مستشار عسكري: باكستان لا تلتزم بعدم البدء في استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال مستشار القيادة الوطنية الباكستانية الفريق المتقاعد خالد أحمد كيدواي، في حديث نقلته صحيفة Dawn، إن باكستان لا تلتزم بمفهوم عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية.
وأضاف كيدواي في ندوة بمناسبة ذكرى التجارب النووية الباكستانية عام 1998 في مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية في إسلام آباد: "لا تلتزم باكستان بسياسة عدم البدء باستخدام (الأسلحة النووية).
وأشارت الصحيفة إلى أن مستشار القيادة الوطنية أدلى بهذا التصريح، ردا على المناقشات الداخلية في الهند حول البرنامج النووي الباكستاني.
وذكر الجنرال كيدواي كذلك أن "استراتيجية الرد الديناميكي للهند هي انعكاس واضح للقيود التي تفرضها القدرات النووية القوية لباكستان على القدرات الاستراتيجية والعملياتية للهند، وبالتالي فإن الأسلحة الاستراتيجية الباكستانية، وخاصة الأسلحة النووية التكتيكية، هي "أسلحة للسلام".
من المعروف أن باكستان والهند تلتزمان بمبدأ عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية. ووفقا لمصادر مفتوحة، قد تمتلك كل من باكستان والهند ما يقرب من 170 رأسا نوويا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الاسلحة النووية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
نائبة: الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة جزء هام من الاستراتيجية الوطنية
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج والخدمات التي تهدف إلى تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي للأفراد والمجتمعات.
الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقةوأضافت خطاب، خلال الجلسة العامة لـ مجلس الشيوخ اليوم الاثنين، أثناء مناقشة بعض القضايا المتعلقة ببرامج الحماية الاجتماعية، أن الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة تُعتبر جزءًا هامًا من الاستراتيجية الوطنية، موضحةً أنها تشمل تقديم الدعم المالي والتأمين الاجتماعي لضمان حصولهم على الرعاية الصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير الخدمات التربوية لتحسين فرصهم التعليمية.
وأفادت عضو مجلس الشيوخ بأن الحماية الاجتماعية تتضمن أيضًا تعزيز الحقوق القانونية لضمان المساواة والعدالة، وتعزيز الكرامة الإنسانية للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى دورها في تعزيز المشاركة الاجتماعية لذوي الإعاقة من خلال إشراكهم في الأنشطة المجتمعية والثقافية، وتشجيع التفاعل الاجتماعي بينهم وبين المجتمع لتحسين أوضاعهم.
وأشارت خطاب إلى أهمية “كارنية الخدمات المتكاملة”، الذي يمنح الأشخاص ذوي الإعاقة العديد من المزايا التي تُسهم في تسهيل حياتهم اليومية، وتوفر لهم العديد من أوجه الدعم والمساعدات.
تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزماتأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين" أن تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية باعتباره نظام شامل لكافة المواطنين على مدار مراحل حياتهم المختلفة من طفولة وشباب وقوة عمل وكهولة وشيخوخة، وبالتالى فإن الحماية الاجتماعية ليست مقصورة على الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا أو تلك التى تعيش فى مستويات متدنية.
وأضافت أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية، أو تلك المتعلقة بالكوارث والحوادث، الأمر الأهم أن تكون كل الجهات لديها القدرة فى التعامل مع الأزمات وليس فقط جانب المساعدات الاجتماعية الطارئة، حيث يتم إدماج مكون التكيف والتعامل مع الأزمات فى المنظومة ككل (التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها).
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ضرورة تقوية درجة التكامل بين الجهات المختلفة العاملة فى العمل الإجتماعى، فإلى جانب الأجهزة الحكومية هناك الجمعيات الأهلية وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والقطاع الخاص.