«المصريين الأحرار»: ندعم قرار الحكومة بتحويل الدعم العيني إلى نقدي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت الدكتورة هبة واصل، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب المصريين الأحرار عن دعم الحزب لمبادرة الحكومة المصرية لتحويل الدعم إلى نقدي، في إطار الحوار الوطني الذي يرعاه رئيس الجمهورية.
تحويل الدعم العيني إلي نقديوقالت «واصل»، في بيان صادر عن المركز الإعلامي للحزب، إنّ الحزب كان من أوائل المطالبين بتحويل الدعم العيني إلى نقدي بشروط قبل عام 2015، وقدم رؤيته في هذا الشأن قبل ذلك بـ3 سنوات في يناير 2020، من خلال عدد من المقالات، مؤكدة ضرورة تحويل الدعم إلى نقدي بشرط حسن التنسيق ووضوح آلية التنفيذ لضمان وصوله لمستحقيه.
وأشادت الأمين العام لحزب المصريين الأحرار بجهود بمبادرة «تكافل وكرامة» التي نجحت في تقديم الدعم النقدي للفئات الأكثر احتياجًا، لكن يجب توسيع قاعدة المستفيدين وضبط القواعد لمنع وصول الدعم لمن لا يستحقونه.
وأكدت «واصل» أن تحويل الدعم إلى نقدي سيساهم في تعزيز نظام موازنة الأداء، وهو ما يعتبر علاجًا للفساد الناتج عن منظومة الدعم العيني، لتركيزه على المردود والنتائج والكفاءة.
وأشارت، إلى أنّ هذا التحول سيساهم في تحقيق العدالة وتوزيع الدخول، مع ضرورة الاهتمام بعناصر المساءلة والشفافية والنزاهة، ووجود رقابة حكومية فعالة.
تخفيف الضغوط على الموازنة العامةوشددت «واصل» على ضرورة وضع تعاريف واضحة لمستحقى الدعم، مع إعادة ترتيب أولويات وأدوات الدعم بشكل يضمن انحيازه للفقراء، وتوفير بديل عملي لتخفيف الضغوط على الموازنة العامة.
وأوصت رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الأحرار باتباع نهج إيجابي للقضاء على الفقر من خلال برامج لتطوير مهارات وقدرات المواطنين تمهيدًا لدمجهم في سوق العمل، بدءًا من المدن وصولًا إلى القرى.
وأكدت هبة واصل أن نجاح آلية التحويل يتوقف على تحديد الفئات المستحقة للدعم والمعايير المستخدمة لتحقيق ذلك، مع ضرورة وضع استراتيجية تنموية تركز على النمو الشامل للقضاء علي دائرة الفقر تماماً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المصريين الأحرار الدعم النقدي الدعم العيني المصریین الأحرار الدعم العینی إلى نقدی
إقرأ أيضاً:
قصف لحزب الله على بلدة سورية.. والجيش يرد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلتلت وسائل إعلام محلية في سوريا، مساء الخميس، أن قصفًا مصدره حزب الله اللبناني طال بلدة المصرية الواقعة ضمن نطاق منطقة القصير في محافظة حمص، والمجاورة للحدود مع لبنان، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
ووفقًا لما بثّته قناة "الإخبارية السورية"، فإن القصف أدى إلى وقوع إصابات بين السكان، لكنها لم تذكر أعداد المصابين أو حالة الإصابات من حيث الخطورة.
في السياق نفسه، قال مصدر من وزارة الدفاع السورية لوكالة "سانا" الرسمية إن القذائف التي أُطلقت نحو مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة القصير، جاءت من داخل الأراضي اللبنانية، وتم تنفيذها من قبل مجموعات تابعة لحزب الله.
وأوضح المصدر العسكري أن الوحدات التابعة للجيش السوري ردّت فورًا على الهجوم، حيث تم تحديد أماكن إطلاق القذائف التي بلغ عددها خمسة، وتم التعامل معها بشكل مباشر.
وكانت المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان قد شهدت، في مارس الماضي، اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية وعناصر من حزب الله، أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات في صفوف الطرفين.
وأشارت وزارة الدفاع في دمشق إلى أن الحزب اللبناني نفّذ عمليات تسلل داخل الأراضي السورية خلال تلك الأحداث، استهدفت مواقع عسكرية، وأدت إلى مقتل عدد من عناصر الجيش السوري، كما تم استخدام القصف المدفعي والصاروخي في الهجوم على مناطق بريف محافظة حمص، مما تسبب في مصرع أكثر من جنديين.