شبكة انباء العراق:
2024-09-30@16:49:49 GMT

نجاح أولمبي عراقي

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

لم يكن الاجتماع الاستثنائي الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي للجان الأولمبية الوطنية لدول غرب آسيا الذي نظمته اللجنة الأولمبية القطرية بالتعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي بمشاركة ممثلي 12 لجنة أولمبية لمنطقة غرب آسيا اعتيادياً بالمطلق بل كان حلقة من النجاح الكبير الذي وثق تألق اللجنة الأولمبية العراقية دبلوماسياً وفنياً وهي تعيد العراق إلى وضعه الطبيعي الذي يوازي مكانته الحالية من خلال النتائج الباهرة التي تحققت في هذا اليوم.


وبقدر الحضور الفاعل للدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية والسيد خالد كبيان كان التأثير الإيجابي موازياً لحضورهما بين الأعضاء الذين وثقوا بأن العراق كان حلقة الوصل وعجلة دوران النجاح لمستقبل واعد تكلل بكلمة الشكر للدكتور مفتن بإعلانه خلالها الموافقة بالإجماع على استضافة العراق لأول دورة لألعاب غرب آسيا للشباب، والتي سوف يتم تحديد موعدها لاحقاً على أن تقام في الفترة التي تلي أولمبياد باريس 2024 وتسبق ألعاب آسيا في طشقند نهاية عام 2025.
وهي شهادة دولية كبيرة بأن العراق استعاد نشاطه الدولي على المدى الأوسع وينشط على قدم وساق لاستضافة جميع الأحداث الرياضية العربية والخليجية والدولية وأيضا بطولات غرب آسيا، بعد أن غابت لفترة طويلة بسبب الظروف الصعبة والحروب التي عرقلت مسيرة العراق الرياضية، والأجمل أن يتضمن الإعلان اسم بغداد الحبيبة التي راهنت مبكراً على بطولة أولمبية إقليمية متميزة ستمهد الطريق لبطولات أخرى.
كل هذه الأخبار الجميلة مدعاة فرح لجماهيرنا الرياضية بكل تأكيد وإضافة نوعية لبلدنا على مستوى الاقتصاد والرياضة والسياحة وغيرها، ولكن مع كل ذلك يجب أن لا ننسى أنها اختبار في غاية الصعوبة ويتطلب إمكانات جبارة لاستيعاب الوفود الكبيرة وتهيئة جميع سبل النجاح باحتراف لأنها البطولة الأكبر بالألعاب الفردية والجماعية مجتمعة وتستلزم دعماً حكومياً هائلاً ناهيك عن تعاضد المؤسسات الرياضية مجتمعة مع الإعلام الرياضي ومنظمات المجتمع المدني المختصة والمتطوعين الشباب طالما كانت الغاية واحدة والنجاح باسم العراق، والأهم أن نسابق الزمن في التبكير للخطوة الأولى وفق دراسة موضوعية متأنية تأخذ في الاعتبار جميع الأمور وتركن الى أصحاب الخبرة والدراية والتجربة في إبداء المشاركة وخصوصاً للخبرات العراقية التي نجد أنها قادرة على تهيئة جميع الظروف وما زلنا نمتلك ناصية الوقت لهذا الحدث الرياضي الذي سيكون الأكبر حجماً ومضموناً بتنوعه ومكانته .

همسة …
أجد لزاماً بهذه المناسبة أن أشير الى أهمية إنجاز القاعة المغلقة وسط بغداد قاعة ارينا بسعة 7000 متفرج وإعادة العمل لها في ضرورة قصوى لاستيعاب الرياضيين، فضلاً عن قاعات ساندة أخرى ومسابح يجب تهيئتها بالكامل وهي ليست بالأمر المعقد إذا ما علمنا أنها تجاوزت نسباً كبيرة وتعد على مشارف الإنجاز .

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات غرب آسیا

إقرأ أيضاً:

منتخب العراق للشباب: طموحات وآمال في تصفيات كأس آسيا تحت 20 عامًا

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- يستعد منتخب العراق للشباب لكرة القدم اليوم لمواجهة قوية أمام نظيره التايلاندي، في إطار الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية تحت 20 عامًا المؤهلة لنهائيات كأس القارة.

يُعتبر هذا اللقاء فرصة هامة للمنتخب العراقي لإثبات نفسه، خاصة بعد الأداء المتقلب الذي شهدته الفرق الوطنية في السنوات الأخيرة.

هل سنشهد تكرار الأخطاء السابقة؟

على الرغم من الطموحات الكبيرة التي يحملها المنتخب، تظل المخاوف قائمة من تكرار الأخطاء التي وقع فيها الفريق في بطولات سابقة. فحتى مع وجود جيل موهوب من اللاعبين، يظل السؤال مطروحًا: هل يستطيع المدربون والطاقم الفني استغلال هذه المواهب بالشكل الصحيح؟ كثيرًا ما ارتبطت الأداءات المتذبذبة للمنتخب بالاختيارات التكتيكية والتخطيط غير المدروس، وهو ما يتوجب على المدرب التصدي له في هذه المرحلة الحساسة.

الضغط النفسي على اللاعبين

تتصدر تايلاند المجموعة برصيد 6 نقاط، بفارق هدف واحد عن منتخبنا، مما يجعل المباراة ذات أهمية قصوى. لكن هل يتحمل لاعبونا ضغط هذه المباراة؟ الجوانب النفسية تلعب دورًا كبيرًا في الأداء الرياضي، وقد يكون للضغوط التي يواجهها اللاعبون تأثير كبير على مستوى الأداء. تظل المخاوف من فقدان الثقة في حالة عدم تحقيق الفوز قائمة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على مسيرة الفريق في التصفيات.

أهمية دعم الجمهور

لا يمكن إغفال أهمية الدعم الجماهيري للمنتخب. الجماهير العراقية تتوقع الكثير من منتخبها، وقد يكون لهذا الدعم تأثير إيجابي على أداء اللاعبين. لكن هل سينجح المنتخب في تلبية تطلعات هؤلاء المشجعين؟ في ظل التوترات والمشاكل الإدارية التي شهدها اتحاد الكرة العراقي في السنوات الأخيرة، بات هناك تساؤلات حول قدرة المنتخب على مواجهة الضغوط الخارجية والداخلية.

التحديات التي تواجه الشباب العراقي

نجاح منتخب الشباب لن يكون فقط مؤشرًا على الأداء الرياضي، بل أيضًا على قدرة العراق في تطوير قاعدة قوية من اللاعبين للمستقبل. فهل ستكون هذه التصفيات بداية لتحقيق أحلام لاعبي الشباب، أم أنها ستظل مجرد فرصة ضائعة؟ إن تحقيق الفوز اليوم قد يكون بمثابة انطلاقة نحو مستقبل مشرق، لكن ذلك يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف، بدءًا من المدربين وانتهاءً بالمسؤولين عن كرة القدم العراقية.

مقالات مشابهة

  • طاقم تحكيم عراقي لقيادة مباراة في دوري أبطال آسيا النخبة
  • شباب العراق يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا دون 20 عاماً
  • السوداني: العراق سيواصل جهوده في جميع المحافل الدولية في دعم مساعي لبنان لإيقاف الحرب
  • السوداني: العراق مستمر بتقديم جميع المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني
  • منتخب العراق للشباب: طموحات وآمال في تصفيات كأس آسيا تحت 20 عامًا
  • العراق يعلن الحداد 3 أيام في جميع أنحاء البلاد حزنا على اغتيال حسن نصرالله
  • «الأولمبية» تستعرض التحضيرات النهائية لمؤتمر «الطب الرياضي»
  • العراق تعلق جميع رحلاتها إلى بيروت
  • عاجل.. بيان أميركي عراقي مشترك: نعلن انتهاء مهمة التحالف في العراق خلال 12 شهرا وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبر 2025
  • بيان أمريكي عراقي مشترك: انتهاء المهمة العسكرية لقوات التحالف في العراق خلال 12 شهرا القادمة بموعد أقصاه نهاية سبتمبر 2025