تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينظم مركز الطفل للحضارة والإبداع “متحف الطفل”، بالتعاون مع الكشافة البحرية المصرية، فرع القليوبية ، معسكر كشفى وندوة توعوية بعنوان "أهمية المياه"، وذلك غدًا الجمعة 31 مايو 2024، فى تمام الساعة الثالثة عصرًا، بمقر المتحف بمصر الجديدة.

تأتي الفعالية  بحسب دكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المتحف، استمرارًا لدور مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) الرائد فى تقديم برامج مميزة للأطفال تساعدهم على تفجير طاقاتهم الإبداعية والفنية والرياضية وقضاء فترة الإجازة الصيفية بطريقة مفيدة ومثمرة.

تفاصيل المعسكر الكشفى 

يبدأ معسكر أهمية المياه بتعريف الهوية الكشفية، ويشمل العديد من الأنشطة الكشفية  المتعارف عليها مثل عمل قاعدة للتخييم وقاعدة لأعمال الريادة والتعرف على قواعد وبروتوكول دخول الاجتماعات، كذلك مجموعة من الألعاب الكشفية مثل تسلق الأشجار والبحث عن الكنز ومتاهة بيت جحا، أيضًا الدخول فى خيمة المسعف لتعلم قواعد الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة وأعراض الحمى.

ويختتم معسكر أهمية المياه فعالياته بفقره ترفيهية للمجموعات المشاركة فى المعسكر وفقرة حرب الألوان.

يذكر أن النشاط الكشفي هو عمل تطوعي يهدف إلى تنمية النواحي الإنسانية والروح الوطنية لدى الأطفال والشباب، إلى جانب تعليمهم القيم الدينية ودفعهم على الالتزام بعادات وتقاليد المجتمع، حيث يؤكد علماء النفس أن تنشئة الطفل على قواعد العمل الكشفي الملتزم يقلل من تعرضه لأي إنحرافات سلوكية أو مشكلات نفسية ويدفعه إلى الاهتمام بكل ما فيه خدمة للمجتمع في الجوانب البيئية والصحية والإجتماعية.

أنشطة وورش عمل فنية ترفيهية وتعليمية موجهة للأطفال

وفى سياق متصل، ينظم متحف الطفل أيضًا، بعد غدٍ السبت 1 يونيو الساعة 11 صباحًا يومًا ترفيهيًا تحت عنوان "أهمية المياه" بالتعاون مع إدارة التوعية بشركة الصرف الصحى بالقاهرة الكبرى للتوعية بأهمية المياه وكيفية الحفاظ عليها وعدم إهدارها وأيضًا للتعرف على أسباب وعوامل تلوث مياه نهر النيل.

كما يشمل اليوم أنشطة وورش عمل فنية ترفيهية وتعليمية موجهة للأطفال منها مسرح العرائس وورش الرسم والتلوين  والمسابقات، كما يشارك الحضور من الآباء والأمهات فى ورشة  تفاعلية للتعرف على كيفية القيام بأعمال السباكة المنزلية البسيطة وأهمية المياه في حياتنا والمحافظة على كل نقطة منها.

وكانت مكتبة مصر الجديدة نظمت الأسبوع الماضي ورشة عمل لدق ناقوس الخطر حول أهمية المياه وضرورة ترشيد استهلاكها، بالإضافة للفت أنظار الجميع لأهمية التكاتف من أجل الحفاظ على المياه التي تمثل أساس الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متحف الطفل ندوة توعوية أهمية المياه مركز الطفل للحضارة والإبداع الكشافة البحرية المصرية جمعية مصر الجديدة انشطة وورش عمل أهمیة المیاه متحف الطفل

إقرأ أيضاً:

متحف البراءة.. بوح باموق من الصفحات إلى أعين الزائرين

إسطنبول- من السهل أن يعثر قارئ على رواية "متحف البراءة" للكاتب والروائي التركي أورهان باموق الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2006، بخلاف الوصول إلى المتحف الذي يحمل اسم الرواية وشيده الكاتب نفسه عام 2012 في أحد أحياء مدينة إسطنبول.

ومرد تلك الصعوبة هي أن المتحف عبارة عن منزل صغير وسط حي سكني مزدحم يجهل عنوانه كثيرون، حتى ممن يقيمون بالقرب منه، إذ إنه يقع في حي "بي أوغلو"، ليروي أحداث الرواية المقتبسة من قصة بالاسم ذاته توصف بالحقيقية.

مبنى متحف البراءة من الخارج في حي "بي أوغلو" بإسطنبول (الجزيرة)

وما إن تلج المتحف حتى تجد نفسك وسط زحمة تفاصيل عديدة عبر تلك المقتنيات لأبطال الرواية وما يتصل بحقبة كتابتها وبيئتها حينئذ بتركيا ككل وإسطنبول تحديدا، ليعيدك المتحف إلى إدراك ما قرأته عبر الرواية الورقية مرة أخرى ولكن بالمشاهدة وكأنك في سبعينيات القرن الماضي.

باموق داخل متحفه عام 2020 (الأناضول)

وتنسب تقارير إلى باموق حديثه عن أن فكرة افتتاحه المتحف باسم الرواية كانت تشغله منذ التسعينيات، لكنه لم ينته من الرواية إلا بعد سنوات، إذ صدرت عام 2008، أي أنه كان يخطط لبناء الرواية والمتحف معا، ولكن تأخر افتتاح المتحف حتى عام 2012.

ويعد المتحف فسحة غير مألوفة مهداة ظاهريا إلى ذكرى أشخاص وهميين منبثقين عن روايته، لكنها تتحدث أيضا بين السطور عن الأحاسيس الأدبية والحياة في إسطنبول.

قراءة الرواية تجربة، وعيش تفاصيلها هبة.

في آخر 2023، عشت تفاصيل رواية "متحف البراءة" للكاتب التركي أورهان باموق، وذلك بقراءة الرواية ثم زيارة المتحف المصاحب لها في أسطنبول.

تحكي الرواية ملحمة عشق عنيفة ممتدة لتسع سنوات بين الشاب كمال ابن الثلاثين عامًا المهووس بفسون ذات… pic.twitter.com/tjU0NdoieO

— رزان العيسى (@RAleesa) January 4, 2024

أصل الحكاية

يحمل المتحف اسم الرواية "البراءة"، وهذه ليست عملية تسويق أدبية كما يقول باموق، وقد جاء عبارة عن 83 واجهة، واحدة لكل فصل من فصول الرواية نفسها، وتستعيد قصة حب بطلها كمال ذو الـ30 عاما المنحدر من عائلة غنية وحبيبته بائعة الحلوى فوسون ذات الـ18 عاما.

ويتحول هذا الحب على مر صفحات الرواية عند كمال إلى عشق للأشياء التي تحيط بحبيبته ونجدها معروضة في المتحف، من قرط أذن فوسون الذي أضاعته في الفصل الأول من الرواية إلى فستانها الربيعي وانتهاء بغرفة النوم حيث روى البطل قصته على الروائي.

وتعد رواية باموق الجديدة الأكثر تجريبية من بين رواياته السبع السابقة، خاصة على مستوى الأسلوب، وهي ليست عن قصة حب تراجيدية فقط، لكنها تتحدث عنه وعن ذاكرة مدينته إسطنبول، ويسرد فيها قصة تركيا المعاصرة من خلال الحفر في التاريخ، ليعود إلى الماضي العثماني وعصر كمال أتاتورك رغم أن أحداث الرواية تبدأ عمليا عام 1975.

ومن تلك الرواية استوحى فيلم وثائقي بريطاني أحداثه وعُرض في مهرجان فينيسيا في نسخته الـ72، والذي حضره الروائي نفسه إلى جانب مخرج العمل غرانت جي عام 2015.

يضم المتحف مقتنيات كثيرة يتعلق بعضها بإسطنبول في سبعينيات القرن الماضي (الجزيرة) جدلية قائمة

كانت زيارتنا للمتحف يوم سبت، وهو يوم إجازة أسبوعية، إذ لاحظنا إقبال الزوار -ولا سيما من الأتراك- على المتحف، وقد جذب العديد من الزوار منذ افتتاحه على الرغم مما يتردد عن تحفظ بعض القراء على أديبهم الحائز على نوبل على خلفية ما أثارته تعليقات باموق السياسية ومواقفه الدينية وانتقاده من خلفيات سياسية متعددة، بينها اليمين القومي واليسار السياسي والإسلاميون والمحافظون على حد سواء، إذ تعرض للمحاكمة بتهمة "إهانة الهوية التركية" على خلفية تعرضه لما تسمى "مجازر الأرمن" وانتقاده شخصية مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، وأسقطت المحكمة في وقت لاحق التهم الموجهة إليه.

زائر يتأمل جانبا من محتويات متحف البراءة لباموق في إسطنبول (الجزيرة) تجربة أدبية واسعة

وإلى جانب روايته "البراءة" كتب باموق مجموعة روايات كبيرة أخرى، منها "غرابة في عقلي"، و"جودت بك وأبناؤه" (1982)، و"المنزل الهادئ" (1991)، و"القلعة البيضاء" (1995)، و"الكتاب الأسود" (1997).

وتذكر تقارير أن باموق لم يجد من ينشر روايته الأولى لسنوات عدة، قبل أن تحقق أعماله أعلى معدلات بيع للروايات الأدبية في تركيا، وبيعت منها حول العالم أكثر من 11 مليون نسخة بأكثر من 60 لغة، ونال شهرته الدولية بالكتابة عن أحداث تاريخية كان الحديث عنها يوصف بأنه من المحرمات في تركيا.

ولد فريد أورهان باموق يوم 7 يونيو/حزيران 1952 في مدينة إسطنبول لأسرة تركية فرنكفونية مثقفة وميسورة الحال.

جانب من مؤلفات باموق داخل المتحف (الجزيرة)

أنهى دراسته الثانوية في مدرسة روبرت بإسطنبول، ثم التحق بقسم الهندسة المعمارية في جامعة إسطنبول التقنية، لكنه ترك الدراسة بعد 3 سنوات ليحقق حلمه بالتفرغ للكتابة، فالتحق بقسم الصحافة في الجامعة نفسها 1976، وأجرى أبحاثه في الأدب بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة بين عامي 1985 و1988.

حصل على عدة شهادات دكتوراه فخرية، أهمها من الجامعة الأميركية في بيروت بلبنان عام 2003، ومن قسم الفلسفة والعلوم الإنسانية بجامعة برلين الحرة عام 2007، ومن قسم الدراسات الغربية والآداب في جامعة البوسفور بمدينة إسطنبول في العام نفسه، ومن جامعة مدريد عام 2008.

صوّرت بعض رواياته تاريخ تركيا العثماني، وجسدت أخرى دفء العلاقات الإنسانية في إسطنبول، وعكس في صفحاته صورة ما يراه من انقسام في المجتمع التركي تجاه قضايا السياسة وانقلابات الجيش وسطوة الأمن وحجاب المرأة وتجاذبات الهوية والأعراق.

نال جوائز عدة، أهمها جائزة نوبل للآداب عام 2006، وجائزة السلام لدور النشر الألمانية في أكتوبر/تشرين الأول 2005، وجائزة سوننغ للثقافة الأوروبية من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك عام 2012، وجائزة "إمباك" الدولية للآداب في دبلن بأيرلندا عام 2003.

مقالات مشابهة

  • متحف كفر الشيخ يعلن قطعة شهر يوليو.. «عتب من معبد»
  • حذر من الوجبات السريعة.. استشاري: آثار نفسية للسمنة على الطفل
  • «صيدلة حلوان» تُنظم معسكراً علمياً للأطفال للعام الثاني على التوالي
  • متحف البراءة.. بوح باموق من الصفحات إلى أعين الزائرين
  • أمانة الشمالية تطلق حملة توعوية للمحافظة على المرافق العامة في "لينة التاريخية"
  • بالصور.. عروض مرئية توعوية عن أضرار المخدرات بمعرض "الداخلية"
  • عبر لقاءات توعوية.. قصور الثقافة ببني سويف تحتفل بثورة 30 يونيو
  • لقاءات توعوية مكثفة ببني سويف في احتفالات قصور الثقافة بثورة 30 يونيو
  • لجنة مونديال 2030 تجتمع بأكادير واختيار منتجع تغازوت معسكرا للمنتخبات المشاركة
  • مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر»