(CNN)-- انتقد الرئيس الصيني، شي جينبينغ "المعاناة الهائلة" في الشرق الأوسط ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الوقت الذي يزور فيه زعماء دول عربية، العاصمة بكين، مع تزايد القلق العالمي بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة.

وقال شي في افتتاح اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الصين والدول العربية، الخميس: "منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل كبير، مما أدى إلى معاناة الشعب الفلسطيني بشكل هائل.

لا ينبغي أن تستمر الحرب إلى أجل غير مسمى.. لا ينبغي أن تغيب العدالة إلى الأبد".

وأشاد شي في تصريحاته بـ"الرغبة المشتركة في حقبة جديدة من العلاقات الصينية العربية"، وقال إن العلاقات بينهما يمكن أن تكون "نموذجًا للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين".

كما كرر دعوة الصين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، فضلا عن دعم بكين لـ"مؤتمر سلام دولي أكثر اتساعا وموثوقية وفعالية".

ويشار إلى أن الصين التي سعت إلى تعميق علاقاتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، وضعت نفسها في محاذاة مع العالم العربي والجنوب العالمي الأوسع بشأن الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثمانية أشهر، منتقدة إسرائيل وداعية إلى وقف إطلاق النار.

ويزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي قيس سعيد، الصين في زيارات رسمية تتزامن مع الاجتماع الوزاري للدول الصينية العربية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جينبينغ الحرب الإسرائيلية في غزة الجيش الإسرائيلي شي جينبينغ عملية السلام غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس المكلّف يواجه التعقيدات : الامر لي

لا يبدو أن عملية تشكيل الحكومة تسير على قدم وساق كما يُسرّب من بعض الأوساط السياسية، بل إنّ التعقيدات تلاحقها من كل اتّجاه، وهذا أمر من شأنه أن يعرقل مسار "العهد" بعدما انطلق قطاره بزخم كبير من دون أن يكون للقوى السياسية أي سُلطة عليه، ما تظهّر في المرحلة الأخيرة حيث باتت هذه القوى شبه مُلزمة على السير في دعم العهد. 

ثمة تعقيدات جدية بدأت تضيّق الخنّاق على الآمال، إذ إنّ الأيام تمرّ من دون أي نتيجة ملموسة ما يذكّر بمشهد تشكيل الحكومات السياسية السابقة في السنوات الماضية والتي كان يسيطر عليها جوّ المماطلة والمراوحة لأسابيع وأحياناً لعدّة أشهر.

 ولعلّ التعقيدات في هذه المرة تبدو أصعب من المتوقّع، وإحداها الدعم المطلق الذي يمنحه "التغييريون" للرئيس المُكلّف، والذي من الواضح أنه بات عاجزاً عن الخروج منه. وعليه فإنّ نواف سلام يبدو غير قادر على تقديم بضع تنازلات للقوى السياسية لأنّ المراقبين له من النواب التغييريين وخلفهم مجموعة مؤثرة من الاعلاميين والنشطاء الذين أطلقوا ترشيحه وتبنّوه حتى النهاية لن يتساهلوا في ذلك، ما من شأنه أن يعرقل مهمته ويجعله بين نار مراعاتهم ونار التوافق مع القوى السياسية.

 بعد أن كانت العقدة الشيعية قد حُلّت، يبدو أنّ التطورات تذهب باتجاه "فركشة" كل الحلول، فالواقع بين "الثنائي الشيعي" ورئيس الحكومة المكلّف بدأ بالتراجع من مربّع الإيجابية الى الضبابية حيث أن الرجل لم يحسُم بعد، وسط ضغوط "تغييرية"، مسألة إعطائهم حقيبة المالية وجميع الوزراء الشيعة، وهذا ما لا يمكن "للثنائي" التنازل عنه في عملية التأليف. 

اضافة الى هذه العقدة هناك مشكلة اخرى تواجه الرئيس المكلف وهي عملية تمثيل قوى التغيير في الحكومة الجديدة، زد على ذلك عقدة تمثيل القوى المسيحية، حيث أن هناك خلافا واضحا في ما بينها على الحصص الحكومية والحقائب الوزارية ما من شأنه بطبيعة الحال أن ينعكس على باقي الحصص الطائفية لأنّ خيار سلام بإرضاء الأحزاب المسيحية سيضعه أمام عملية انتزاع حصص من طوائف اخرى ما يفاقم حجم التعقيدات.   
وبحسب اوساط مطلعة فان سلام قرر استعادة المبادرة من كل القوى السياسية واعداد التشكيلة التي يراها مناسبة والتشاور بشأنها مع رئيس الجمهورية لوضع الجميع امام مسؤولياتهم. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: التهجير سيعيد الصراع العربي الفلسطيني وسنعود للخلف 40 عاما (فيديو)
  • خبير: تهجير الفلسطينيين سيعيد الصراع العربي الفلسطيني وهيرجعنا ورا 40 سنة
  • حماس: الشعب الفلسطيني يرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه
  • زيلينسكي يدعو أميركا وأوروبا للانخراط بأي محادثات سلام مع روسيا
  • الرئيس المكلّف يواجه التعقيدات : الامر لي
  • مضايقات بكين تدفع الفلبين لتعليق إجراء مسح في بحر جنوب الصين
  • الصين تثمن دور الجزائر في تعزيز السلام بالمنطقة والعالم
  • الصين تحذر من التشكيك في العلاقات مع ألمانيا
  • رئيس حزب الجيل: زيارة الرئيس الصومالي نقطة فارقة في تعزيز العلاقات الثنائية
  • رئيس لجنة فلسطين بالنواب الأردني: مصر عمود الخيمة وجهود الرئيس السيسي أوقفت النزيف الفلسطيني