«معلومات الوزراء» يُدشِّن العدد الثاني من مجلة «سياسات مناخية»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
إيمانًا من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالحاجة المُلِحَّة لدعم متخذي القرار والمجتمع البحثي بالرؤى الأكاديمية والخبرات التنفيذية حول تداعيات القضايا البيئية والمناخية وتقييم آثارها، دشَّن المركز العدد الثاني من مجلة «سياسات مناخية»، وهي مجلة دورية ربع سنوية تصدر -باللغتين العربية والإنجليزية- عن "وحدة دراسات مخاطر تغير المناخ"، ويشارك في إعدادها نخبة من الباحثين والخبراء والتنفيذيين في مجلس السياسات المناخية والبيئية، وتهدف إلى تقديم رؤى وتحليلات لأهم القضايا البيئية والمناخية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وأوضح أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن العدد الثاني من مجلة «سياسات مناخية» جاء تحت عنوان "أنظمة الإنذار المبكر ودورها في التكيُّف والاستجابة لمخاطر التغيرات المناخية"، مؤكدًا أهمية تناول تلك القضية من مختلف الأبعاد والمنظورات، وذلك باعتبار تلك الأنظمة ضمانة رئيسة للحد بفعالية من مخاطر الكوارث وتعزيز إجراءات التكيف والقدرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية، ذلك لأن الاستعداد للكوارث والقدرة على اتخاذ إجراءات استباقية في الوقت والمكان المناسبيْن يمكن أن يُنقذا حياة الكثيرين، ويُقللان حجم الخسائر الاقتصادية إلى أقل حد ممكن.
وتشير التقديرات في هذا الشأن إلى أن إرسال إشعار قبل وقوع أي كارثة مناخية وشيكة بأربع وعشرين ساعة فقط من شأنه تقليل حجم الضرر الناجم عنها بنسبة ٣٠٪، كما أن إنفاق ۸۰۰ مليون دولار فقط على تطوير نظم الإنذار المبكر في البلدان النامية بإمكانه تجنيب تلك الدول خسائر تتراوح قيمتها بين ٣ و١٦ مليار دولار سنويًا.
ورغم الحاجة المُلحة لتعزيز منظومة الإنذار المبكر عالميًا في ظل تواتُر الأحداث المناخية المتطرفة وتفاقُم حدتها في الآونة الأخيرة، لا يمتلك نحو نصف دول العالم تلك الأنظمة، ويفتقر نحو ثلث سكان العالم تقريبًا، خاصةً في الدول الأقل نموًا لمنظومة إنذار مبكر يحتمون بها من مخاطر أي كوارث مناخية.
وتأسيسًا على ذلك، يتناول العدد الثاني من مجلة «سياسات مناخية» قضية الإنذار المبكر للأزمات المناخية بالنقاش والتحليل الشامل، وذلك عبر التطرُّق إلى التعريف بتلك الأنظمة، وأنواعها، وأهميتها، وركائزها، والعوامل المؤثرة في تدشين منظومة فعّالة للإنذار المبكر، وما يرتبط بذلك من تحديات، كما يستعرض العدد منظورات مختلفة لمنظومة الإنذار المبكر للأزمات المناخية، وفي طليعتها المنظومة الوطنية للإنذار المبكر لدى الهيئة العامة للأرصاد الجوية، علاوة على منظور كلٍ من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) والاتحاد الأوروبي، والمنطقة العربية.
وتضمَّنت قائمة المشاركين في هذا العدد نخبة رفيعة المستوى تضمَّنت السيد الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المُقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للتغيرات المناخية- مصر، والسيد السفير ماسيج بوبوفسكي، المدير العام للمديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية (DG ECHO)، ولواء جوي هشام طاحون، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، والبروفيسور محمد أزيزور رحمن، مدير وكالة الأرصاد الجوية لدولة بنجلاديش والممثل الدائم بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والبروفيسور وديد عريان، كبير خبراء التنمية المستدامة والتغيرات المناخية بجامعة الدول العربية، والدكتور مُحب الدين أسامة، المنسق الفني الإقليمي لآسيا وجنوب غرب المحيط الهادئ بالمكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والمسؤول العلمي عن الحد من مخاطر الكوارث ونظم الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة بإدارة الخدمات بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وأبرزَ العدد تجربة مضيئة لإحدى الدول النامية، وهي تجربة بنجلاديش، التي نجحت في تطوير منظومة الإنذار المبكر للدرجة مما مكَّنها من تقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات بشكل ملحوظ، ويُختتم العدد بتقديم توصيات لصانع القرار، وبلورة مسارات تحرك على هدي تلك الرؤى من أجل تطوير المنظومة الوطنية للإنذار المبكر، بما يُعزّز من قدرة الدولة المصرية على الصمود في مواجهة الحوادث المناخية المتطرفة، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية في هذا الصدد، وتشتمل مسارات التحرُّك على خمسة محاور رئيسة، وهي: التعاون وتنسيق الشراكات، والسياسات والاستراتيجيات الوطنية، والمسار التمويلي، ومسار المعرفة والتوعية المجتمعية، ومسار القدرات البشرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معلومات الوزراء سياسات مناخية الشراكات الإقليمية العالمیة للأرصاد الجویة العدد الثانی من مجلة الإنذار المبکر سیاسات مناخیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي يحذر: على أوروبا الوقوف في وجه سياسات ترامب وإلاّ "ستُسحق"
اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الاثنين، أن على فرنسا وأوروبا التصدي للسياسات التي يتبناها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مشددًا على أن غياب الرد سيعرض القارة لخطر "السحق والتهميش".
اعلانوخلال خطابه، أكد بايرو أن سياسات الولايات المتحدة تحت قيادة ترامب تعكس "هيمنة غير مسبوقة" تستند إلى استخدام الدولار، والسياسة الصناعية، والاستيلاء على الأبحاث العلمية والاستثمارات العالمية.
وأضاف: "إذا لم نقم بأي تحرك، فإننا نضع أنفسنا تحت رحمة هذه الهيمنة التي ستهمشنا كليًا". ودعا الأوروبيين إلى الوحدة والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات، معتبرًا أن الأمر "مستحيل من دون أوروبا".
وتتزامن هذه التصريحات مع موعد تنصيب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية اليوم في العاصمة واشنطن.
.لافتة بالقرب من كنيسة سانت جون الأسقفية المقابلة للبيت الأبيض في واشنطن، يوم الاثنين 20 يناير 2025، حيث من المقرر أن يحضر قداسًا صباحيًا إيذانًا ببدء يوم تنصيبه.Matt Rourke/APتحديات في الأفقأشار بايرو إلى أن التحدي الأمريكي ليس الوحيد الذي تواجهه فرنسا وأوروبا، بل إن الصين تمثل تهديدًا آخر، لا سيما بعد أن تجاوز فائضها التجاري حاجز الـ1,000 مليار دولار في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقال: "نحن نواجه اليوم تحديين رئيسيين: التحدي الأمريكي والتحدي الصيني".
Related بدعم مفاجئ من الحزب الاشتراكي.. فرانسوا بايرو ينجو من تصويت حجب الثقة واختبارات صعبة تنتظرهمشاورات لتشكيل حكومة فرنسية جديدة.. رئيس الوزراء المكلف فرانسوا بايرو يتحرك تحت ضغط ميزانية 2025ماكرون يدعو إلى الجرأة والاستقرار في أول اجتماع لحكومة بايرو الجديدةجاءت تصريحات بايرو هذه في قصر المؤتمرات بمدينة باو، حيث قدم تمنياته بمناسبة العام الجديد، وناقش أيضًا مشروعًا لتطوير معسكر غورس التاريخي الواقع في منطقة بيرينيه-أطلنطا. يُذكر أن هذا المعسكر شهد اعتقال الجمهوريين الإسبان ومن ثم اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وتناول بايرو خلال المؤتمر الصحفي تمويل مشروع تطوير معسكر غورس، والذي يُقدر بـ7 ملايين يورو. وأوضح قائلاً: "نحن في فترة تواجه فيها المؤسسات صعوبة بالغة في تأمين الأموال العامة"، مشيرًا إلى أهمية المشروع في الحفاظ على الذاكرة التاريخية وتخليد إرث هذه الحقبة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بدعم مفاجئ من الحزب الاشتراكي.. فرانسوا بايرو ينجو من تصويت حجب الثقة واختبارات صعبة تنتظره ماكرون يدعو إلى الجرأة والاستقرار في أول اجتماع لحكومة بايرو الجديدة مشاورات لتشكيل حكومة فرنسية جديدة.. رئيس الوزراء المكلف فرانسوا بايرو يتحرك تحت ضغط ميزانية 2025 دونالد ترامبالصينالولايات المتحدة الأمريكيةفرنساأوروبااقتصاداعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. سموتريتش: "على هاليفي أن يستقيل قبل أن يُقال" والأمم المتحدة تكشف: 90% من منازل غزة تضرّرت أو هدّمت يعرض الآنNextعاجل. مراسم تنصيب ترامب: كلّ ما يجب أن تعرفه عن هذا اليوم يعرض الآنNext الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية المتجهة لإسرائيل إذا حاول البلدان ضرب اليمن يعرض الآنNext هل تشعل عودة ترامب إلى البيت الأبيض حربا تجارية جديدة مع الصين؟ أم أن هناك فرصة لتحسين العلاقات؟ يعرض الآنNext روسيا تعلن إسقاط 31 مسيرة أوكرانية استهدفت منشآت صناعية في الساعات الأخيرة اعلانالاكثر قراءة بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الإسرائيليون يهرعون إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار جراء هجوم يمني يسبق وقف إطلاق النار في غزة الصين تستكمل الهيكل الرئيسي لأطول جسر في العالم رومانيا: إطعام القطط الضالة بإعادة تدوير عبوات بلاستيكية.. بوخارست فعلتها حادثة مروعة في ألمانيا: مجري يغامر بحياته على قطار سريع بسبب "سيجارة" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلغزةحركة حماسقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النارطوفان الأقصىتيك توكجو بايدنحروبوسائل التواصل الاجتماعي الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025