أزمة جديدة تطرق أبواب مدريد بسبب لونين وكورتوا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن أزمة جديدة في صفوف نادي ريال مدريد الإسباني قبل لقاء نهائي دوري أبطال أوروبا بسبب حارسي مرمى الفريق المتمثلين في تيبو كورتوا وأندري لونين.
ويتصارع كل لاعب في ريال مدريد ليكي يكون عنصر أساسي في تشكيلة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالملكي، خاصة وأن جميع الأنظار تتجه صوب هذه المباراة.
وفي سياق ذلك فقد أكدت صحيفة "ريليفو" الإسبانية، أن لونين يخشى من غدر أنشيلوتي ونزع منه فرصة لعب نهائي دوري أبطال أوروبا بعد عودة كورتوا من جديد.
وشارك لونين في كل مباريات الفريق هذا الموسم، بدوري أبطال أوروبا، بعد إصابة كورتوا بالرباط الصليبي بداية الموسم ونجح في التألق معه وكان أحد أبرز أسباب وصوله لدور النهائي.
وأكدت الصحيفة أن لونين يرفض أن ينساق وراء الأحاديث التي تدور خلفه وما تنشره الصحافة بشأن مركزه وموقف كورتوا في أخذ مكانه منه مرة أخرى.
وشددت الصحيفة على أن لونين يرى بأنه ليس من العدل أن لا يلعب موقعة النهائي ضد بروسيا دورتموند خاصة بعد أن منحه الجميع الثقة طيلة الأسابيع الماضية لحماية الفريق.
يذكر أن نادي ريال مدريد يواجه بروسيا دورتموند مساء السبت القادم في ويمبلي ضمن نهائي منافسات دوري أبطال أوروبا لهذه النسخة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اللاعب البرازيلي «فينيسيوس جونيور» نجم ريال مدريد متى ترك أجداده السودان؟.
تفاجأ العالم بفينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي صباح يوم الأربعاء وهو يحمل وثيقة تؤكد أن أصوله تعود إلى الكاميرون وتحديداً قبيلة تيكار، وذلك بعد إجراء اختبار الحمض النووي، إذ تعود أصول أجداد اللاعب الذي كان مرشحاً للفوز بالكرة الذهبية إلى السودان قبل انتقالهم إلى شمال الكاميرون.
التغيير ــ وكالات
وقالت جينا بايج مؤسسة موقع ” AfricanAncestry.com” على هامش تقديم الوثيقة للنجم الذي أصبح أحد محاربي العنصرية في كرة القدم: تم محو تاريخ فينيسيوس العائلي بسبب العنصرية وإرث العبودية، واليوم يشرفنا أن نكشف عن جذوره الإفريقية.
كتب عالم الإنثروبولوجيا “علم الإنسان” جوان رييرا عدة كتب عن الشعوب التي تسكن الكاميرون وإفريقيا الوسطى وتاريخها، وأحد كتبه التي تحدث فيها عن قبيلة تيكار قال فيها: الروايات الشفهية تشير إلى أصل قبيلة تيكار يعود إلى منطقة وادي نهر النيل في السودان الحالي.
يتفق معه مارتن إلوغا في كتاب نشره عن القبيلة قبل 10 أعوام، ويذهب إلى أكثر من ذلك، إذ يقول: تعود أصول القبيلة إلى مملكة كوش التي قامت في السودان، لكنها رحلت إلى الكاميرون لأسباب غير معروفة سواء كانت بسبب الحروب أو الجوع.
ويدعم إلدريج مامادو العالم بتاريخ الكاميرون تلك الروايات الشفهية قائلاً بأنها يجب أن تؤخذ بالاعتبار حين الحديث عن أصول القبيلة، أما الباحث فوركا ليبي ماثيو فومين فأشار في كتاب نشره عام 2010 عن سلالة باموم إلى أن شعب تيكار الذين أقامت مملكتها في الكاميرون كان يطلق عليهم “الغزاة السودانيين”، وذلك قبل أن يعيدوا تشكيل الشمال والوسط الكاميروني، إذ كانوا يتفوقون على الآخرين بصناعة الحديد
بعد الوصول إلى الكاميرون وطبقاً للروايات الشفهية فإن نايا سانا حكم شعب التيكار، وبعده تولى جوكور وزوجته يسوم الحكم ومن ثم آل الأمر إلى بنتهم وو تين.
تدهور وضع شعب تيكار في القرنين الثامن والتاسع عشر بعد غزوات شعب الفولاني الذي ينتشر اليوم في عدة دول غرب إفريقية وأبرزها نيجيريا، وذلك لخطف أفرادها وبيعهم كرقيق، وهذا ما جعلهم يتمركزون في جنوب الكاميرون حيث يعيشون حتى اليوم ويشكلون 9.9 من إجمالي عدد السكان البالغ 31 مليوناً اليوم.
بعد ذلك التاريخ بأعوام اكتشف البرتغاليون أن سكان البرازيل الأصليون لا يعيشون طويلاً بسبب الأمراض وظروف العمل، فتم اللجوء إلى الأفارقة في منتصف القرن السادس عشر، بينما دراسة أخرى لأحد طلاب جامعة كامبريدج اعتمدت على روايات شفوية قالت بأن تجارة الرقيق في الكاميرون بدأت في القرن الخامس عشر.
انتشر شعب تيكار في الأميركيتين وبعد قرون بدأ السود في أميركا أو أميركا اللاتينية بالبحث عن جذورهم الأصلية وذلك وفقاً لفرانيس نيامنجوه بروفيسور علم الإنسان في جامعة كيب تاون بجنوب إفريقيا، واليوم بالإضافة إلى فينيسيوس ظهر منهم عدة مشاهير مثل كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بعهد إدارة الرئيس جورج بوش، والمخرج الأميركي سبايك لي الذي اشتهر بتعاونه مع الممثل المعروف دينزل واشنطن والممثلة فانيسيا ويليامز، بالإضافة إلى الموسيقي المعروف كوينسي جونز.