انجاز جديد يضاف الى سلسلة نجاحات مجموعة بسطامي وصاحب!
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بسطامي وصاحب الوكيل الحصري لعلامة نيسان في الأردن - تحصد جائزة "تحدّ المألوف"
حققت مجموعة بسطامي وصاحب – الوكيل الحصري لسيارات نيسان وإنفينيتي في الأردن - إنجازاً جديداً تضيفه إلى سلسلة من الإنجازات المرموقة التي حققتها على مدار عقود من تمثيلها للعلامة التجارية الكبرى "نيسان"، حيث حصدت المجموعة المركز الأول بجائزة "تحدّ المألوف" تقديراً لجهودها المتميزة في إطلاق Storm X، كأول محطة رصد جوّي متنقلة في الأردن والشرق الأوسط والتي تحملها سيارة أكس-تريل الجديدة من نيسان وبتجهيزات خاصّة وتقنيات تعتبر الأحدث بمجالها.
وتُعدّ جائزة "تحدّ المألوف" شهادةً قيّمة وغير إعتيادية تدل على تفاني وإبداع فريق العمل في نيسان الأردن، وتشير إلى أسلوب العمل المتقن من خلال تبني التقنية الحديثة ومجاراة الساحة العالمية وآخر ما وصل إليه عالم السيارات والتّقنية.
وبهذه المناسبة، عبر المهندس عكرمة محاسنة الرئيس التنفيذي لمجموعة بسطامي وصاحب عن فخره بفريق العمل، وأشاد بجهوده وتفانيه، وممّا جاء في قوله: "بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين في الشركة، أتقدّم بالشكر الجزيل لموظفينا على جهودهم الدؤوبة وأفكارهم الإبداعية والتي أدت بالنهاية إلى حصول الشركة على هذة الجائزة. هنيئاً لنا جميعاً، عائلة بسطامي وصاحب، على هذا الأنجاز." وأضاف بأن مسيرة المجموعة مستمرة في تحقيق الإنجازات والتوسع الاستثماري، وتوفير أحدث التقنيات لزبائنها في المملكة، والذي يتأتّى من خلال خطط استراتيجية محكمة، وتبنّي النهج الأكثر نجاعة عملياً وتسويقياً وحتى تقنيّاً.
وفي هذا الإطار، قال عبدالإله وزني، رئيس قسم التسويق وتجربة العملاء لدى نيسان في الشرق الأوسط: “يُعدُّ تقديم جائزة ‘تحدّ المألوف’ إلى مجموعة بسطامي وصاحب شرفًا كبيرًا، تقديرًا لإبداعهم الاستثنائي، وتفكيرهم الاستراتيجي، وتنفيذهم المؤثر لمشروع Storm X. كما جاء اختيار سيارة الدفع الرباعي العائلية المتعددة الاستخدامات نيسان أكس-تريل ، كأول محطة رصد جوّي متنقلة يجعل من Storm X تأكيداً على التزام فريق عمل نيسان الأردن تقديم مبادرات مبتكرة تسهم في مكانة نيسان المميّزة في عالم السيارات. هذا الإنجاز لا يُحدِّد معيارًا جديدًا في تكنولوجيا السيارات ورصد الطقس فحسب، بل يشيد أيضًا بجهود مجموعة بسطامي وصاحب في تحدي المألوف."
يشار إلى أنّ جائزة "تحدّ المألوف" يتم منحها إلى شركاء نيسان التي تتبنى الأفكار المبتكرة، والتي تمتلك رؤية حديثة لأسلوب تطبيق المشاريع الجديدة وغير التقليدية، وهو الأمر الذي جسدته مجموعة بسطامي وصاحب من خلال إطلاق Storm X كأول محطة رصد جوي متنقل بالمنطقة، والتي تمثّل رؤية علامة نيسان التجارية ونهجها في تحدي المألوف.
وتسعى Storm X لتقديم حلولّ استثنائية وغير تقليدية لمشكلة نقص محطات الرصد الجوي في المنطقة، وقد نجحت في تحقيق أهدافها ببراعة، مما ساهم في تعزيز مكانة نيسان كعلامة تجارية رائدة في قطاع التكنولوجيا الحديثة.
نبذة عن مجموعة بسطامي وصاحب:
تأسست مجموعة بسطامي وصاحب في عمان عام 1969، وهي الوكيل الحصري لسيارات نيسان وإنفينيتي في الأردن، ووكيل معتمد لسيارات BYD الكهربائية، لتكون اليوم حجر الزاوية في الأردن والشرق الأوسط في مجال الخدمات التكاملية التي تقدمها. تقدم المجموعة أعلى المعايير العالمية وأفضل الخدمات لسيارات نيسان وإنفينيتي وBYD من خلال منشآتها المميزة وكادر عملها المحترف.
ولدعم السوق الأردني بأحدث التكنولوجيا العالمية، عملت مجموعة بسطامي وصاحب على تزويد السوق الأردني بسيارات شركة BYD الكهربائية الصينية، معززة بذلك التزامها في كسب رضا عملائها في جميع الأوقات.
وشكّلت مجموعة بسطامي وصاحب علامة فارقة في مجال تجارة السيارات في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط بإطلاقها مجموعة من المنشآت لعرض السيارات بمختلف فئاتها، ومراكز الصيانة ووكلائها الفرعيين وبيع القطع المنتشرة في جميع أنحاء المملكة. إضافة إلى نظام متخصص يجمع بين التسويق والبيع وخدمات ما بعد البيع الرائدة، وبهدف واحد وهو ضمان أعلى درجات الحماية والرضى من العملاء، وهو أهم عناصر نجاحها. وتمتلك بسطامي وصاحب اليوم قاعدة متنامية من الزبائن، تخدمهم عبر صالات العرض، ومراكز الصيانة، إضافة إلى كوادرها من الموظفين المتخصصين الذين يزيد عددهم عن 200 موظف.
للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني http://www.bstc.com.jo أو الاتصال على الرقم التالي:
06-5532356، كما يمكنكم أيضاً زيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
BustamiandSahebCo – Facebook
BustamiandSahebCo – Instagram
أو يمكنكم التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected]
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سيارات السيارات منوعات فی الأردن من خلال
إقرأ أيضاً:
شوكي يبرز بالأرقام نجاحات الحكومة في تحويل المغرب إلى دولة اجتماعية بامتياز
زنقة 20 | الرباط
دافع رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد شوكي، اليوم الخميس، بالجلسة العامة لتقديم تقرير لجنة المالية ومناقشة الجزء 1 من مشروع قانون المالية وجواب الحكومة عن إنجازات هذه الأخيرة في العديد من القطاعات الحكومية في المجال الإقتصادي والإجتماعي، مشددا على أن “الحكومة كان لها الفضل في أربعة نجاحات أساسية يحاربها خطاب التشكيك”.
وكشف شوكي، أن “النجاح الأول يتمثل في أن الحكومة خفضت و تحكمت في عجز الميزانية مقلصة إياه الى 4 في المائة من الناتج الخام في أفق رقم 3 في المائة في 2026″، متسائلا قائلا: “وهنا كم كان سيكون العجز بدون الإجراءات المتخذة و المصاريف المعبأة لصالح الدولة الاجتماعية من قبيل الدعم كبيىر لميزانيتي قطاع الصحة والتعليم، وتنزيل إجراءات لدعم القدرة الشرائية للمواطنين، ورفع SMIG و SMAG، ورفع معاشات المتقاعدين، وقامت بالزيادات لصالح موظفي قطاع التربية الوطنية وقطاع التعليم العالي، والزيادة العامة في الأجور، بالإضافة إلى الدعم الاجتماعي المباشر”.
وأضاف شوكي أن “الحكومة قامت بإجراءات لفائدة الطبقة المتوسطة التي تنفي عبثا خطاب التشكيك وجودها وحتى من خلال نفيه عبثا لوجودها يعترف ضمنيا باهتمام الحكومة وقوانينها المالية السابقة، بالطبقات الهشة”.
وأبرز شوكي أن “النجاح الثاني يتمثل في ارتفاع الموارد الجبائية وغير الجبائية”، مشيرا إلى أن عجز الميزانية المقرر هذه السنة مقرر 62 مليار درهم أي ما يعادل 4.3 في المائة من الناتج الداخلي الخام”.
وأوضح أن “عجز الميزانية المسجل إلى غاية نهاية شتنبر الماضي بلغ 35.5 مليار درهم، والمداخيل ارتفعت بحوالي 7 ملايير درهم، بسبب ارتفاع المداخيل الجبائية بحوالي 21 مليار درهم تمثل فيها موارد الضريبة على الشركات زيادة بحوالي 10 ملايير درهم والضريبة على الدخل زيادة بحوالي 4 ملايير درهم ونفس الزيادة بالنسبة لمداخيل الضريبة على القيمة المضافة”،مشيرا إلى أن “المداخيل غير الجبائية سجلت تأخرا بحوالي 15 مليار درهم، كما أن السيد الوزير المنتدب عبأ 15 مليار درهم من خلال التمويلات المبتكرة..واش نقولو الان كون ما كانش هاد التأخر راه العجز في 20 مليار درهم.. ونحن ننأى عن نفسنا أن نتحدث بهاد الخطاب.. وسنتصدى له بحزم و صرامة و بسلاح الأرقام الواقعية”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن ” هذا المنحنى التصاعدي للموارد ( الذي يضربه خطاب التشكيك) فيه انعكاس لحس سياسي كبير و أفق وفلسفة واضحة في توسيع الوعاء الضريبي وتخفض نسبة التضريب… وهذا في صالح المواطنين”.
وقال رئيس الفريق التجمعي إن ” الأفق الإصلاحي للحكومة في هذا المجال واضح، قالت في 2022 العام الضريبة على الشركات ونفذ، رغم أن خطاب التشكيك تحدث عن اللوبيات والمحروقات وما إلى ذلك في شعبوية لا تنتهي”.
وتابع أن “الحكومة قالت في العام الموالي إصلاح الضريبة على القيمة المضافة وتم تنفيذه، وقالت هذا العام إصلاح الضريبة على الدخل، رغم أننا نعلم جميعا أن الهوامش قليلة للتخفيض الضريبي، وها هو علم وسينفذ”.
وفي سياق متصل، كشف شوكي، أن “التزامات الحكومة في إصلاح الضريبة على الدخل ستصل في 2025 لـ8 مليار درهم” معتبرا ذلك “رقما قياسيا ينضاف الى الرقم القياسي الذي حققته الحكومة في الحوار الإجتماعي”.
واسترسل شوكي أن “هذه الموارد الإضافية التي حققتها الحكومة ستمكننا من تحويل المغرب إلى دولة اجتماعية بامتياز، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية والمشاريع المرتبطة باحتضان بلادنا لفعاليات كأس العالم 2030، وأيضا تمويل أسس تحفيز آليات الاستثمار المنتج للشغل، ورغم ذلك فإن خطاب التشكيك يحارب مجهوده”، مشددا على أثاره لم تظهر بعد ولم يحن وقته لتعطي أكلها على واقع الاقتصاد المغربي وواقع المواطنين”.
وسجل رئيس الفريق التجمعي بـ”ارتياح مخرجات الاجتماع الانتقائي الذي عقدته لجنة القيادة لتدبير مشاريع الهيدروجين الأخضر، والذي من خلاله تم الاطلاع على جودة المستثمرين والتزاماتهم المالية، في إطار هذه البنية المؤسساتية اللي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس”.
وتابع “لا يمكن إلا أن نقول لخطاب التشكيك، إننا مطمئنون أن واقع الاقتصاد سيتغير بهذه الاستثمارات وخاصة في المناطق الجنوبية التي حباها الله بالموارد الطبيعية اللازمة والتي تنصهر في رؤية جلالة الملك ومبادرته الأطلسية للصحراء المغربية”.
واعتبر شوكي أن “النجاح الثالث للحكومة يتمثل في تفعيل الرؤية الاستراتيجية لتدبير محفظة المقاولات والمؤسسات العمومية، والتي انطلقت بعد تقديم الوزيرة للتوجهات الاسترتيجية للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمؤسسات الدولة أمام جلالة الملك، وهو ما سيمكن من تنزيل السياسة المساهماتية للدولة قبل نهاية 2024،وتقديم الحسابات المقدمة للرشكات والمؤسسات العمومية، وهذا سيظهر المديونية الحقيقية وسيفاجأ خطاب التشكيك بأن واقع المالية العمومية يدعونا للتفاؤل”، مشيرا إلى أن “التدبير المالي المحترف للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية سيمكن من إخراج ملايير كبيرة وتخفيض ارتباط بعض المؤسسات من الميزانية العامة بعدة ملايير”.
وأكد أن “النجاح الرابع والذي لم يذكره أحد يتمثل في االوضعية الجيدة للادخار الوطني الذي فاق 670 مليار درهم في الأدوات المالية والتي هي جزء من التمويلات اللازمة على المدى الطويل.. ولكن ما نعيب على مضمون هذا الادخار هو هيمنة المؤسساتيين خارج منظومة الادخار في حين أن الأشخاص الذاتيين هم من خارج منظومة الإدخار”.
ودعا شوكي “الحكومة لمزيد من التحفيز والإدماج المالي وتعبئة الادخار لصالح الاستثمار العمومي والخاص”، مشيدا بـ”دور صندوق محمد السادس للاستثمار وتعبأته لما يزيد عن 45 مليار درهم لصالح الاستثمار المنتج”.
وندعو الحكومة، يقول شوكي إلى “توفير سبل تطوير استثمارات مغاربة العالم التي تبلغ 10 في المائة اليوم من مجموع الاستثمارات إلى مستوى طموح جلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وشدد المتحد ذاته على أن ” مشروع قانون مالية 2025 هو مشروع مجتهد في تنزيل الالتزامات، ومجدد في تفعيل السياسات، شجاع في معالجة التوترات والتركات الثقيلة، صارم في حماية القدرة الشرائية للمواطنين، واقعي في تقديراته وأهدافه، جدي إلى أقصى حد في مضامينه وآلياته . لذلك ليس من حق من فشل في تدبير السياسات العمومة والمسار الانتخابي أن يعطينا اليوم الدروس في التنقيط بمن هو مجتهد ومن هو كسول”.