أكد مدير مشروع التميز في الطاقة والأستاذ بجامعة ولاية أريزونا الدكتور سيفي كياعي، أن التعاون بين التعليم العالي والصناعة والجهات الحكومية هو السبيل لإيجاد الحلول المبتكرة لدعم تحول الطاقة في مصر.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقده مركز التميز في الطاقة، الممول من الشعب الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID الذي تنفذه جامعة أريزونا، لأصحاب المصلحة حيث عرض أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الجامعات المصرية الشريكة للمركز «عين شمس، المنصورة، أسوان» نتائج جهود المركز في تطوير المناهج المتعلقة بالطاقة والاستثمارات في مختبرات ومعدات جديدة بكليات الهندسة بتلك الجامعات، بالإضافة إلى تمويل المشروعات البحثية، وبرامج تبادل الطلاب والأساتذة، ومسابقات الطاقة المتجددة، وبرامج ريادة الأعمال وتطوير المشروعات.

وأضاف خلال كلمته أننا بحاجة إلى تبادل الأفكار بين خبراء قطاع الطاقة حول تطوير برامج الطاقة وتلبية احتياجات القطاع للبحوث العلمية عالية الجودة والقوى العاملة الماهرة، مشيرًا إلى دور مركز التميز في الطاقة في هذا المجال.

ومن جانبه أكد رئيس البحوث والتطوير بمجموعة شركات ومصانع العربي المهندس محمد مجدي العربي، أهمية دور التكنولوجيا والبحث العلمي في مجال الصناعة لتحقيق أهداف تحول الطاقة، فضلًا عن أهمية البحث العلمي في تطوير الاقتصاد المصري وضرورة سد الفجوة بين البحوث الأكاديمية والاحتياجات العملية للصناعة.

وتحدث المهندس هشام الجمل رئيس جمعية مستثمري الطاقة الشمسية، عن التحديات التي تواجه قطاع الطاقة وسبل التغلب عليها، مشيرًا إلى دور البحث العلمي في تقديم حلول مبتكرة للصناعة.

وأضاف الجمل أن مصر حققت نقلة نوعية كبيرة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، سواء الشمسية، المائية، الرياح منذ صدور قرار رئيس الجمهورية بإصدار القانون رقم 203 سنة 2014 بشأن تحفيز الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

وسلط الجمل الضوء على مشروع الطاقة في أسوان، الذي يعد ثالث أكبر مشروع من نوعه في العالم، حيث ينتج حوالي 1، 465 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، بإجمالي استثمارات تتجاوز 2.2 مليار دولار.

وفي ذلك السياق استعرض المهندس أحمد عبد ربه، مستشار الطاقة والبيئة في وزارة البترول والثروة المعدنية، الأعمدة الرئيسة للتحول بمصر إلى الطاقة المستدامة، لافتاً إلى أنننا بحاجة إلى دعم فني ومادي لتطبيق التقنيات الجديدة لتقليل الانبعاثات الناتجة عن الصناعة.

وأضاف أن العالم يحتاج إلى استثمارات تراكمية تصل إلى 150 تريليون دولار، لمنع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بأكثر من 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050، من خلال تنفيذ إجراءات التكيف مع تغير المناخ والحد منه، التي تشمل بشكل رئيسي زيادة إنتاج الطاقة المتجددة، وتقليل انبعاثات الكربون، وزيادة إنتاج الكتلة الحيوية، وزيادة إنتاج الهيدروجين، مشيرا إلى ضرورة تقديم الدعم للدول النامية وتمويل جهودها لتحقيق أهداف تحول نظم الطاقة.

يذكر أن مركز التميز في الطاقة تديره جامعة ولاية أريزونا منذ عام 2021 بالشراكة مع ثلاث جامعات مصرية «عين شمس، المنصورة، أسوان»، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ويهدف إلى مساعدة مصر على تحقيق هدفها المتمثل في الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 42% بحلول عام 2035، وتمكين مصر من أن تصبح دولة رائدة إقليميًُا في مجال الطاقة النظيفة.

اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يرصد أبرز تقارير الجهات الدولية حول الطاقة النظيفة

تخصيص 6 ملايين متر مربع لتدشين مشاريع لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية

وزير الري يشارك في جلسة تقييم الوضع العالمي لموارد المياه غير التقليدية والطاقة المتجددة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الثروة المعدنية الطاقة الطاقة الشمسية الطاقة الكهربائية الطاقة المتجددة قطاع الطاقة في مصر التمیز فی الطاقة الطاقة المتجددة الطاقة فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة أسوان يشارك في مشروع تنمية الطاقة الحرارية الأرضية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، في الفعاليات الختامية لمشروع "تنمية قدرات الطاقة الحرارية الأرضية في مصر" والتي عقدت بمقر هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بالقاهرة أمس الخميس ، بحضور لفيف من ممثلي الجامعات والهيئات والمؤسسات المصرية والجامعات الأوروبية المشاركة في المشروع.

وأكد الدكتور لؤي ، خلال كلمته، أهمية مشاركة جامعة أسوان في هذا الحدث الهام، مشيراً إلى أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً لتطوير قطاع الطاقة. 

حضر الفعالية الدكتور أحمد رضا والدكتور عصام الدين محمود من كلية هندسة الطاقة بجامعة أسوان. 

وجاءت مشاركة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب تلبية للدعوة المقدمة من الدكتور محمد الخياط، رئيس الهيئة.

شهدت الجلسة حضور أساتذة هندسة الطاقة، الخبراء والمتخصصين في شؤون الطاقة الجديدة، والطلاب الباحثين، حيث تم مناقشة المشروع وتقديم أهم المقترحات الجديدة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

وتضمنت الجلسة استعراض أنشطة المشروع وما تم إنجازه من أهداف ومخرجات منذ انطلاقه في يناير 2021 وحتى نهايته في 21 يونيو 2024. 

رفع مستوى الوعي بأهمية الطاقة الحرارية الأرضية في مصر

وأوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت أن المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الطاقة الحرارية الأرضية في مصر، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة حتى عام 2035 ، لافتا إلى أن المشروع يسعي إلى تعظيم الاستفادة من موارد الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال تحسين المهارات العلمية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، ورفع كفاءة مؤسسات التعليم العالي الخاصة بالطاقة الحرارية الأرضية عبر نقل التكنولوجيا والمعارف من الاتحاد الأوروبي.

IMG-20240628-WA0045 IMG-20240628-WA0044

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة أسوان يشارك في مشروع تنمية الطاقة الحرارية الأرضية
  • المفوضية الأوروبية توافق على خطة ألمانيا المعدلة لـ"التعافي والمرونة" بقيمة 30.3 مليار يورو‎
  • رهان لم نخسره بعد
  • وزير الطيران المدني يبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بين مصر وبريطانيا
  • محافظ سوهاج يبحث موقف طرح الفرص الاستثمارية
  • خبير اقتصادي: المؤتمر المصري الأوروبي يهدف لزيادة فرص الاستثمار
  • بالصور.. "تنمية نفط عُمان" تحصد 5 جوائز في مجال المسؤولية الاجتماعية
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يبحث مع الملحق الزراعي الاسترالي بالقاهرة التعاون المشترك
  • «عام جديد.. فرصة جديدة».. معلومات الوزراء يناقش في ورشة عمل مستقبل قطاعي الطاقة والتعدين
  • شركة تنمية نفط عُمان تحصد 5 جوائز في مجال المسؤولية الاجتماعية