كردستان يتوقع وصول رواتب موظفيه قبل عيد الأضحى
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
توقع عضو اللجنة المالية في برلمان إقليم كردستان السابق بهجت علي، اليوم الخميس (30 آيار 2024)، أن تقوم الحكومة الاتحادية بإرسال رواتب الموظفين في الإقليم قبل عطلة عيد الأضحى.
وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان ستقوم بإرسال قوائم الموظفين الأسبوع المقبل إلى بغداد".
وأضاف أنه "لن تكون هناك مشكلة في إرسال المبالغ هذا الشهر، وبالتالي فأن، رواتب الموظفين ستوزع قبل عيد الأضحى، وبالطريقة الحالية لحين اكتمال إجراءات التوطين".
ووصل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس (30 آيار 2024)، إلى بغداد للقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وبحسب بيان لمكتب بارزاني تلقته "بغداد اليوم"، فأن" الزيارة تأتي لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية، إلى جانب لقاءات مع زعماء وقادة القوى السياسية".
وأضاف، إن" اجتماعات رئيس الحكومة خلال زيارته إلى بغداد ستتناول آخر التطورات على الساحتين السياسية والأمنية في العراق، والتأكيد على حل القضايا العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وبالأخص تأمين رواتب مواطني إقليم كردستان وضمان حقوقهم ومستحقاتهم المالية، وكذلك بحث تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، بما يضمن الأمن والاستقرار للعراق وإقليم كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
مأزق سياسي في كردستان.. تعثر المفاوضات يعمّق أزمة تشكيل الحكومة - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن تفاصيل الاجتماع بين اللجنة التفاوضية للحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزبين انهيا اجتماعا عقد في مدينة السليمانية بمنى المكتب السياسي للاتحاد الوطني، بين اللجنة التفاوضية في الحزبين، لبحث ملف تشكيل حكومة الإقليم".
وأضاف، أن "الاجتماع السادس الذي عقد بين الحزبين ركز على مسودة الحكم، وشكل إدارة الإقليم في المرحلة المقبلة، ولا يوجد أي تقدم في عملية تسمية المناصب، وخاصة الرئيسية، رئاسة الإقليم والحكومة والبرلمان".
ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية مستمرة منذ الانتخابات الأخيرة، حيث تعثرت مفاوضات تشكيل الحكومة بين الحزبين الرئيسيين. وتعود جذور الخلافات إلى تباين الرؤى حول تقاسم السلطة، وصلاحيات المناصب الرئيسية مثل رئاسة الإقليم والحكومة والبرلمان.
برغم عقد عدة اجتماعات بين اللجان التفاوضية للحزبين، إلا أن التقدم لا يزال محدودا، مما يزيد من حالة الجمود السياسي في الإقليم، وسط ترقب داخلي وضغوط خارجية لحلحلة الأزمة.