الإمارات تستضيف المؤتمر الدولي للطب الرياضي أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تستضيف دولة الإمارات، خلال الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر المقبل، المؤتمر الدولي للطب الرياضي، الذي يشارك فيه خبراء من جميع أنحاء العالم، وتنظمه اللجنة الأولمبية الوطنية، بالتنسيق والتعاون مع جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل، وجمعية الإمارات للعلاج الطبيعي.
وتسلمت اللجنة المنظمة أكثر من 215 ورقة بحث سيتم تقييمها لاختيار الأفضل منها لعرضها في المؤتمر الذي يعقد في دبي، ويشهد مشاركة 45 متحدثاً عالمياً، و26 آخرين من الدولة والمنطقة، و11 ورشة عمل و16 برنامجاً علمياً مصاحباً للجمعيات التي أبدت رغبتها بالمشاركة.
وأكد الدكتور عبد الله الرحومي، رئيس جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل، نائب رئيس لجنة الطب الرياضي في اللجنة الأولمبية الوطنية، أن المؤتمر الدولي للطب الرياضي سيشهد في نهاية جلساته الإعلان عن النسخة الثانية لمؤتمر الإمارات للطب الرياضي 2025.
وقال: “هناك إقبال كبير من الراغبين بالمشاركة في المؤتمر الذي سيشهد تكريم الفائزين بجائزة أفضل باحث طبي واعد في الطب الرياضي بدولة الإمارات، والتي يتم تنظيمها لأول مرة وستقام سنوياً”.
وأضاف أن المؤتمر يمثل نواة للبحوث والمؤتمرات العلمية في الدولة، بما يعد خطوة إيجابية لتطوير الطب الرياضي، وترسيخ مكانة الدولة وريادتها العالمية في استضافة وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات الدولية.
وحول أهمية المؤتمر العالمي قال الرحومي: “نستهدف نشر التوعية والتثقيف، بجانب استعراض الجوانب العلمية والبحثية وأحدث التخصصات المرتبطة بالطب الرياضي، والعلاج الطبيعي، وتطوير فحوصات الأداء، والتقنيات العلاجية في الطب الرياضي الحديث من خلال المحاضرات المتخصصة في مجالات عدة مثل الرياضات البارالمبية وتحديات الإعاقة، والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي”.
وأوضح الرحومي أن المؤتمر يمثل حلقة تواصل بين الخبراء والمسؤولين الذين يشكلون مرجعية للطب الرياضي مع أصحاب التخصصات داخل الدولة وعلى مستوى دول الخليج، بما يساعد في تصميم خطط تطويرية للمؤسسات الطبية الوطنية في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطب الریاضی للطب الریاضی
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات النسخة الأولى من المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي
أسدل الستار، مساء أمس السبت 02 نونبر الجاري، على فعاليات النسخة الأولى من المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي، التي نظمت من طرف جهة الداخلة واد الذهب وبدعم من المكتب الشريف للفوسفاط OCP والمكتب الوطني المغربي للسياحة.
وكانت المسابقة الدولية قد انطلقت بحضور النائب البرلماني ورئيس بلدية لكويرة عبد الفتاح المكي، في أجواء احتفالية وحماسية، تخللتها منافسة قوية بين مختلف المشاركين الذين مثلوا مدن المغرب: الداخلة، الرباط، طنجة، القنيطرة، المحمدية… إلى جانب مشاركين محترفين قدموا من مختلف أنحاء العالم: موريتانيا، تونس، إيطاليا، تركيا، اليونان، جبل طارق وإسبانيا.
في صنف السيدات، عرفت المسابقة منافسة قوية بين المغربية « ماريا بنجلون » والتونسية « إيناس عجمي، حيث آلت النتيجة إلى ممثلة المملكة برصيد 679 حصلت عليها باصطياد 15 سمكة، لتأتي في المركز الثاني المشاركة التونسية برصيد 597 نقطة واصطياد 14 سمكة، في حين حققت اليونانية « كونيسانتينو إيرني » المركز الثالث برصيد 275 نقطة واصطياد 6 سمكات.
أما على مستوى الرجال، فقد حقق الإيطالي زيفيرينو غيدي » المركز الأول برصيد 1457 حققتها باصطياد 32 سمكة، وجاء التركي « إيرغان حسن كورشاد » برصيد 1108 باصطياد 26 سمكة، في حين حصد المغربي « فتحي بوعجاج » المركز الثالث برصيد 1034 باصطياد 21 سمكة.
في حين حصد المغربي « عبد العزيز لزرك » جائزة أكبر سمكة في التظاهرة، حيث تمكن من اصطياد سمكة بلغ طولها 50 سنتمتر.
وأعرب عثمان أعمار رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، ورئيس اللجنة المنظمة للتظاهرة، عن عميق سعادته بالنجاح الذي تحقق خلال النسخة الأولى من المسابقة، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الدورة من قبل جهة الداخلة وادي الذهب، جاء لتثمين رؤية جلالة الملك محمد السادس لمستقبل الأقاليم الجنوبية والمخططات الاستراتيجية الكبرى الموجهة لتنمية المنطقة، وهو ما تسير على خطاه الداخلة لتكون محورا ثقافيا ورياضيا على المستوى العالمي.
مضيفا، أن تنظيم هذا الحدث يأتي ضمن البرنامج التعاقدي لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي يدخل ضمنه الترويج للسياحة الرياضية، حيث تواصل المنطقة تعزيز موقعها على خريطة الوجهات السياحية والرياضية العالمية.
وكانت هذه البطولة، قد عرفت، أيضا، تنظيم حملة نظافة شارك فيها أطفال مدينة الداخلة، إلى جانب بعض الجمعيات الفاعلة بالمنطقة، إضافة إلى قافلة طبية، استفاد منها حوالي 100 شخص من ساكنة الداخلة، حصلوا خلالها على استشارات طبية مجانية وعلاجات خاصة، استهدفت كبار السن من كلا الجنسين، خاصة أولئك الذين يعانون من ضعف السمع، حيث ساهم في هذه المبادرة، عدد من الشركاء وفاعلين مما يعكس الالتزام والانخراط في مختلف المبادرات الرامية إلى تحقيق رفاهية المجتمع المحلي.
كلمات دلالية الصيد السياحي الرياضي