الاتحاد الأوروبي يفرض رسوم على القمح الروسي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، “أن مجلس الاتحاد الأوروبي سيقر اليوم الخميس، فرض رسوم على الحبوب المستوردة من روسيا وبيلاروس”.
وقالت وزيرة خارجية بلجيكا، قبل اجتماع وزراء التجارة في الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “سنوافق رسميا على قرار زيادة الرسوم الجمركية على الحبوب المستوردة من روسيا وبيلاروس، وهذا إجراء وقائي تقييدي جديد ضد روسيا وطريقة جديدة لتعزيز تضامننا مع أوكرانيا”.
هذا “وتتصدر روسيا دول العالم بصادرات القمح، حيث بلغت صادرات القمح الروسي منذ بداية الموسم الزراعي 2023/2024 وحتى نهاية يناير الماضي 29.5 مليون طن بزيادة 13% مقارنة بالموسم الماضي”، بحسب بيانات اتحاد مصدري الحبوب الروسي.
ووفق البيانات، “من كبار مشتري القمح الروسي: تركيا (4.349 مليون طن)، ومن ثم مصر (3.577 مليون طن)، فبنغلاديش (2.372 مليون طن)، ومن باكستان (1.640 مليون طن)، فالجزائر (1.604 مليون طن)”.
هذا “وأثر الصقيع الذي أصاب روسيا في النصف الأول من شهر مايو الجاري على محصول الحبوبوكانت العقود الآجلة للقمح، ارتفعت قبل أيام في البورصات العالمية، بنسبة 2.96%، وعقود الذرة بنسبة 0.83%”، بحسب بيانات موقع بلومبرغ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مجلس الاتحاد الأوروبي ملیون طن
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترفض مقترح كندا لملاحقة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة مقترحًا قدمته كندا ضمن مجموعة السبع يقضي بتشكيل فريق عمل متخصص لتعقب "أسطول الظل" الروسي.
وأسطول الظل الروسي شبكة من ناقلات النفط التي يُعتقد أنها تلتف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ عام 2022، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة.
وبحسب التقرير، تسعى واشنطن إلى تشديد موقفها تجاه الصين في البيان المشترك الذي سيصدر عن الدول السبع، بينما تعمل على تخفيف النبرة فيما يتعلق بروسيا.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة طالبت بحذف الإشارة إلى "العقوبات" وتعديل العبارات التي تلقي باللوم على موسكو في الحرب الأوكرانية.
وفي المقابل، شددت واشنطن على انتقاد تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي، متهمة بكين بتعريض حرية الملاحة البحرية للخطر عبر مناوراتها العسكرية.
ومن المتوقع أن يتم تعديل البيان المشترك قبل اجتماع وزراء خارجية المجموعة الأسبوع المقبل، نظرًا لضرورة إجماع الدول الأعضاء على الصياغة النهائية.
تصعيد العقوباتفي خطوة تصعيدية جديدة، وافق الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي على حزمة العقوبات السادسة عشرة ضد روسيا، مستهدفًا بشكل خاص "أسطول الظل" الروسي.
وتشمل العقوبات حظر دخول السفن المرتبطة بالشبكة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تجميد أصول ملاكها داخل التكتل.
وبحسب مصادر دبلوماسية، تم إدراج 73 سفينة جديدة في القائمة السوداء، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 150 سفينة. كما تم توسيع القيود لتشمل 11 ميناءً ومطارًا روسيًا يُعتقد أنها تُستخدم في عمليات الالتفاف على العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو، في محاولة للحد من قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا، وسط تكثيف الجهود الغربية لتشديد الخناق على الاقتصاد الروسي.