القصة الكاملة لسرقة نظارة أول رئيس وزراء إسرائيلي.. خطفها «جندي» وهرب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعادت الشرطة الإسرائيلية نظارة مملوكة لديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل، إلى كوخ رئيس الوزراء المؤسس الذي تحول إلى متحف تذكاري في كيبوتس «سدي بوكر» الجنوبي، بعد أن سرقها جندي إسرائيلي خلال جولة في الموقع.
أهمية النضارة لإسرائيلوأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، العثور على النظارة التي تحمل «أهمية تاريخية ووطنية»، قرب ثكنة عسكرية جنوب إسرائيل، وتمّ وضع الجندي رهن الحبس الاحتياطي بعد التحقيق معه.
وقالت جيل شنايدر مديرة المتحف، لإذاعة «الجيش الإسرائيلي» (كان) العامة، إنّ أحد الموظفين أبلغ بداية الأسبوع الحالي بفقدان نظارة بن جوريون، موضحة أنّ مجموعة المتحف الوفيرة التي تضم مكتبة بن جوريون بها 5000 كتاب.
وأضافت شنايدر: «بعد ساعات من لقطات الكاميرا الأمنية، اكتشفت أنّ شخصًا يرتدي الزي العسكري اغتنم لحظة لم يكن فيها مرشده السياحي ينظر إلى الحبال التي تطوق المعرض ووضع النظارات في جيبه».
رحلات الأحد الثقافيةوغالبًا ما يُجبر الجنود في الجيش الإسرائيلي على المشاركة في رحلات «الأحد الثقافي»، حيث يتم نقلهم إلى المعالم الوطنية قبل العودة إلى قواعدهم بعد عطلات نهاية الأسبوع في المنزل.
وقال شنايدر إنّ المتحف قدم شكوى عبر الإنترنت إلى الشرطة، والتي رد عليها مركز شرطة ديمونة في أقل من ساعة، وفي وقت لاحق من ذلك المساء، أبلغتها الشرطة بالعثور على النظارات، وسيتم إعادتها في اليوم التالي.
من هو بن جوريون؟وتولى بن جوريون منصب رئيس الوزراء كرئيس للوكالة اليهودية بعد إعلان تأسيس إسرائيل في عام 1948، وانتقل مع زوجته باولا إلى كيبوز سدي بوكر في صحراء النقب بعد استقالته من رئاسة الوزراء بعد 5 سنوات (عاد في عام 1955) لمدة 8 سنوات أخرى)، وبعد وفاته عام 1973، تحول كوخ بن غوريون إلى متحف تخليدا لذكراه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل بن جوريون نظارة الشرطة الإسرائيلية بن جوریون
إقرأ أيضاً:
اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي
أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين، جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.
وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".
ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".
وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.