بسطامي وصاحب الوكيل الحصري لعلامة نيسان في الأردن - تحصد جائزة "تحدّ المألوف"

حققت مجموعة بسطامي وصاحب – الوكيل الحصري لسيارات نيسان وإنفينيتي في الأردن - إنجازاً جديداً تضيفه إلى سلسلة من الإنجازات المرموقة التي حققتها على مدار عقود من تمثيلها للعلامة التجارية الكبرى "نيسان"، حيث حصدت المجموعة المركز الأول بجائزة "تحدّ المألوف" تقديراً لجهودها المتميزة في إطلاق Storm X، كأول محطة رصد جوّي متنقلة في الأردن والشرق الأوسط والتي تحملها سيارة أكس-تريل الجديدة من نيسان وبتجهيزات خاصّة وتقنيات تعتبر الأحدث بمجالها.

وتُعدّ جائزة "تحدّ المألوف" شهادةً قيّمة وغير إعتيادية تدل على تفاني وإبداع فريق العمل في نيسان الأردن، وتشير إلى أسلوب العمل المتقن من خلال تبني التقنية الحديثة ومجاراة الساحة العالمية وآخر ما وصل إليه عالم السيارات والتّقنية.

وبهذه المناسبة، عبر المهندس عكرمة محاسنة الرئيس التنفيذي لمجموعة بسطامي وصاحب عن فخره بفريق العمل، وأشاد بجهوده وتفانيه، وممّا جاء في قوله: "بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين في الشركة، أتقدّم بالشكر الجزيل لموظفينا على جهودهم الدؤوبة وأفكارهم الإبداعية والتي أدت بالنهاية إلى حصول الشركة على هذة الجائزة. هنيئاً لنا جميعاً، عائلة بسطامي وصاحب، على هذا الأنجاز." وأضاف بأن مسيرة المجموعة مستمرة في تحقيق الإنجازات والتوسع الاستثماري، وتوفير أحدث التقنيات لزبائنها في المملكة، والذي يتأتّى من خلال خطط استراتيجية محكمة، وتبنّي النهج الأكثر نجاعة عملياً وتسويقياً وحتى تقنيّاً.

وفي هذا الإطار، قال عبدالإله وزني، رئيس قسم التسويق وتجربة العملاء لدى نيسان في الشرق الأوسط: “يُعدُّ تقديم جائزة ‘تحدّ المألوف’ إلى مجموعة بسطامي وصاحب شرفًا كبيرًا، تقديرًا لإبداعهم الاستثنائي، وتفكيرهم الاستراتيجي، وتنفيذهم المؤثر لمشروع Storm X. كما جاء اختيار سيارة الدفع الرباعي العائلية المتعددة الاستخدامات نيسان أكس-تريل ، كأول محطة رصد جوّي متنقلة يجعل من Storm X تأكيداً على التزام فريق عمل نيسان الأردن تقديم مبادرات مبتكرة تسهم في مكانة نيسان المميّزة في عالم السيارات. هذا الإنجاز لا يُحدِّد معيارًا جديدًا في تكنولوجيا السيارات ورصد الطقس فحسب، بل يشيد أيضًا بجهود مجموعة بسطامي وصاحب في تحدي المألوف."

يشار إلى أنّ جائزة "تحدّ المألوف" يتم منحها إلى شركاء نيسان التي تتبنى الأفكار المبتكرة، والتي تمتلك رؤية حديثة لأسلوب تطبيق المشاريع الجديدة وغير التقليدية، وهو الأمر الذي جسدته مجموعة بسطامي وصاحب من خلال إطلاق Storm X كأول محطة رصد جوي متنقل بالمنطقة، والتي تمثّل رؤية علامة نيسان التجارية ونهجها في تحدي المألوف.

وتسعى Storm X لتقديم حلولّ استثنائية وغير تقليدية لمشكلة نقص محطات الرصد الجوي في المنطقة، وقد نجحت في تحقيق أهدافها ببراعة، مما ساهم في تعزيز مكانة نيسان كعلامة تجارية رائدة في قطاع التكنولوجيا الحديثة.

نبذة عن مجموعة بسطامي وصاحب:

تأسست مجموعة بسطامي وصاحب في عمان عام 1969، وهي الوكيل الحصري لسيارات نيسان وإنفينيتي في الأردن، ووكيل معتمد لسيارات BYD الكهربائية، لتكون اليوم حجر الزاوية في الأردن والشرق الأوسط في مجال الخدمات التكاملية التي تقدمها. تقدم المجموعة أعلى المعايير العالمية وأفضل الخدمات لسيارات نيسان وإنفينيتي وBYD من خلال منشآتها المميزة وكادر عملها المحترف.

ولدعم السوق الأردني بأحدث التكنولوجيا العالمية، عملت مجموعة بسطامي وصاحب على تزويد السوق الأردني بسيارات شركة BYD الكهربائية الصينية، معززة بذلك التزامها في كسب رضا عملائها في جميع الأوقات.

وشكّلت مجموعة بسطامي وصاحب علامة فارقة في مجال تجارة السيارات في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط بإطلاقها مجموعة من المنشآت لعرض السيارات بمختلف فئاتها، ومراكز الصيانة ووكلائها الفرعيين وبيع القطع المنتشرة في جميع أنحاء المملكة. إضافة إلى نظام متخصص يجمع بين التسويق والبيع وخدمات ما بعد البيع الرائدة، وبهدف واحد وهو ضمان أعلى درجات الحماية والرضى من العملاء، وهو أهم عناصر نجاحها. وتمتلك بسطامي وصاحب اليوم قاعدة متنامية من الزبائن، تخدمهم عبر صالات العرض، ومراكز الصيانة، إضافة إلى كوادرها من الموظفين المتخصصين الذين يزيد عددهم عن 200 موظف.

للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني http://www.bstc.com.jo  أو الاتصال على الرقم التالي:

06-5532356، كما يمكنكم أيضاً زيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:

BustamiandSahebCo – Facebook

BustamiandSahebCo – Instagram

أو يمكنكم التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected]

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: سيارات السيارات منوعات فی الأردن من خلال

إقرأ أيضاً:

الأَرْبعاء التَّاسع مِن «نيسان».. الأَمَل والمآل

آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 12:23 مبقلم:رشيد الخيّون أُغلق فندق هيلتون لندن المتروبول (أجوور روود) لاجتماع المعارضة العراقيَّة، لثلاثة أيام من (12 إلى 14 ديسمبر 2002)، حضر المئات، مِن سياسيين، ومَن دخل السّياسة لحظتها، مع المنسق الأفغانيّ الأميركيّ زلماي خليل زادة، أول سفير أميركيّ ببغداد، بعد الغزو، ومتظاهرون خارج الفندق حملوا لافتات الاعتراض، تلاشت هتافاتهم بعد المؤتمر. كانت الكلمات تلقى، ولا نسمع منها غير العِراق الجديد، والنّظام الدّيمقراطيَّ، ومثالب النّظام المُحتضر. كنا نمزح مع الأصدقاء الكُرد، أنَّ ننتخب، مِن الآن، مسعود البارزاني رئيساً، وبهذا تُحل القضية الكرديَّة، فانبرى أحدهم قائلاً: لا، فأيام وتنقلبون عليه. كنا نمزح على هامش الاجتماعات، بينما تَمرُّ بنا مواكب المختلفين والمؤتلفين مِن عمائم وأفندية، وكاكه مسعود أحدهم، وكان زلماي يطوف، بصحبة أحمد الجلبي (ت: 2015)، على غرفهم، لإصلاح ما بين الفرقاء، فاستعدادات الغزو قد تمت، لحمل المؤتمرين إلى بغداد. لم يُطرح مشروعٌ مفصل للعمران، غير إسقاط النّظام ومحاكمة أركانه، وكأنها تهيئة للانتقام، فكانت ساحة الطّرف الأغر بلندن تضم تظاهرة أسبوعيّة لهذا المطلب، اخترقها النّظام ببغداد، فشخصيات داخل المعارضة، مِن النّاشطين، غابوا في اليوم الأول بعد السُّقوط، وبعد فرهود وثائق المخابرات، ظهرت قصصهم، ومنهم مَن افتضح قبل ذلك، بعضهم اِتخذ التَّعامل مع النّظام سراً، بسبب اليأس مِن تغييره، لضمان راتبٍ جارٍ، فلا هو يدري ولا المعارضة تدري أنَّ دور بغداد سيأتي بعد كابول. لكنَّ معارضة الأمس، وسُلطة اليوم، تناسوا الفضل الأميركيّ، فما أنْ فُتحت بوابات بغداد، أدعوا أنّهم فاتحوها، وساعات ويُبث نبأ قتل ابن المرجعية عبد المجيد الخوئيّ بالنّجف، بسكاكين عمائم الميدان الصَّاعدة، وكانت فاتحة المقاتل. أفرحتنا صبيحة الأربعاء (9/4/ 2003)، وأوحشتنا، فأمام الكاميرات لم يسقط النّظام كالمعتاد، ببيانات وأناشيد، وتلاوة: «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ»، فلهذه الآية صلة بأسماع العراقيّين، في الانقلابات، الصَّحيحة والمفبركة. ذاب صبيحة الأربعاء النّظام الصّلب كفص ملحٍ، طُبعت صور أركانه على كارتات لعبة «الورق»، وزعها الأميركان، بما يوحي أنَّ اللَّعبةَ قد بدأت. مَن ولد صبيحة الأربعاء، بلغ اليوم الثّانية والعشرين، سمع بجبروت السّابقين وعاش نظام (الفوضى الخلاقة)، بالقتل والنّهب. بعد هذه السّنوات لم تبق كلمة مِن خطابات الهيلتون، فقد بدأ توزيع الغنائم، واستبدلت الطَّوائف بالوطن، وشُرع الانتماء إلى الخارج، فانقلبت الخيانة فضيلة والوطنيّة رذيلة. أخذ حزب «البعث» السُّلطة الأربعاء (17 يوليو 1968)، ولم يعلن عن هويته لأيام، حتَّى بانت مِن تنصيب أحمد حسن البكر رئيساً (1968-1979)، فُسر ذلك تحسباً مِن ذاكرة العراقيين عن اِنقلاب (8/2/1963)، وكانت إحدى أقسى المحطات في تاريخ العراق، لكنّ العجب ليس في عودة «البعث»، إنما لسقوطه في الأربعاء نفسه، فبعد اِقتحام الدَّبابتين الأميركيتين لساحة الفردوس ببغداد، هوى التّمثال، وانتهى كلّ شيء. فلم تلتقط كاميرات الشَّاشات صورة لأحد أركانه، وبلمحة البصر، اختفت الجداريات والتَّماثيل، ودبت أفواج النَّاهبين لآثار الأولين مِن المتحف، فتداول جنود أميركان حكاية «علي بابا والحرامي»، وهي تعرض أمامهم حيّةً، فسنوات الحصار أفقدت ضحاياها التّوازن الأخلاقي، ولم تنفع الحملة «الإيمانيّة الكبرى» بترقيع الفتوق. كانت الصّورة أمامنا، في أروقة الهيلتون، مفعمة بالآمال، ولم نحسب للمآلات حساباً، بسماع خطابات العمائم والأفندية، الذين كادوا يتلاشون ببلدان الاغتراب، بين التجارات الزَّهيدة والمهن الرخيصة، وإذا بالغزو يمنحهم الجاه والمال، وتسري الحياة في عروقهم. كان نهب العقارات، وتشكيل الفصائل المسلحة، أول الإنجازات، والإصرار على هدم الدّولة، فلكلِّ فصيل دولته. هذا، وشتان بين آمالنا ومآلاتنا.لم نسمع ما قاله مسكين الدَّارميّ (ت: 89هج) في معادن الرّجال: «ولا تحمد المرءَ قبل البلاء/ ولا يسبق السّيل منك المطرْ/ وإني لأعرف سيما الرِّجال/ كما يعرف القائفون الأثرْ» (التوحيديّ، الصّداقة والصَّديق)، والدَّارميّ شاعر عراقيّ، صاحب البيت الذّائع: «قُل للمليحةِ في الخِمارِ الأسودِ / ماذا أردْتِ بناسكٍ مُتعبّدِ».

مقالات مشابهة

  • التاسع من نيسان يوم الانسان العراقي
  • أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
  • أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
  • أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
  • الأَرْبعاء التَّاسع مِن «نيسان».. الأَمَل والمآل
  • النقل: انجاز مشروع ساحةالحاويات بميناء الفاو خلال النصف الثاني من العام الحالي
  • واشنطن تشترط التعيينات للإنماء والإعمار
  • مشروع هيكلة المصارف: لا انجاز وللبحث صلة
  • سلسلة غارات على العاصمة صنعاء
  • حديث عن مهلة 10 أيام ومتابعة رسمية للمحادثات مع اورتاغوس وتسريع انجاز الإصلاحات