الصين – أكد وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن القوات المسلحة في بلاده مستعدة لتعزيز الاتصالات والتنسيق الاستراتيجي مع الجيش الروسي، والمساهمة معه في الحفاظ على الأمن الدولي.

وأضاف المتحدث الصيني، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: “القوات المسلحة الصينية، مستعدة للعمل مع الجيش الروسي من أجل التنفيذ الكامل للتوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين لمواصلة تعزيز الاتصالات والتنسيق الاستراتيجي، وتعميق الثقة المتبادلة في المجال العسكري والتنفيذ المشترك لمبادرة الأمن العالمي”.

وشدد المتحدث أيضا على أن الجيش الصيني مستعد، جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة الروسية، “للدفاع بشكل مشترك عن العدالة وعدم التحيز في العالم وتقديم مساهمات جديدة للحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين والإقليميين”.

وأكد المتحدث الصيني على أن جيش بلاده، سيواصل التعاون مع الجيش الروسي من أجل لعب دور نشط في حماية المصالح المشتركة، وضمان السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين.

وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، تحت القيادة الاستراتيجية للرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم الحفاظ على مستوى عال لعلاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين الصين وروسيا في الحقبة الجديدة.

وقال: “”ستواصل القوات المسلحة الصينية والروسية، تعميق التعاون العملي في التبادلات رفيعة المستوى والتبادلات المهنية والتدريبات المشتركة، ولعب دور نشط في تطوير الصداقة التقليدية بين البلدين، وحماية المصالح المشتركة، والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مع الجیش الروسی القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

هل بإمكان الجيش ان يقاتل ويتفاوض في آن واحد؟

هل بإمكان الرئيس جيرالد فورد ان يمشي ويتكلم في آن واحد؟
وهل بإمكان الجيش ان يقاتل ويتفاوض في آن واحد؟
(مايو) وسيادة حكم القانون!

ياسر عرمان

ظهر فيديو مؤسف على وسائط الإعلام الاجتماعي منقول من منطقة (مايو ) بالخرطوم به عشرات الشباب من حي (مايو) الذين يبدو انهم ينحدرون من مناطق جغرافية بعينها في السودان وقد تم تقيدهم واعتقالهم مع الإشارة إلى انهم ينتمون لجهة معادية.
منطقة مايو والحزام وجنوب الخرطوم ومناطق أخرى في العاصمة القومية تحتاج لحساسية عالية من القوات المسلحة والتزام جانب القانون الانساني المحلي والدولي وقوانين الحرب، اننا ندين ونقف ضد كل استهداف اثني وجغرافي ومناطقي.
على القوات المسلحة ان تغل يد المليشيات ومجموعات المقاومة التابعة لها سيما عنصريي الاسلاميين المتعطشين للدماء والارهاب، ان الاعتداءات على أسس مناطقية وإثنية وجغرافية تحيل كل انجاز إلى هزيمة وتؤدي إلى تأكل السند الشعبي والوطني وتقود لمساءلة وطنية واقليمية ودولية، ان قيادة القوات المسلحة تحتاج إلى خطاب وطني يترفع عن الصغائر ويدعو لوحدة المجتمع وللسلام العادل.
كما ان سيادة حكم القانون واعادة انتشار الشرطة في القرى والأحياء والمدن واجب الساعة وكذلك يجب عدم التفريق بين المواطنين وان لا ترتكز المعاملة على الانتماء القبلي أو الجغرافي. ونشر مثل هذه الفديوهات يضر بمستقبل السودان ووحدته.
وآخيراً فان هنالك قضية غاية في الأهمية واستراتيجية إلا وهي قضية السلام العادل الذي يحتاجه شعبنا مثل الماء والهواء، فان السودان قد ورث تجربة ثرية من حروبه المؤسفة حيث يمكن التفاوض والبحث عن السلام اثناء الحرب كما حدث مراراً وتكراراً بين الحكومات المختلفة في الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان، وهنالك قول شائع في الولايات المتحدة الاميركية نشره خصوم الرئيس الأميركي السابق جيرالد فورد للنيل منه، فقد كانوا يقولون (ان الرئيس جيرالد فورد لا يستطيع المشي ومضغ العلكة في آن واحد) او (لا يستطيع المشي والحديث في نفس الوقت)
“He can’t walk and chew gum at the same time.”
“ He can’t walk and talk at the same time”
وقد كان ذلك سخرية لا مكان لها في الواقع، وبالمثل فقد فاوض عدد كبير من قادة القوات المسلحة السودانية اثناء الحروب ولم يمنعهم استمرار الحرب في البحث عن السلام بل ان معادلة ان تفاوض وتحارب ذات فائدتين: الأولى انها تخفف الضغط الداخلي والاقليمي والدولي على من يحارب
والثانية ربما كان بالإمكان انجاز الاهداف المعلنة عن طريق المفاوضات بدلاً عن خسائر الحرب، ويظل السؤال لماذا لا تفاوض القوات المسلحة بطرح ومطالب واضحة؟ وهل رفضها للتفاوض يضعف موقفها السياسي داخلياً وخارجياً ام يزيده قوة؟ واذا كان المقصود ان تفاوض القوات المسلحة بعد ان يتحسن موقفها على الارض فالآن بعد سنار والجزيرة والخرطوم اليس هذا هو الوقت المناسب؟
ان (الطمع ودر وما جمع) كما يقول اهلنا الغبش، ومن يحارب ويتصدر السلام اجندته لهو من الكاسبين.
قيادة الجيش من واجبها ان تدعو للسلام كطرح استراتيجي. اننا ندعوها لاخذ خيار التفاوض بجدية، ومن المؤسف ان طرفي الحرب أكّدا بلغة لا لبس فيها وفي صباح العيد أنهما يتوجهان إلى الحرب وليس السلام، فأي عيدية هذه يقدمونها للشعب؟ حتى ان أحدهم قد قال ان “الحرب في بداياتها” بعد عاميين حافلين بالضحايا والخسائر والأوجاع وجرائم الحرب.

لتحيا روابط الوطنية
ولتسقط العنصرية
لنقف ضد الذاكرة المثقوبة
ولنحيي روابط الوطنية السودانية.

٢ أبريل ٢٠٢٥

الوسومالحركة الشعبية لتحرير السودان الخرطوم الدعم السريع السلام السودان القوات المسلحة الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فورد ياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • هل بإمكان الجيش ان يقاتل ويتفاوض في آن واحد؟
  • بيت المهارات.. خطوة رائدة لتعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب في غانا
  • وزارة البيئة تبحث تعزيز التعاون مع القطاع الخاص الصيني للاستثمار في إدارة المخلفات
  • الدفاع الجوي الروسي يعلن إسقاطه 67 مسيرة أوكرانية
  • وزير الخارجية الصيني: نعمل على تعزيز التعاون المشترك مع الجانب الروسي
  • الخارجية الصينية: تعزيز التعاون المشترك مع الجانب الروسي في مجالات عديدة
  • نشاط الرئيس السيسي في أول أيام عيد الفطر (فيديو وصور)
  • 6 صور ترصد أداء السيسي صلاة عيد الفطر بمسجد المشير
  • تكريم أسر الشهداء وصور تذكارية مع الأطفال.. تفاصيل احتفالية عيد الفطر بحضور السيسي
  • الرئيس السيسي يشهد احتفالية عيد الفطر المبارك بحضور أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة