تقدم 250 ألف إسرائيلي بطلب من أجل الحصول على رخص حمل السلاح بعد عملية طوفان الأقصى

قالت القناة السابعة العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن توزيع مزيد من الأسلحة على المستوطنين في الضفة الغربية.

ووفقا لتقارير إعلامية سابقة، تقدم 250 ألف إسرائيلي بطلب من أجل الحصول على رخص حمل السلاح بعد عملية طوفان الأقصى وفق أرقام لجنة الأمن الوطني.

اقرأ أيضاً : بعد استقالة احتجاجية.. بن غفير يهاجم رئيس شعبة ترخيص السلاح لدى الاحتلال

وتزايد الإقبال على مراكز التدريب على استخدام السلاح من قبل المستوطنين، وحصل الآلاف من "الإسرائيليين" على سلاح لأول مرة.

وكان الوزيرالمتطرف ايتمار بن غفير قد أعلن في وقت سابق إنشاء 496 فصيلا من ميليشيات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين "للتدخل السريع" في أي حدث أمني يقع هنا وهناك لحين وصول تعزيزات أمنية من الشرطة وجيش الاحتلال.

 حيث نشر بن غفير تدوينة في حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) وقتها جاء فيها "منذ بداية الحرب أنشأنا 496 فصيلا للتدخل السريع، وسنواصل التسليح، وإنشاء فصائل تدخل سريع، بالسلاح ننقذ حياتنا".

اقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل اقتحام مناطق في الضفة الغربية

وفي تدوينة أخرى طالب بن غفير، نساء المستوطنين في الضفة والقدس بالتوجه سريعا للأماكن المخصصة، والحصول على الأسلحة عقب إجراء تعديلات على التعليمات الخاصة بحمل رخص السلاح تتيح للمستوطنات ممن خدمن سنة كاملة في جيش الاحتلال الحصول على السلاح.

تسليح 400 ألف مستوطن

وأعلن بن غفير، سابقا عن سعيه لتسليح 400 ألف مستوطن إضافي بأسلحة من مخزونات جهاز الشرطة المسؤول عنه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية المستوطنين الاسلحة ايتمار بن غفير فی الضفة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: تصاعد عنف المستوطنين والاحتلال يخفي هوية جنوده

سلّطت الصحافة العالمية الضوء على تصاعد العنف في الضفة الغربية، وتدمير مدن قطاع غزة، إلى جانب تطورات الوضع في سوريا ومبيعات الأسلحة الإسرائيلية.

وتساءلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مدى الاهتمام بدماء الأطفال الفلسطينيين في إسرائيل، مشيرة إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي 110 غارات جوية في الضفة الغربية منذ بداية الحرب، أسفرت عن مقتل 220 فلسطينيا.

وأضافت أن هذا لا يكفي اليمين الاستيطاني الذي يسعى لتحويل الضفة إلى وضع مشابه لغزة، مؤكدة أن الأمر لا يقتصر على عمليات الجيش، بل يشمل عنف المستوطنين الذي يحطم كل الأرقام القياسية.

وأشارت مجلة "الإيكونوميست"، في تقرير خاص، إلى تحول مدينة جباليا شمال غزة من موطن لنحو 200 ألف نسمة إلى أرض مدمرة لم يتبقَّ فيها سوى بضعة آلاف من المدنيين.

ونقلت المجلة عن ساسة وجنرالات إسرائيليين يمينيين رغبتهم في منع أهالي جباليا من العودة، مشيرة إلى عدم وضوح موعد مغادرة الجنود الإسرائيليين المدينة.

رفع العقوبات

وفي السياق نفسه، أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيش الإسرائيلي قرر التوقف عن الكشف عن أسماء قواته في وسائل الإعلام، خوفا من اعتقالهم خلال إجازاتهم خارج إسرائيل.

وأشارت إلى أن مقاطع الفيديو والصور التي نشرها الجنود قد تُستخدم أدلةً على ارتكاب جرائم خطيرة، موضحة أن مؤسسة هند رجب جمعت أدلة ضد نحو 1000 جندي إسرائيلي.

إعلان

وعلى صعيد آخر، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن اتجاه قطاع الدفاع الإسرائيلي لتحقيق مبيعات قياسية من الأسلحة، رغم الدعوات العالمية لعزل إسرائيل وفرض حظر على الأسلحة.

وأرجعت الصحيفة هذا الارتفاع إلى الطلب المتزايد على أنظمة الدفاع الجوي والاتفاق الحكومي لتمويل العمليات العسكرية.

وختاما، تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية الوضع في سوريا، معتبرة أن رفع العقوبات هو مفتاح الاستقرار في البلاد.

وأشارت إلى ترحيب السلطة السورية الجديدة بالإعفاء الأميركي من العقوبات لمدة 6 أشهر على التعاملات مع مؤسسات الحكومة، موضحة حاجة سوريا لمساعدات تتجاوز 4 مليارات دولار في عام 2025.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا غرب بيت لحم بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • المقاومة.. مفارقة تخلط أوراق الاحتلال والسلطة في الضفة الغربية
  • مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
  • صحافة عالمية: تصاعد عنف المستوطنين والاحتلال يخفي هوية جنوده
  • الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم قريتين شرق قلقيلية
  • خطة «الكيان».. ضم الضفة الغربية!!
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الضفة الغربية على شفا الحرب
  • تأجيج الأوضاع.. إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد هجوم «كدوميم»
  • الاحتلال يقتحم مدينة الظاهرية جنوبي الضفة الغربية ويصادر عددا من المركبات