الإسكان: المنتدى الحضرى العالمى ثانى أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ترأس الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والسفير عاطف سالم، المنسق الوطني للمنتدي الحضري العالمى، اجتماع اللجنة الفنية والموضوعية المشكلة بقرار رئيس الوزراء، والمختصة بالتحضير والإعداد الفنى لاستضافة مصر للمنتدى فى دورته الـ12 "WUF12"، فى نوفمبر القادم، والذى تنظمه مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، وذلك بحضور وفد من المكتب الرئيسي للـ"الهابيتات" بنيروبي، وممثلي مكتب مصر، وكذا ممثلى وزارات (التنمية المحلية - التخطيط والتنمية الاقتصادية - الشباب والرياضة - التضامن الاجتماعي)، واتحاد الصناعات.
وأكد إبراهيم، أن المنتدى الحضرى العالمى، هو ثانى أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، والذى استضافته الدولة المصرية بنجاح فى نسخته الـ27 "COP27" بمدينة شرم الشيخ، مشيراً إلى أن الفوز باستضافة المنتدى، شاهد جديد على نجاح الدولة المصرية فى تنظيم واستضافة المؤتمرات العالمية، وفرصة لعرض التجربة المصرية الرائدة، فى تحقيق النهضة العمرانية الشاملة فى مختلف ربوع مصر خلال السنوات القليلة الماضية، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأوضح مساعد وزير الإسكان، أن اجتماع اللجنة، تناول الحديث حول تشكيل وتنفيذ الفعاليات الجانبية على هامش المنتدى، وجلسات المائدة المستديرة، ودور وزارتى الإسكان والتنمية المحلية فى تنفيذ هذه الفعاليات، كما تمت مناقشة الموضوعات المقترح تناولها فى الجلسات العلمية بالمنتدى، وتم الاتفاق على قيام الجانب المصري بترشيح المتحدثين الرئيسيين من الخبراء، بجانب الخبراء العالميين.
وأضاف الدكتور عبدالخالق إبراهيم: تم الاتفاق على عقد لقاء وزارى أفريقي يضم وزارات الإسكان والتنمية المحلية كجزء من فعاليات المنتدى، تحت عنوان التنمية العمرانية "تبادل الخبرات"، وكذا عرض التجربة العمرانية المصرية على الدول الأفريقية، وتحديد سبل التعاون المشترك مستقبلاً.
من الجدير بالذكر أن مصر ستكون أول بلد أفريقى يقوم باستضافة المنتدى الحضرى العالمى منذ الدورة الافتتاحية فى نيروبى بدولة كينيا، وثانى الدول العربية بعد استضافة أبو ظبى للدورة العاشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالخالق إبراهيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الإسكان وزير الإسكان للشئون الفنية الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية المنتدى الحضري العالمي التخطيط والتنمية الاقتصادية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أجندة الأمم المتحدة السنوات القليلة الماضية مساعد وزير الاسكان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الوكالات التابعة للأمم المتحدة تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية والتصدي للمخاطر المتزايدة التي تشكلها الألغام غير المنفجرة مثل الألغام الأرضية.
وقد حذرت خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (UNMAS) من أن ما بين 5% إلى 10% من الأسلحة التي تم إطلاقها على غزة فشلت في الانفجار، مما ترك وراءه مخاطر مميتة.
وبحسب تقرير نُشر على موقع الأمم المتحدة؛ فمنذ أكتوبر 2023، قتل أو أصيب ما لا يقل عن 92 شخصا بسبب الذخائر المتفجرة.
وأشار لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة - خلال إحاطة صحفية أمس الأربعاء من قطاع غزة - إلى 24 ضحية منذ بداية الهدنة بسبب هذه الذخائر، مضيفا أن قوافل الإغاثة تجد مزيدا من المواد غير المنفجرة كلما وصلت إلى مناطق جديدة لم تتمكن من الوصول إليها سابقا، بما في ذلك قنابل الطائرات الكبيرة، وقذائف الهاون، والأسلحة المضادة للدبابات، والصواريخ، وقنابل البنادق.
ولتقليل المخاطر، تقوم خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام وشركاؤها بتنظيم جلسات توعية، وتوزيع منشورات سلامة، ومرافقة قوافل الإغاثة على الطرق عالية المخاطر.
ويهدف إطار إدارة الحطام في غزة الذي تقوده الأمم المتحدة إلى ضمان إزالة الركام بشكل آمن، لكن التقدم يواجه تحديات بسبب التلوث بالألغام غير المنفجرة، والتعرض للمواد الخطرة، والنزاعات المعقدة حول الملكية.
وتتعاون العديد من الوكالات الأممية لمعالجة القضايا البيئية والسكنية المرتبطة بهذه المشاكل.
إلى ذلك، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه ضاعف من مساعداته؛ حيث قام بـ "جلب" 22 ألف طن من الأغذية خلال الأيام الستة الماضية؛ وهو ما يتجاوز الكمية التي دخلت غزة بالكامل خلال شهر نوفمبر.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أنه جرى تسليم ست شاحنات وقود إلى شمال غزة الأربعاء.
ويواصل عمال الإغاثة المتمركزون على طرق صلاح الدين والرشيد مساعدة الناس الذين يعودون شمالا إلى منازلهم المدمرة، حيث يقدمون الطعام والمياه وحقائب النظافة، بينما تقوم منظمة اليونيسف بتوزيع "أساور هوية" للأطفال لمساعدة العائلات على البقاء على اتصال.
ولدعم الفئات الضعيفة، قدمت منظمة الصحة العالمية الوقود والخيام والمعدات لإنشاء نقاط استقرار للإصابات على طول طريق الرشيد بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود لتوفير التغذية الطارئة، حيث تم توزيع عبوات "بسكويت عالية الطاقة" على 19 ألف شخص جنوب وادي غزة و10 آلاف شخص في الشمال.. كما يجري توسيع مساعدات المأوى، حيث يقوم الشركاء الإنسانيون بتوزيع الخيام على العائلات، العديد منهم يعودون إلى منازل دمرت بالكامل.