7 معلومات عن لقاح mRNA المنتظر.. يحمي البشر من خطر إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تصنف إنفلونزا الطيور، ضمن أشهر أنواع العدوى وأكثرها انتشارًا، ودائما ما يثار القلق والمخاوف من انتقال الفيروس إلى البشر، قبل أن يحلل الباحثون عددًا من اللقاحات، ويتوصلوا إلى لقاح mRNA التجريبي، والذي أثبت فعالية ملحوظة خلال التجربة.
تجربة لقاح mRNA لمواجهة إنفلونزا الطيورتوصل الباحثون إلى نتائج مبشرة بشأن عددًا من اللقاحات وفعاليتها في حماية الحيوانات والبشر من الإصابة بإنفلونزا الطيور، من بينها لقاح mRNA الذي أفادت الدراسة بفعاليته في الوقاية من الأمراض وتجنب الوفاة بالفيروس، بعد تجربته على عدد من فئران التجارب والقوارض، وفقًا لما نشرته مجلة «Human Vaccines & Immunotherapeutics».
نستعرض بعض المعلومات عن لقاح mRNA، الذي توصلت الدراسة إلى فعاليته في مواجهة إنفلونزا الطيور:
أوضح موقع «مايو كلينك»، آلية عمل لقاح mRNA، موضحا أنه يعطي تعليمات للخلايا لإنتاج بروتين S، وبعد تلقي اللقاح، تبدأ خلايا العضلات في إنتاج قطع بروتين S، وتوزعها على أسطح الخلايا، مما يحفز جسدك لتكوين الأجسام المضادة، ففي حالة تعرضك للإصابة لاحقًا ستعمل هذه الأجسام المصابة على محاربة الفيروس وحمايتك من الإصابة.
ويقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال تصريح لـ«الوطن»، إن هناك قلقًا بشأن انتقال إنفلونزا الطيور إلى البشر، وهو ما بنيت عليه هذه الدراسة، خوفًا من تحقق تلك الاحتمالية مستقبلًا، لذا من الممكن أن يساهم اللقاح في مواجهة الفيروس في هذه الحالة، ويساهم في منع انتقال العدوى إلى البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاح mrna إنفلونزا الطيور الإصابة بإنفلونزا إنفلونزا الطیور لقاح mRNA
إقرأ أيضاً:
رمضان 2025.. عالم أزهري يوضح الحكمة من عبادة الله وخلق البشر |فيديو
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن عبادة الله هي الغاية العظمى وأنها الهدف من خلق البشر، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق خلقه عبثًا ولم يتركهم هملاً، بل خلقهم لأمر عظيم، وهو عبادته وتوحيده.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الصائمين"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم السبت، أن شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة بامتياز، حيث يتقرب المسلمون فيه إلى الله بالصيام، والصلاة، والذكر، وتلاوة القرآن، موضحًا أن العبادة ليست مجرد أعمال ظاهرية، بل منهج حياة شامل، يجب أن يكون حاضرًا في كل تفاصيل حياة المسلم.
وأشار إلى أن العبادة فطرة فطر الله الناس عليها، حيث يلجأ الإنسان إلى الله في الشدائد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (لقمان: 32)، مشددا على أن العبادة هي العهد الذي أخذه الله على عباده، مستدلًا بقوله تعالى: "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ" (يس: 60).
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر، أن جميع الأنبياء، من لدن آدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، جاءوا بالدعوة إلى عبادة الله وحده، لافتًا إلى قول الله تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" (النحل: 36).
وشدد على أن العبادة هي محور وجود الإنسان في الدنيا، داعيًا الجميع إلى استثمار شهر رمضان في تعميق علاقتهم بالله عز وجل، والتقرب إليه بالطاعات والأعمال الصالحة.