بالفيديو.. بركان قوي يثور للمرة الخامسة في «أيسلندا»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال مكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا، “إن بركانا في جنوب غرب البلاد ثار للمرة الخامسة منذ ديسمبر، وقدر أنه الأقوى في المنطقة حتى الآن”.
وبحسب المكتب، “فإن البركان أطلق حمما حمراء هددت مرة أخرى “بلدة غريندافيك” الساحلية، حيث انطلقت الحمم البركانية إلى ارتفاع 50 مترا في السماء من شق امتد بطول 3.5 كيلومترات”، مضيفا: “الدفاع المدني في حالة تأهب قصوى، وأمرت السلطات بإخلاء جريندافيك مجددا”.
ووفق بيان المكتب، “جاء ثوران البركان بعد سلسلة من الزلازل شمالي بلدة غريندافيك، التي يبلغ عدد سكانها 3800 شخص “، مضيفا: “تسبب النشاط البركاني في تعطيل التدفئة في المنطقة وإغلاق الطرق الرئيسية وتدمير العديد من المنازل في بلدة جريندافيك لصيد الأسماك، التي عاد إليها عدد قليل من سكانها منذ إخلائها في أواخر عام 2023”.
هذا وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، “تقع آيسلندا، فوق نقطة بركانية ساخنة في شمال المحيط الأطلسي، وتعرضت غريندافيك، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الآيسلندية ريكيافيك، للتهديد منذ أدى عدد من الزلازل في نوفمبر إلى إخلاء المنطقة قبل الثوران الأولي في 18 ديسمبر، وتعد المنطقة جزءا من نظام “سفارتسينغي” البركاني الذي كان خاملا لنحو 800 عام قبل أن ينشط من جديد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آيسلندا بركان ايسلندا ثوران بركان إيبو
إقرأ أيضاً:
صور| ثوران بركان في الفلبين.. وعمود من الرماد يرتفع 4 كيلومترات
أدى ثوران بركان في وسط الفيليبين في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى إطلاق عمود من الرماد في السماء بارتفاع أربعة كيلومترات، وسط دعوات لإقفال المدارس المحلية.
ويعد بركان كانلاون واحدًا من 24 بركانًا نشطًا في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وسبق أن ثار في ديسمبر وتسبب بإخلاء قرى حوله.
أخبار متعلقة محكمة أوروبية: الاتحاد الأوروبي معرض لمخاطر تشوه السمعةترامب: لا ننوي تعليق تطبيق الرسوم الجمركية الجديدةوكانت المنطقة المحيطة بالبركان في جزيرة نيغروس لا تزال تحت أوامر الإخلاء عندما بدأ البركان بقذف الرماد الثلاثاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ثوران بركان جبل كانلاون كما يُرى من قرية في لا كاستيلانا - أ ف ب ثوران بركان جبل كانلاون كما يُرى من قرية في لا كاستيلانا - أ ف ب ثوران بركان جبل كانلاون كما يُرى من قرية في لا كاستيلانا - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأعلن المعهد الفيليبيني لعلم البراكين والزلازل في بيان أن ثوران بركان كانلاون "بدأ عند الساعة 5,51 صباح اليوم"، حيث أطلق "عمودا ضخما منحنيا من الدخان بارتفاع نحو أربعة كيلومترات".
وأفاد المعهد في وقت لاحق أن ثوران البركان توقف عند الساعة 6,47 صباحا (22,47 ت غ الاثنين).
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عمودا من الدخان يتصاعد ببطء نحو السماء.إجلاء السكن في محيط البركان
وقال جون دي أسيس، المسؤول في خدمة الإنقاذ باحدى بلديات مقاطعة نيغروس أوكسيدنتال، لوكالة فرانس برس "كنا مستعدين للثوران. العائلات التي تعيش ضمن نطاق يراوح بين 4 و6 كيلومترات جرى إجلاؤها خلال الثوران السابق في ديسمبر الماضي".
أضاف "نحن الآن نراقب فقط القرى التي ستتأثر بسقوط الرماد البركاني"، مشيرا إلى أنهم أوصوا "بإلغاء الدراسة والعمل في البلدية".
السكان يتأهبون للإجلاء
وقالت شانيل نيكور البالغة 22 عامًا إنها كانت تنتظر الحافلة التي ستنقلها إلى المدرسة عندما بدأ توران البركان.
أضافت لوكالة فرانس برس "بدا الصوت وكأن صخرة كبيرة سقطت من مكان مرتفع، ثم نظرت إلى الأعلى ورأيت سحابة الرماد تكبر أكثر فأكثر من البركان".
وتابعت "عندما رأيت الرماد شعرت طبعا بالتوتر، ولكن ليس بقدر التوتر أثناء الثوران السابق، لأننا هذه المرة نعرف ما يجب علينا فعله".
وظل مستوى التحذير من المستوى الثالث، من أصل خمسة مستويات، على حاله دون تغيير منذ ثوران ديسمبر.
وفي سبتمبر الماضي، تم إخلاء مئات السكان بعد أن أطلق البركان آلاف الأطنان من الغازات الضارة في يوم واحد.