صحة الإسكندرية تحذر من بيع وتناول سمكة الأرنب المميتة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية منذ قليل جميع المواطنين من شراء أو تداول وتناول سمكة الأرنب السامة سواء في صورتها الكاملة أو مقطعة شرائح، مؤكدة أنها تسبب الوفاة نظراً لسميتها العالية وعدم وجود مصل لها حتى الان.
تحتوي على سم فتاك
ظهرت في الآونة الأخيرة أنباء تفيد ببيع وتداول سمك الأرنب الذي يحتوي على سم فتاك، ليس له أي علاج أو مصل، فهي تقتل الشخص بعد تناولها بساعات، فأغلب المواطنين لا يعرفون مدى خطورة هذه السمكة
ويوجد سمكة أو اثنين من سمك الأرنب السام، فهي لها أشكال متعددة وتحتوى جميها على نفس السم المميت، في حالة وجود سمكة الأرنب بجانب أنواع أخرى من الأسماك لابد من تنظيفها بشكل جيد، خصوصا الأحشاء، أو التخلص منها وعدم تناولها للاطمئنان.
معلومات عن سمكة الأرنب
تحتوى سمكة الأرنب الخارجي، على العديد من الأشكال والأنواع المختلفة، ولكنها تشترك جميعاً بأسنان حادة جدا مميزة تشبه الأرنب وتستطيع قطع العلب المعدنية بسهولة.لديها زائدة جلدية في منطقة البطن تنتفخ بالهواء عند احساسها بالخطر.تشاع أنباء أن السم يتواجد في البطن فقط، ويمكن تناولها بعد ذلك ولكن هذه معلومات خاطئة في السم في كبدها وأسنانها وأحشاءها وأسفل جلدها ونخاعها وأيضا لحمها.تجرم بعض الدول بيع سمكة الأرنب لخطورتها البالغة.تحتوي على سم قاتل يسمى «التترودوتوكسين».التعامل الصحيح مع السمكة هو التخلص منها بعد إلقاء جاز أو فينيك أو حرقها أودفنها على مسافة عميقة، حتى لا تسبب حالات تسمم لإنسان أخر أو حيوان.السمكة ليس لها علاج أو مصل للسم الخاص بها.الابتعاد عن أسماك المخلية مجهولة المصدر، وشراء من أشخاص وشركات معروفة.أعراض تناول سمكة الأرنب
إسهال.آلام بالبطن.غثيان.قيئتنميل في الشفاه.تنميل في سائر الجسم.اضطراب وانخفاض في معدل ضربات القلب.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حالات تسمم سبب الوفاة سمكة الأرنب ضربات القلب مجهولة المصدر مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية الشئون الصحية سمکة الأرنب
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون: أخطر سمكة سامة في العالم تتواجد في منطقة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن سم قاتل لنوع من الأسماك المتواجدة في المنطقة العربية، قد يساعد في صناعة العديد من الأدوية والشفاء من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقا للدراسة الجديدة، يوجد نوعان من الأسماك الصخرية يعتقد العلماء أنهما أكثر الأسماك سمية على وجه الأرض، وهما سمكة “الصخر المرجانية” وسمكة “صخر مصبات الأنهار”، وتنتشر هذه الأسماك في المناطق الدافئة والضحلة من البحر الأحمر وامتداده في المحيط الهندي وصولا إلى الهادي.
وتمكن الباحثون من تحديد 3 جزيئات جديدة في سم السمك الصخري، وهي حمض “غاما أمينوبوتيريك” و”الكولين”، وإحدى نسخ “الأسيتيل كولين”، من خلال الرنين المغناطيسي النووي، والتحليل الطيفي الشامل إلى جانب تقنيات كيميائية أخرى.
وكشفت الدراسة عن مكونات سم الأسماك الصخرية والتي قد تسبب عند اللسع زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.
وقالت الدكتورة سيلفيا لويزا ساجيومو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والباحثة بمعهد “كيو آي إم آر بيرغوفر” للأبحاث الطبية إن “العديد من التقارير تشير إلى مسؤولية هذه الأسماك عن اللسعات الشديدة، ويُعتقد أن لدغة سمكة الصخر المرجانية قتلت صبيا يبلغ من العمر 11 عاما، في بورا بورا، عام 2018”.
عادة، عند حدوث اللسع يلاحظ ألما شديدا غير متناسب مع حجم الإصابة، وقد يمتد الألم ليشمل الطرف بالكامل والغدد الليمفاوية المرتبطة به وتظهر جروح ثاقبة بلون أزرق ووذمة موضعية جسيمة.
وتشير الدكتورة مونيكا لوبيز، العالمة المتخصصة في دراسة سموم الأسماك بمعهد “بوتانتان” للأبحاث الطبية، إلى إمكانية تصنيع أدوية طبية عن طريق معرفة التركيب الكيميائي لسموم الأسماك، وتضرب مثلا على ذلك بـ”الببتيد تي إن بي” المشتق من سم سمكة “النيكيوم”، والذي أظهر خصائص مضادة للالتهابات، كما تمت دراسته كدواء محتمل لعلاج الربو.
بدوره أكد الدكتور واين هودجسون، عالم السموم في جامعة موناش الأسترالية، أن هناك عددا من الأدوية كان أصلها من السموم، ومن أنجح الأمثلة على ذلك أدوية مثبطات الأنزيم المحول للأنغيوتنسين، والتي اشتقت من سم أفعى الحفرة البرازيلية.
وبحسب الدكتورة ساجيومو، فإن معرفة التركيب الكيميائي للسموم يمكن أن يساعد في اكتشاف أدوية جديدة كما هو الحال مع “كابتوبريل” و”بريالت”، وهما عقاران يستخدمان في جميع أنحاء العالم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والألم المزمن، وتم اكتشافهما في سموم الثعابين والقواقع المخروطية.
يذكر، أن الأسماك الصخرية قد يصل طولها من 35 إلى 50 سنتيمترا، بلون جلد رمادي مرقط يساعدها على التمويه بين الصخور المتراكمة، والشعاب المرجانية، بغرض الافتراس والدفاع عن النفس.