جيش الاحتلال يوزع أسلحة على مستوطنين.. وسعي لتسليح 400 ألف
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تقدم 250 ألف إسرائيلي بطلب من أجل الحصول على رخص حمل السلاح بعد عملية طوفان الأقصى
قالت القناة السابعة العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن توزيع مزيد من الأسلحة على المستوطنين في الضفة الغربية.
ووفقا لتقارير إعلامية سابقة، تقدم 250 ألف إسرائيلي بطلب من أجل الحصول على رخص حمل السلاح بعد عملية طوفان الأقصى وفق أرقام لجنة الأمن الوطني.
اقرأ أيضاً : بعد استقالة احتجاجية.. بن غفير يهاجم رئيس شعبة ترخيص السلاح لدى الاحتلال
وتزايد الإقبال على مراكز التدريب على استخدام السلاح من قبل المستوطنين، وحصل الآلاف من "الإسرائيليين" على سلاح لأول مرة.
وكان الوزيرالمتطرف ايتمار بن غفير قد أعلن في وقت سابق إنشاء 496 فصيلا من ميليشيات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين "للتدخل السريع" في أي حدث أمني يقع هنا وهناك لحين وصول تعزيزات أمنية من الشرطة وجيش الاحتلال.
حيث نشر بن غفير تدوينة في حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) وقتها جاء فيها "منذ بداية الحرب أنشأنا 496 فصيلا للتدخل السريع، وسنواصل التسليح، وإنشاء فصائل تدخل سريع، بالسلاح ننقذ حياتنا".
اقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل اقتحام مناطق في الضفة الغربية
وفي تدوينة أخرى طالب بن غفير، نساء المستوطنين في الضفة والقدس بالتوجه سريعا للأماكن المخصصة، والحصول على الأسلحة عقب إجراء تعديلات على التعليمات الخاصة بحمل رخص السلاح تتيح للمستوطنات ممن خدمن سنة كاملة في جيش الاحتلال الحصول على السلاح.
تسليح 400 ألف مستوطنوأعلن بن غفير، سابقا عن سعيه لتسليح 400 ألف مستوطن إضافي بأسلحة من مخزونات جهاز الشرطة المسؤول عنه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية المستوطنين الاسلحة ايتمار بن غفير فی الضفة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم عشرات المستوطنين اليوم /الثلاثاء/ باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال، مضيفة أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، حطم مستوطنون فجر اليوم /الثلاثاء/ ورشة إصلاح سيارات، واستولوا على محتوياتها قرب قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، بأن مستوطنين داهموا الورشة في المنطقة الغربية من القرية، بعد أن حطموا إحدى نافذتها، مشيرا إلى أن المستوطنين دمروا محتويات الورشة، واستولوا على كافة المعدات الموجودة فيها، مبينا أن المستوطنين كانوا قد تسللوا إلى الورشة 11 مارس الماضي، وأقدموا على إضرام النيران فيها، ما أدى إلى احتراق ثلاث سيارات بالكامل.
يذكر أن المستوطنين استولوا مؤخرا على مئات الدونمات في المنطقة الجنوبية من أم صفا، بهدف تحويلها إلى بؤرة استعمارية رعوية، وسط مخاوف من مخطط لتهجير أبناء القرية، وإقامة تجمع استيطاني استعماري كبير على أراضي ومنازل الفلسطينيين، وربطها مع مستوطنتي "حمليش، وعطيرت" المجاورتين.
وفي ذات السياق أغلق مستوطنون اليوم، مدخل قرية دير جرير شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وأوضح مجلس قروي دير جرير، أن مستوطنين أغلقوا المدخل الرئيسي للقرية وأعاقوا تنقل المواطنين، خلال قيامهم بجلب جرافة وإنزالها على الطريق ما بين دير جرير وسلواد، مشيرا إلى أن جرافة الاحتلال شرعت بعمليات تجريف في أراضي المواطنين غرب جبل تل العاصور، مبينا أن الأراضي المستهدفة تعود لفلسطينيين من دير جرير وسلواد، لافتا إلى أن المنطقة تشهد في الآونة الأخيرة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين.
كما اقتحم مستوطنون اليوم بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية، وقاموا بتكسير مركبة المواطن محمود بوزية، ما ألحق بها بعض الأضرار المادية.
وتشهد بلدة كفل حارس اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين، الذين يستهدفون منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.