قيادي حوثي يحتجز شابا في منطقة نائية بصنعاء ويعتدي عليه بالضرب العنيف
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أقدم قيادي حوثي برفقة عناصر من الميليشيا بالاعتداء العنيف على أحد اليافعين بإحدى قرى مديرية بني حشيش شرق العاصمة صنعاء.
وذكرت مصادر محلية لوكالة خبر أن القيادي الحوثي محمد خالد معيض القسامي والمكنى (أبومطلق) استوقف اليافع صابر الشهماني (20 عاما) والذي يعمل في تقطيف نبتة القات في مديرية بني حشيش، أثناء محاولته الوصول إلى منزله في حي المطار بصنعاء.
وبحسب المصادر فان الشاب الشهماني بعد أن انتهى من عمله في منطقة عزلة الشعاب بني حشيش واثناء انتظاره على الطريق الرئيسي لسيارة أجرة تقله لصنعاء، استوقفه المجرم أبو مطلق وبدأ بالاعتداء الجسدي واللفظي على صابر، وأطلق النار عليه أثناء محاولته الفرار.
وأشارت المصادر إلى أن الشاب وصل لإحدى جوامع عزلة الشهاب وهو يلهث أنفاسه يشكو جراحه وجسمه مليئ بآثار الضرب والتعنيف الذي تعرض له، فقام الأهالي في محاولة لإنصافه وتواصلوا بالمشرف الأمني وعند وصولهم إليه وجدوا المجرم أبو مطلق في انتظارهم.
وأفادت المصادر أن القيادي الحوثي أبومطلق أقنع الأهالي بالرحيل، وأخذ الشاب صابر برفقة خمسة من عناصر المليشيا على متن دراجات نارية وتم نقله إلى غرفة معزولة في القرية، وتم ربطه وتناوبوا عليه بالضرب بالعصي الخشبية والحديدية، حتى الصباح.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد بحث مضني من والد الشاب، أخبره الأهالي عن قصة ولده وأنه محتجز لدى المشرف الأمني للعزلة أبو مطلق، ومع وصوله سمع صراخ ابنه من داخل الغرفة التي تم تعذيبه واحتجازه فيها.
ونوهت المصادر أنه بعد توسل وترجي الأب باطلاق سراح ابنه سمح المجرم الحوثي للوالد باخذ ابنه، فتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج من آثار التعذيب الذي تعرض له، دون محاسبة الجاني، بينما تم اطلاق سراح ثلاثة من المشاركين في الجريمة بضمانة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
معلمات إحدى المدارس في إب يشكون من تهديدات قيادي حوثي ينتحل صفة وكيل المحافظة
القاسمي المنتحل صفة "وكيل محافظة إب"
اشتكت مجموعة من معلمات إحدى المدارس في محافظة إب من تهديدات القيادي الحوثي المنتحل صفة وكيل المحافظة، يحيى القاسمي، على خلفية مطالبتهن له بالتنحي عن منصبه في المدرسة.
المعلمات أوضحن أن القاسمي، الذي تم تعيينه كأحد المحكمين في خلاف نشب بين شركاء مدارس المناهل الأهلية، اتهمهن بالعمل لصالح "العدوان" وزرع الفوضى وتهديد السلم الاجتماعي. وأضافن أن القاسمي عمد إلى تخويفهن بتهديدهن باتهامات مشابهة إذا استمررن في مطالبته بالتنحي.
وأكدت المعلمات أن تصرفات القاسمي تعد انتهاكاً لحقوقهن، وأن هذه التهديدات أسهمت في خلق بيئة تعليمية غير مستقرة وغير آمنة. وطالبن الجهات المعنية بالتدخل العاجل والتحقيق في التصرفات الكيدية التي تعرضن لها، وضمان حماية حقوقهن في العمل، وتوفير بيئة تعليمية آمنة لجميع العاملين في المدارس.
وحسب مصادر تربوية مطلعة في المحافظة، فإن القيادي الحوثي القاسمي كان يستفيد شخصياً من إيرادات المدرسة على مدار سنوات، حيث كانت تصب في جيبه نتيجة للخلاف القائم بين الشركاء، وعندما علم بمطالبات المعلمات بالتنحي، انتابه غضب شديد وأطلق تهديدات للمطالبات التي يرى أنهن يهددن مصالحه الشخصية، بحرمانه من دخل يصل إلى ملايين الريالات.