82 مستوطنا و96 طالبا يهوديا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن 82 مستوطنا و96 طالبا يهوديا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى.
وأدت مجموعات من المستوطنين طقوسا تلمودية علنية في أماكن مختلفة داخل ساحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودا وتشديدات عند بوابات المسجد الأقصى، وأوقفت الوافدين إليه بالتزامن مع اقتحام المستوطنين ساحاته، وفحصت هوياتهم واحتجزت بعضها واستبدلتها بورقة باسم باب المسجد الذي دخل منه.
ومنعت شرطة الاحتلال الشبان من التواجد عند المصاطب المقابلة للمصلى القبلي في المسجد الأقصى، خلال اقتحام المستوطنين ساحات المسجد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس اقتحام مستوطنون ساحات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لحشد كل الطاقات لحماية الأقصى من مخططات الاحتلال
غزة - صفا دعا القيادي في حركة حماس محمود مرداوي جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لحشد كل الطاقات الممكنة للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مخططات الاحتلال و"جماعات الهيكل" المزعوم. وقال مرداوي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، إن الشعب الفلسطيني وأبطال الضفة الغربية، لن يسمحوا للاحتلال بتحقيق أهدافه الخبيثة بحق الأقصى. وبيّن أن معركة "طوفان الأقصى" انطلقت للذود عن المسجد المبارك، الذي يتعرض لخطر وجودي بسبب ما تعده الجماعات الاستيطانية بدعم من حكومة المتطرفين التي يقودها المجرم بنيامين نتنياهو. وأكد مرداوي أن الشعب الفلسطيني سيقدم كل ما يملك للدفاع عن الأقصى، لاسيما أن الاحتلال تجاوز الخطوط الحمراء باعتداءاته عليه. وأوضح أن انتفاضة الأقصى التي انطلقت عام 2000 بعد اقتحام شارون للمسجد، مثلت رسالة من الشعب الفلسطيني للاحتلال بأنه لن يسمح بتهويد الأقصى مهما بلغت التضحيات. وشدد على ضرورة التصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين وإفشال مخططاتهم التهويدية، والدفاع عن الأقصى بكل الوسائل والأدوات وحمايته من بطش الاحتلال. وتستعد "جماعات الهيكل"، لأوسع عدوان وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى مع بداية الشهر القادم، الذي يعد موسمًا لأعيادهم اليهودية، في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.