خبير اقتصادي: الشراكة بين مصر والصين تتحول من تقليدية إلى إنتاجية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إنّ المرحلة الحالية من العلاقة الاقتصادية بين مصر والصين، يمكن وصفها بأنها انتقال من شراكة تجارية تقليدية إلى شراكة إنتاجية.
الميزان التجاري المصري الصينيوأضاف أنيس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه بالنظر إلى الميزان التجاري المصري الصيني، نجد أن الصادرات الصينية إلى مصر نحو 15 مليار دولار، والصادرات المصرية إلى الصين تقريبًا 2 مليار دولار خلال عام 2022.
وأشار أنيس، إلى أنه بعد زيارة الرئيس السيسي الحالية للصين، ستشهد المرحلة القادمة استثمارات صينية كبيرة تدخل مصر بهدف الطبيق والتنفيذ، وهنا تتحول الشراكة بين مصر والصين إلى شراكة إنتاجية، مع نظرة الصين إلى مصر على أنها دولة جاذبة للاستثمارات الصينية.
الاستثمار في الصناعات الحديثةتابع أنيس، بأنّ دخول استثمارات صينية جديدة إلى مصر، سيكون من خلال إقامة مصانع بهدف الاستثمار في الصناعات الحديثة، مثل صناعات الألواح الشمسية، صناعة السيارات الكهربائية، وإنتاج الطاقة المتجددة، وبذلك تتحول العلاقة بين مصر والصين من شراكة تجارية تقليدية لتصبح شراكة إنتاجية، وهو ما يزيد من حجم المكاسب المصرية، من خلال تدفق الاستثمارات الصينية المباشرة إلى مصر، وهو ما ينتج عنه زيادة في الصادارت المصرية لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر والصين الاستثمارات الصينية الصين الصادرات المصرية بین مصر والصین إلى مصر
إقرأ أيضاً:
خبير: المسار الإنساني كان أحد التحركات المصرية للتعامل مع الأزمة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن المسار الإنساني كان أحد التحركات المصرية الرئيسية في التعامل مع العدوان الإسرئيلي على قطاع غزة، في إطار فقه أولويات الدولة المصرية وهو وقف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل سياسة الحصار والتجويع التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرًا، مع تطبيق استراتيجية الجحيم ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه وكل مقومات الحياة، في محاولة لكشف الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين نحو الهجرة القسرية.
وأضاف أحمد في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي مارس سياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرًا، مع تطبيق استراتيجية الجحيم ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه وكل مقومات الحياة، في محاولة لكشف الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين دفعا نحو الهجرة القسرية.
وتابع، "في ظل هذه الظروف القاسية كانت التحركات الإنسانية للدولة المصرية هي العامل الأساسي في تخفيف المعاناة على الفلسطينيين، إذ إنها الداعم والسند الحقيقي لهم، وتقدم أكثر من 87% من المساعدات الإنسانية".