سؤال برلماني عن أسباب زيادة أسعار الكهرباء في ظل الارتفاع الشديد بالظروف المعيشية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت سناء السعيد عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني موجه إلى الحكومة، عن أسباب زيادة أسعار الكهرباء في ظل الارتفاع الشديد في الظروف المعيشية للمواطن متوسط ومحدود الدخل.
قالت النائبة في سؤالها: أصدرت الحكومة عددا من القرارات الوزارية منها رفع أسعار الكهرباء، وهذه مشكلة كبيرة لقطاع كبير من المواطنين، فكيف يتحمل المواطن هذه الزيادة ونحن لدينا وبالمؤشرات ارتفاع كبير لنسب الفقر حسب تقرير البنك الدولي الذي حدد النسبة عام ٢٠٢٢ برقم ٣٢.
وأضافت السعيد أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لم يخرج لنا تقريره بالأعوام الأخيرة للتعتيم علي المؤشرات والأرقام.
وتساءلت: كيف مع ارتفاع الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها المواطن نزيد الأعباء عليه ونرفع أسعار الكهرباء؟
واختتمت السعيد مؤكدة: أرفض زيادة أسعار الكهرباء وأرفض زيادة الأعباء على الشعب المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيادة أسعار الكهرباء لحكومة أسعار الكهرباء أسعار الکهرباء
إقرأ أيضاً:
برلماني يشيد بنجاح الحكومة في تشغيل أكبر مصنع نسيج على مستوى العالم
ثمن المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب نجاح جهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام بصفة خاصة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019 وذلك من خلال التشغيل لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم (مصنع غزل 1) بماكينات سويسرية وتكنولوجيا تناسب الإنتاج والمتطلبات العالمية مشيداً بتركيب جميع المكونات الخاصة به، بطاقة إنتاجية 30 طن غزل، وجاري الانتهاء من تركيب محطة كهرباء عملاقة لتزويد المصنع بالطاقة اللازمة لبدء عمليات التشغيل التجريبي والتشغيل الفعلى
موعد وشروط التقديم لمشرفي رحلة حج الجمعيات الأهلية
واعتبر " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم افتتاح هذا المصنع مع بدء العام الجديد 2025 بمثابة استعادة مصر لعصرها الذهبى فى صناعات الغزل والنسيج لتتربع وتأخذ مصر مجدداً مكانتها المرموقة على خريطة الصناعة العالمية فى هذا القطاع الصناعى الكبير ويعود شعار " صنع فى مصر " فى صناعات الغزل والنسيج داخل مختلف الأسواق العالمية مثمناً التنسيق والتعاون المشترك فيما بين المهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء للانتهاء من مكونات محطة الكهرباء
وأكد المهندس عبد السلام خضراوى الاهمية الكبيرة لمصنع "غزل 1" الذي يعد أكبر مصانع الغزل في العالم خاصة أنه يضم نحو 183 ألف مردن تحت سقف واحد على مساحة 62 ألف متر وبطاقة إنتاجية مستهدفة حوالي 30 طن غزل يوميا مثمناً تشيد مصنع غزل 1 من 4 أجزاء والجزء الأول متعلق بإنتاج الغزل الرفيع وسيخصص للتصدير ولا سيما فى ظل الاقبال الكبير على القطن المصرى طويل التيلة ومنافسته العالمية، والجزء الثانى مخصص لإعادة تصنيع الريسيكل من العوادم وهو مخصص لتصنيع اقمشة الجينز وسيتم التعاون مع شركة دمياط التى تصنع الجينز فى هذا الشأن والجزء الثالث من اكبر مصنع غزل فى العالم مخصص ل" التطبيق والزوى" وهى قيمة مضافة عالية لتحسين خواص الخيوط الرفيعة وفقا للمواصفات العالمية إضافة إلى أن الجزء الرابع عبارة عن حرق الوبرة لزيادة لمعان وجودة الأقطان والغزول المنتجة والقضاء على الشعيرات وكل ذلك قيمة مضافة عالمية تجعل من المنتج منافسا عالميا بقوة فى مختلف أسواق العالم.
وأعلن المهندس عبد السلام خضراوى اتفاقه التام مع تصريحات المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام التى أكد فيها أن شركة غزل المحلة تعد من كبريات القلاع الصناعية في مصر وتستحوذ على جانب كبير من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الذي يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بهذه الصناعة والمتابعة المستمرة من قبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة أن المشروع يتضمن مختلف مراحل الإنتاج بدءًا من زراعة وتجارة القطن وتطوير المحالج، مرورًا بمصانع الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز وصولا إلى المنتجات النهائية وضرورة التواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من الغزول اللازمة للصناعة بدلا من استيرادها، والعمل على تلبية احتياجات السوق المحلية وفتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات، والاهتمام بتدريب العاملين وتنمية مهاراتهم معرباً عن ثقته التامة فى قدرة ونجاح الحكومة بصفة عامة ووزارة قطاع الأعمال العام بصفة خاصة على تحديث وتطوير صناعات وشركات الغزل والنسيج
تجدر الإشارة إلى أنه من المستهدف أن يصل الإنتاج السنوى لمشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج والذى تصل تكلفته نحو 50 مليار جنيه، نحو 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15ألف طن من الوبريات، إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس مما يزيد الصادرات بنحو 2.5 مليار دولار سنويا.