مصطفى كواكبيان أول إصلاحي يترشح في انتخابات الرئاسة الإيرانية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "العربية" في نبأ ، اليوم الخميس، بأن مصطفى كواكبيان أول إصلاحي يترشح في انتخابات الرئاسة الإيرانية.
بدأ صباح اليوم الخميس تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، ويستمر حتى 3 يونيو، ويأتي ذلك بعد أيام من مقتل الرئيس الإيراني بحادث تحطم طائرته المروحية.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أعلن تولي محمد مخبر، النائب الأول للرئيس، إدارة السلطة التنفيذية للبلاد بعد وفاة رئيسي.
قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي للصحافيين بعد إعلان بدء تسجيل المرشحين: "نبدأ العملية الانتخابية للفترة الرئاسية الرابعة عشرة في إيران مع بدء التسجيل التي تستمر 5 أيام، وتحديد أهلية المرشحين في مجلس صيانة الدستور 7 أيام، والمنافسة الانتخابية لمدة 15 يوماً".وأضاف أن الانتخابات الرئاسية مثلها مثل الانتخابات البرلمانية "ستجرى في أجواء أمنية وسليمة بالكامل وبتنافس بين المرشحين ومشاركة كافة الشعب".
وقال إنه "رغم الخسارة الكبيرة (سقوط مروحية الرئيس) فإننا تجاوزنا هذه الأزمة بسهولة ولم يحدث أي اضطراب في شؤون البلاد".ولقي رئيسي، المتشدد الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة محتمل للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، حتفه جراء سقوط الهليكوبتر التي كانت تقله وسط أحوال جوية سيئة في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع أذربيجان في 19 مايو.
وقد كشف التحقيق في حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الطائرة المروحية لم تتعرض "لانفجار تخريبي" أو أي آثار للحرب الإلكترونية.
فقد أظهر التقرير الثاني للجنة العليا للتحقيق في أبعاد وملابسات حادث تحطم طائرة رئيسي ومرافقين له يوم 19 مايو الجاري أن "الاختبارات والفحوص التي أجريت على بقايا وأجزاء الهليكوبتر التي كان يستقلها رئيسي تستبعد وقوع أي انفجار أثناء الرحلة"، بحسب ما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقتل الرئيس الإيراني
إقرأ أيضاً:
مصطفى مدبولي: القطاع الخاص المصدر الرئيس والأكبر لتوفير فرص العمل
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة مؤمنة بأهمية دور القطاع الخاص، وأنه قاطرة التنمية في الدولة المصرية، موضحًا أن هذه الاستثمارات كانت دائمًا تمثل الرقم الغالب في إجمالي الاستثمارات العامة للدولة، إلا أن الظروف التي مرت بها الدولة منذ عام 2011 وعدم الاستقرار أدت إلى تراجع القطاع الخاص وتخوفه من التوسع.
وشدد «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة «إكسترا نيوز»، على أن تخوف القطاع الخاص من التوسع في الاستثمارات أدى لدخول الدولة المصرية في الاستثمارات وزيادة الاستثمارات العامة، متابعًا: «إحنا النهاردة أحرص ما نكون أن تكون مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الاستثمارات العامة هي الحاكمة».
وأوضح أن القطاع الخاص ظل هو المصدر الرئيسي والأكبر لتوفير فرص العمل، مؤكدًا أن أكثر من 80% من فرص العمل بالدولة هي من القطاع الخاص، منوهًا بأن مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي هو الأكبر، مضيفًا: «القطاع الخاص هو الأقدر في الإدارة والتشغيل».