قدّم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة، خلال زيارة سموّه مجلس الدكتور مانع سعيد بن أحمد العتيبة في منطقة المنهل في أبوظبي.

وأعرب سموّه عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة وأبناء الفقيد، داعياً المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

وأشاد سموّه بمناقب الراحل، وإسهاماته الوطنية والمجتمعية مؤكّداً سموّه أن دولة الإمارات فقدت أحد رجالاتها الأوفياء، الذي خدم وطنه بكل إخلاص وتفانٍ، وكانت له بصمات في رحلته الطويلة مع الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مختلف المهام التي شغلها.

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: القيادة تولي اهتماماً كبيراً للاستثمار في بناء منظومة تعليمية متكاملة هزاع بن زايد: سعيد العتيبة أحد رجال الدولة الأوائل

وتقبّل التعازي من سموّه معالي الدكتور مانع بن سعيد العتيبة، المستشار الخاص لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، وجمع من أفراد أسرة وأقارب الراحل سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة.

كما حضر مجلس العزاء سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن سرور بن محمد آل نهيان، والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد سعيد العتيبة سعید بن أحمد آل نهیان محمد بن بن زاید أحمد بن بن محمد

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في تونس، والوفد المرافق، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.

وتجول الوزير والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة. تاريخ التأسيس

واطلع على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

رمزية خاصة 

وعلى هامش الزيارة قال محمد علي النفطي: "تشرفت اليوم بزيارة هذا الصرح الديني الكبير، والذي له رمزية خاصة، لأنه يحمل شعار التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير هو منارة دينية وعلمية، يصل نورها لكافة أنحاء العالم".
وفي ختام الزيارة، أهدي ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يقدم واجب العزاء في وفاة الأنبا اغابيوس
  • محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجنازة في وفاة عم المستشار العسكري للمحافظة
  • "الأشموني" يؤدي واجب العزاء في وفاة عم المستشار العسكري لمحافظة الشرقية
  • وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية تحتفي بيوم البيئة الوطني
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلسي إدارة «أبوظبي البحري» و«أبوظبي لرفع الأثقال»
  • بالصور.. الإعلامى محمد فودة ونجله يؤديان واجب العزاء للفنان مصطفى شعبان فى وفاة شقيقه
  • عمرو سعد وتامر مرسي يؤديان واجب العزاء في شقيق مصطفى شعبان
  • الشيخ عبدالله الحوطي إلى رحمة الله
  • بتوجيهات منصور بن زايد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان الوطنية