الاحتلال يطالب أونروا بإخلاء مقرها بالقدس بزعم استخدام الأرض دون موافقة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
طلبت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إخلاء مقرها في مدينة القدس المحتلة بزعم "استخدام الأرض دون موافقة دائرة أراضي إسرائيل"، وذلك بعد يوم من مصادقة "الكنيست" على مشروع قرار يقضي بإعلان الوكالة الأممية "منظمة إرهابية".
وذكر موقع "واينت" العبري، أن "إسرائيل" بعثت رسالة إلى الوكالة الأممية تطالبها فيها بإخلاء مقرها الواقع في مستوطنة "معالوت دفنا" خلال مدة زمنية أقصاها 30 يوما.
وجاء ذلك بعد الموافقة على طلب وزير الإسكان في حكومة الاحتلال المتطرفة، يتسحاق غولدكنوبف، طرد وكالة "أونروا" الأممية من أي أرض لها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت الرسالة "أونروا" بدفع بمبلغ حوالي 27,1 مليار شيكل (7,32 مليار دولار) بحجة عملها لسنوات على أراضي تابعة للاحتلال دون الحصول على موافقة رسمية، كما أمرت الوكالة الأممية "بتدمير كل ما تم بناؤه بشكل مخالف للقانون، وتطهير الأرض من أي شخص أو كائن".
ويأتي هذا القرار بعد مصادقة كنيست الاحتلال، الثلاثاء، بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون يقضي بتصنيف وكالة أونروا، "منظمة إرهابية"، عقب تأييد 42 عضوا ومعارضة ستة فقط، وذلك في ظل تواصل الحملة التحريضية الإسرائيلية ضد المنظمة الأممية.
ويقضي مشروع القانون الذي أُقر بالقراءة التمهيدية أن "قانون محاربة الإرهاب" يقضي بتوقف كافة الاتصالات والعلاقات مع "أونروا"، وإغلاق مكاتب الوكالة في "إسرائيل"، وستسري على الوكالة الأممية بنود قانون العقوبات التي تسري على أي "منظمات إرهابية".
وفي السياق، أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن رفضه تصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "منظمة إرهابية".
وقال في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه يرفض "أي محاولة لتصنيف الأونروا منظمة إرهابية، فهي لا تزال الجهة المنقذة للحياة التي لا غنى عنها للفلسطينيين".
وجاء تحرك الكنيست بعد تراجع معظم الدول الغربية عن قطع تمويل "أونروا"، بعد فشل دولة الاحتلال في إثبات مزاعمها المحرضة عليها، في إطار حملة ممنهجة لإنهاء عمل "أونروا" في فلسطين ومخيمات اللجوء في سوريا ولبنان والأردن.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، علقت 18 دولة تمويل الأونروا "مؤقتا"، إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي أن موظفين في الوكالة الأممية "ضالعون" في هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. لكن بعض تلك الدول راجعت في وقت لاحق قراراتها إزاء الأونروا، ومنها أستراليا وفرنسا وألمانيا وكندا.
يشار إلى أن "الأونروا" تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الفلسطينيين أونروا القدس القدس فلسطين الاحتلال أونروا صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوکالة الأممیة منظمة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: وجهنا ضربات عبر غارات وأنشطة عسكرية على الأرض لأهداف في سوريا
أعلن جيش الاحتلال، توجيه ضربات عبر غارات وأنشطة عسكرية على الأرض لأهداف في سوريا، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال جيش الاحتلال: سنواصل نشاطنا الدفاعي لحماية إسرائيل وإزالة أي تهديد".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سورية اليوم السبت، بأن الجيش التركي شن غارات جوية على سد تشرين في محافظة حلب شمال سوريا.
قصف سد تشرين
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المقاتلات الحربية التركية شنت غارات جوية استهدفت محيط سد تشرين في ريف عين العرب (كوباني)، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء السد وجسر قره قوزاق.
وأشار المرصد السوري إلى أنه بالتزامن مع القصف الجوي، دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا في محيط السد، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.