الوزراء عن البند 46 من قائمة تضم أكثر من 300 قضية تتعلق بمحاولة تدخل غير مشروع من قِبله أو من قِبل مساعديه في تغطية موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي.
وتؤكد لائحة الاتهام الموجهة ضد نتنياهو أن هذا كان جزءا من "صفقة رشوة" مع مالك "والا"، مقابل امتيازات تنظيمية لأعماله التجارية الأخرى.
وترتبط القضية بطلب وجهه نتنياهو أو مساعدوه لموقع "والا" لنشر قصة عن زيارة عائلة نتنياهو لقبر شقيق رئيس الوزراء يونتان نتنياهو، الذي قتل أثناء قيادته عملية عنتيبي عام 1963، عندما اختظف مجموعة من الفلسطينيين رهائن من اليهود كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية.
ورد نتنياهو على هذا الادعاء: "لم أكن متورطا في الطلب".
وعندما طلب منه القضاة في إحدى المرات الإسراع في الرد، احتج نتنياهو، مشتكيا من أن القضية مستمرة منذ 10 سنوات، وأنه يجب أن يُمنح مزيدا من الوقت للرد على التهم بالتفصيل.
قال نتنياهو، مخاطبا القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان: "عادة ما أكون شخصا متحفظا للغاية، لكن هناك أمر غير مقبول هنا. لقد سلبوا حياتنا ودمروها. أؤدي واجباتي كرئيس وزراء في هذا الوقت. آتي إلى هنا مرتين أسبوعيا، لكن من حقي تفنيد هذه الادعاءات السخيفة وإثبات أن كل شيء مبني على كذبة كاملة. هناك تهور خبيث من المحققين الذين لم يتحققوا ولم يستجوبونني حول بعض الادعاءات. لا يمكن أن يمر هذا الأمر بهدوء".
ودائما ما ينكر نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، مصرا على أن القضية ما هي إلا "مطاردة سياسية"، إلا أن النيابة الإسرائيلية ترى أنها مسنودة بأدلة قاطعة تثبت تورطه في قضايا فساد وابتزاز وإساءة استخدام السلطة.