الأسبوع:
2025-03-17@00:21:49 GMT

دودة الحشد تُهدد محصول الذرة الشامية بالغربية

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

دودة الحشد تُهدد محصول الذرة الشامية بالغربية

يعاني عدد كبير من الفلاحين بقرى محافظة الغربية، خاصة قري مركز طنطا وكفر الزيات وبسيون والمحلة الكبرى، من أزمة كبيرة تعرضهم لخسائر فادحة بسبب انتشار دودة الحشد الخريفية والتي تُهدد محصول وزراعات الذرة الشامية وتدمره، وخاصة بعد الارتفاع الكبير في أسعار تقاوي الذرة وتكاليف الزراعة مما يكبد المزارعين خسائر كبيرة.

ويطالب المزارعون بضرورة التدخل الفوري والعاجل من المحاسب السيد القصير وزير الزراعة، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور خالد أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، نظراً للخطورة البالغة التي تُهدد محصول من أهم المحاصيل الاستراتيجية بمصر، مطالبين بضرورو عمل حملات استكشافية لقري مركز طنطا لفحص حقول الذرة وتقدير الإصابات والتوصية برش الحقول المصابة بالمبيدات الموصي بها، وتوفيرها بالجمعيات الزراعية وعمل المصائد بالأحواض الزراعية لإنقاذ هذا المحصول الاستراتيجي الهام.

من جانبه قال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، "في تصريحات صحفية" أن عقيدة الإدارة تعتمد على أنه لا أمان لآفة بصفة عامة خصوصاً دودة الحشد الخريفية وأن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات والإدارات التابعة لها تقوم بمتابعة جميع الآفات في مديريات الزراعة المختلفة وعلي كافة المحاصيل خصوصاً المحاصيل الإستراتيجية كما أنها تقوم بمتابعة مهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة.

مضيفاً أنه خلال العام الماضى لم تتعدى مظاهر الإصابة بدودة الحشد الخريفية 7% دون حدوث أى أضرار أو خسائر بالمحصول ونظراً لأنها من الآفات الوافدة فإنه قد تُغير من سلوكها وأنماطها البيولوجية خصوصاً في ظل التغيرات المناخية المتطرفة.

ويتم متابعة دودة الحشد هذا الموسم فى ظل استراتيجية تعتمد علي مجموعة من النقاط التنفيذية ومن أهمها، مراجعة الخريطة الزمنية والمكانية لظهور دودة الحشد الخريفية في الأعوام الماضية لتتبع ظهور الآفة في هذه الأماكن خلال هذا العام خصوصاً الزراعات المبكرة والتوجيهات لمهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة بضرورة المرور الدوري علي الزراعات وفحصها جيداً والتوجيه بالعلاج حال ظهور أي إصابة بدودة الحشد الخريفية.

ومتابعة أعمال مكافحة المديريات من خلال لجان مرور الإدارات التابعة للإدارة المركزية للمكافحة و تفعيل الإنذار المبكر بفحص المصائد والفحص الحقلي وتوفير المبيدات المستخدمة لمكافحة دودة الحشد الخريفية بالإدارات الزراعية والإرشاد والتدريب للمزارعين على كيفية الفحص والمتابعة والمكافحة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختلفة وعمل مجموعة من الزيارات الميدانية ومراجعة إجراءات المكافحة مع مهندسي المكافحة بالمديريات والتشديد على تكثيف الحملات المرورية على زراعات الذرة.

وأوضح "رزق" أن هناك دوراً مهماً جداً للمزارعين أنفسهم لأنهم الأقرب إلي حقولهم بمداومة الفحص والمرور في زراعتهم والتوجه إلي أقرب جمعية زراعية أو إدارة زراعية لإرشادهم علي أعمال المكافحة وتوفير المبيدات وأن مكافحة الآفة في فترة الزراعة الأولي مهم لتقليل الامتداد وتخفيض الحمل البشري للآفة باقي الموسم، وعلى المزارعين أن يقوموا بعمليات المكافحة دون خوف أو هلع مشيراً أن الوزارة تسعي بكل جهد بكافة هيئاتها المعنية للحد من أضرار هذه الآفة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الزراعة دودة الحشد محافظ الغربية مديرية الزراعة وزارة الزراعة وزير الزراعة دودة الحشد الخریفیة

إقرأ أيضاً:

قوة إيزيدية منشقة عن البيشمركة تريد الانضمام الى الحشد

15 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  أعلنت قوة إيزيدية منشقة عن قوات البيشمركة رغبتها في الانضمام إلى وزارة الدفاع العراقية، لكن بعد مرور أكثر من عشرة أيام على إعلانها الانفصال عن حكومة إقليم كردستان، لم تحسم الحكومة الاتحادية موقفها من هذا الطلب. القوة التي تجاوز عدد مقاتليها 3100 فرد، تجد نفسها الآن في موقف معلق، بانتظار قرار قد يغير مسارها ومستقبل الإيزيديين في الملف الأمني.

وبحسب العقيد لقمان كلي، قائد القوة الإيزيدية المنشقة، فإن قرارهم جاء بعد “سنوات من التهميش والإقصاء” داخل قوات البيشمركة، مشيرًا إلى أن المقاتلين الإيزيديين كانوا يعانون من التمييز في الترقيات والتسليح والتمويل.

وأضاف كلي في تصريحات صحفية أن القوة فضّلت الانفصال والبحث عن خيار آخر يوفر لها استقلالية أكبر، بعيدًا عن “الهيمنة السياسية لحزب معين”، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يعد القوة المهيمنة على قوات البيشمركة.

بعد إعلان الانشقاق، بدأت بعض الأطراف في إقليم كردستان بتوجيه “اتهامات” إلى هذه القوة، واعتبارها خطوة غير مشروعة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. مسؤولون من الحزب الديمقراطي الكردستاني تواصلوا مع قادة القوة المنشقة في محاولة لإعادتهم إلى مواقعهم السابقة، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بالرفض، وفق مصادر مقربة من القوة.

على مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بشأن الخطوة، إذ اعتبر البعض أن الإيزيديين من حقهم اتخاذ قراراتهم بعيدًا عن أي ضغوط، بينما رأى كرد أن هذه التحركات تخدم أجندات خارجية وتساهم في تقسيم القوى العسكرية في العراق.

و في ظل عدم وضوح موقف الحكومة الاتحادية، كشف العقيد لقمان كلي عن وجود خيارات أخرى، من بينها الانضمام إلى هيئة الحشد الشعبي في حال لم يتم قبولهم ضمن وزارة الدفاع.

لكن هذا الخيار قد يكون واقعيًا، خاصة أن الحشد الشعبي يضم بالفعل تشكيلات إيزيدية، أبرزها “لواء لالش”، الذي يقاتل ضمن صفوفه المئات من أبناء الطائفة الإيزيدية، ويتمتع بدعم وتمويل مباشر من الحكومة العراقية.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بدء حصاد محصول القمح في مديرية خب والشعف
  • وزير الزراعة وسفير سيراليون يبحثان التعاون في مجال استنباط التقاوى
  • مصر تتعاون مع سيراليون في استنباط التقاوى وبناء القدرات الزراعية
  • وزير الزراعة وسفير سيراليون يبحثان التعاون في مجال استنباط التقاوي
  • انتحار منتسب في الحشد الشعبي بحبل في بغداد
  • وزير الفلاحة يترأس لقاءً وطنيًا لتقييم برامج تطوير الزراعة
  • بدء حصاد محصول القمح في الظاهرة
  • يجرى حاليا تقييمها.. تفاصيل استنباط أصناف جديدة من محصول القمح
  • قوة إيزيدية منشقة عن البيشمركة تريد الانضمام الى الحشد
  • رئيس نادي قضاة مجلس الدولة بالغربية يشارك في حفل الإفطار السنوي