مباحثات بين مصر وزيمبابوي لتعزيز التعاون في «مكافحة الهجرة غير الشرعية»
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
استقبلت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ريسبيكت جونو، مدير إدارة الهجرة، نائب وزير الداخلية بزيمبابوى، والوفد المرافق لها، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية ومجالات التدريب والتوعية، فضلًا عن الاستفادة من جهود وخبرات وزارة الهجرة في رعاية الجاليات المصرية بالخارج.
أخبار متعلقة
تعاون «مصرى- إيطالى» فى الطاقة ومكافحة الهجرة غير الشرعية
الحكومة توافق على إنشاء صندوق لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية وحماية المُهاجرين
«مكافحة الاتجار بالبشر»: الشرق الأوسط يشهد تزايدًا فى الهجرة غير الشرعية
وأكدت السفيرة سها جندى أن الاستثمار في إفريقيا ملف مهم جدًا بالنسبة لمصر لأنها تعد بوابة للقارة، مشيرة إلى الاستعداد التام للتعاون في كافة المجالات التي تم طرحها، كالتعليم وتدريب العاملين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير رحلات طيران مباشرة بين بلدينا، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية، مؤكدة أن القارة الإفريقية في قلب مصر والتعاون المشترك ضرورة من أجل تنمية بلادنا لتحقيق آمال شعوبنا، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، خاصة في مجال الاستثمار، وذلك في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأعربت عن سعادتها لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الهجرة ورعاية الجاليات، مشيرة إلى أن استراتيجية عمل الوزارة تتضمن عددًا من المحاور التي تستهدف رعاية شؤون الجاليات المصرية بالخارج والتواصل معهم أينما كانوا وربطهم بوطنهم، بالإضافة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر التوعية بمخاطرها، وبحث البدائل في الداخل والخارج ببرامج تنمية مهارات متخصصة، وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
وأضافت أن أي مصرى حول العالم هو مسؤوليتنا، فنحن نتواجد من أجلهم، ودورنا المهم هو التواصل معهم، موضحة أنه يتم العمل على هذا التواصل من خلال العديد من الآليات، منها تفعيل إدارة الشكاوى والاستجابة لاستفساراتهم وشكاواهم، فضلًا عن التواجد على كافة مجموعات التواصل الخاصة بالمصريين في الخارج بكل أنواع وسائل التواصل الاجتماعية، هذا بالإضافة إلى إطلاق مبادرة «ساعة مع الوزيرة» للقاء الجاليات المصرية بالخارج عبر «الفيديو كونفرانس»، والتقينا حتى الآن مع نحو ٤٥ جالية مصرية حول العالم.
جانب من المباحثات بين مصر وزيمبابوى لمواجهة الهجرة غير الشرعية
وتابعت: «تم التواصل على الفور عند اندلاع الأزمة الروسية- الأوكرانية، والأزمة السودانية، وأيضًا زلزال تركيا، عبر تشكيل غرف عمليات وإدارة اتصال بالفيديو كونفرانس للاطمئنان عليهم والعمل على تأمينهم وعودتهم إن لزم الأمر، مثلما حدث في السودان»، مؤكدة أن هذا التواصل من شأنه التغلب على كافة التحديات التي تواجه المصريين في الخارج، وهو ما يمثل لنا أولوية قصوى، كما تم العمل على التحاق الطلاب المصريين العائدين من أماكن النزاعات بالجامعات المصرية لاستكمال دراستهم.
وأشارت إلى دور مركز وزارة الهجرة للحوار للمصريين في الخارج «ميدسى»، والتواصل مع شباب المصريين الباحثين والدارسين بالخارج، وأيضًا البرامج التي تنظمها الوزارة للشباب أبناء الأجيال الثانى والثالث والرابع والخامس من أبنائنا بالخارج بالتعاون مع عدد من الوزارات والكنيسة المصرية والأزهر الشريف، منوهة إلى المبادرة الرئاسية «اتكلم عربى»، وإطلاق المرحلة الثانية منها لتعريف أبنائنا في الخارج بتاريخهم وهويتهم وثقافتهم لزيادة ربطهم بوطنهم، مؤكدة أن وزارة الهجرة تعمل ليل نهار على إيجاد المزيد من وسائل وطرق التواصل مع المصريين بكافة فئاتهم على أي بقعة من بقاع الأرض، وهدفنا أن يشعر المصرى بالخارج أن وطنه بجانبه في كافة الأوقات ويستمع له.
وتطرقت وزيرة الهجرة للحديث عن المميزات والمحفزات التي تم توفيرها للمصريين في الخارج في العديد من المجالات، منها «استيراد سيارة شخصية لهم، وتوفير وحدات سكنية، وأوعية ادخارية ذات عوائد عالية، وفتح حسابات بنكية، وتخفيضات على تذاكر الطيران»، وكل ذلك جاء بالتنسيق والتواصل مع الوزارات والجهات الوطنية لتلبية احتياجات وطلبات أبنائنا في الخارج.
وبخصوص مكافحة الهجرة غير الشرعية، أكدت السفيرة سها جندى أن هناك مجهودًا كبيرًا يتم بذله في إطار المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والحد منها، لافتة إلى أن هذا يتم من خلال توفير البدائل الآمنة والتدريب من أجل التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، سواء الداخلية أو الخارجية، وإطلاق المبادرات لتدريبهم وتوعيتهم بقوانين وثقافة الدولة المغادرين إليها وتعليمهم لغتها.
من جانبها، أعربت نائب وزير الداخلية، مدير إدارة الهجرة بزيمبابوى، عن سعادتها بهذا اللقاء، مشيرة إلى تطلع بلادها للتعاون المشترك وتوقيع مذكرة تعاون مع مصر للاستفادة من خبرات وزارة الهجرة في مجال التدريب، وعمل برنامج تبادلى لتدريب العاملين في مجال الهجرة، سواء في مصر أو حضور المدربين المصريين إلى زيمبابوى.
كما أعربت ريسبيكت جونو عن تطلعها للتعاون في مجال الاستثمار، داعية المستثمرين المصريين إلى الاستثمار في زيمبابوى، حيث إن هناك العديد من المجالات التي يمكن الاستثمار بها، خصوصًا المجال الزراعى، حيث إننا نمتلك الأراضى الخصبة، ولدينا نقص شديد في العنصر البشرى لزراعتها، وأيضًا نرغب في التعاون وتواجد المطاعم المصرية في بلادنا، حيث إننا نحب الطعام المصرى، وهذه فرصة استثمارية أخرى، بالإضافة إلى تطلعها لتوفير رحلات جوية مباشرة بين القاهرة وهرارى.
وفى ختام اللقاء، دعت وزيرة الهجرة ريسبيكت جونو لأن تكون زيمبابوى من الدول الإفريقية المشاركة في مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة والتجارة في إفريقيا»، لاستعراض كافة الفرص الاستثمارية في زيمبابوى وطرحها على المستثمرين المصريين في الخارج المشاركين في المؤتمر.
أخبار عرب وعالم مكافحة الهجرة غير الشرعية السفيرة سها جندى وزيرة الدولة للهجرة مصر وزيمبابوى رعاية الجاليات المصرية الجاليات المصرية بالخارجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار مكافحة الهجرة غير الشرعية الجاليات المصرية بالخارج زي النهاردة مکافحة الهجرة غیر الشرعیة وزارة الهجرة التواصل مع فی الخارج فی مجال
إقرأ أيضاً:
سرعة بلا حدود.. خدمة جديدة من بنك مصر تتيح التحويل الفوري بالجنيه من الخارج إلى الداخل
أطلق بنك مصر خدمة تحويل الأموال فوريا بالجنيه المصري إلى جميع الحسابات والبطاقات البنكية والمحافظ الالكترونية في مصر من خلال شبكة التحويلات اللحظية مما يمكن أبناء الوطن العاملين بالخارج من تحويل الأموال فوريًا إلى جميع البنوك داخل مصر وذلك من خلال أكبر شبكة من مؤسسات تحويل الأموال، شركات صرافة وبنوك لدى بنك مصر.
يأتي ذلك في إطار حرص البنك على توفير الخدمات الرقمية المتنوعة للعملاء وخاصة أبناء الجالية المصرية بالخارج ودعم جهود الدولة في التسهيل على المغتربين، وذلك انطلاقا من دور بنك مصر الرائد في تقديم الحلول الرقمية التي تتناسب مع احتياجات العملاء المتنوعة.
يُعد إطلاق بنك مصر لخدمة التحويل الفوري بالجنيه المصري خطوة مهمة نحو تعزيز التحول الرقمي في القطاع المصرفي، مما يسهم في تسهيل عمليات تحويل الأموال للمصريين العاملين بالخارج. توفر هذه الخدمة ميزة السرعة والأمان، حيث يمكن للمستفيدين في مصر استلام الأموال في لحظات عبر الحسابات المصرفية، البطاقات البنكية، أو المحافظ الإلكترونية.
تحويل فوري على مدار الساعة – إرسال الأموال واستلامها في لحظات.
إمكانية التحويل إلى جميع البنوك داخل مصر – عبر شبكة التحويلات اللحظية.
دعم للشمول المالي – تمكين شرائح المجتمع المختلفة من الحصول على الخدمات المصرفية بسهولة.
تعزيز الاقتصاد الرقمي – تقديم حلول مصرفية متطورة ومبتكرة.
هذه الخطوة تعزز مكانة بنك مصر كمؤسسة مالية رائدة في تقديم الحلول الرقمية، وتتماشى مع رؤية مصر 2030 في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
هذا وتُمكّن خدمة تحويل الأموال فوريا من خلال شبكة التحويلات اللحظية العملاء بالخارج من إرسال الأموال إلى المستفيدين في مصر بالجنية المصري على مدار الساعة وبكل سهولة، حيث تتم عملية التحويل خلال لحظات قليلة ليحصل المستفيد على أمواله فورًا، لتسهيل وتسريع عمليات التحويل المالي للمستخدمين مما يضمن تجربة مصرفية مميزة، وجديرا بالذكر أن بنك مصر يتمتع بواحدة من أكبر شبكات مؤسسات تحويل الاموال والمنتشرة في أنحاء العالم مما يضمن توفير الخدمة لأكبر عدد من المصريين العاملين بالخارج.
وقال أحمد عيسى – نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، ” إن إطلاق خدمة التحويل اللحظي من بنك مصر يؤكد على التزامنا بتعزيز الابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية، وتقديم تجربة مصرفية مميزة تلبي احتياجات العملاء، ويأتي هذا في إطار تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة اتساقا مع رؤية مصر 2030 ودعما للتحول الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز استراتيجية الشمول المالي من خلال تمكين شرائح المجتمع المختلفة من الحصول على كافة المنتجات والخدمات المصرفية التي تلبى احتياجاتهم بكل سهولة ويسر، وستُمكّن هذه الخدمة المصريين العاملين في الخارج من إرسال الأموال لذويهم بأمان وسهولة وسرعة إلى جميع البنوك داخل مصر.
وأكد أحمد عيسى، على أن تقديم بنك مصر لخدمة التحويل الفوري بالجنية المصري إلى جميع الحسابات والبطاقات البنكية والمحافظ الالكترونية يأتي في اطار مواصلة البنك لدوره الريادي في تقديم الحلول الرقمية المبتكرة التي تلبي احتياجات السوق المصري وتعزز من سرعة وكفاءة التحويلات المالية، مما يضع البنك في مقدمة المؤسسات المالية التي تسعى لدعم الاقتصاد الرقمي وتقديم خدمات مصرفية عالية المستوي، مشيرا لحرص البنك على دعم ملف تحويلات المصريين بالخارج.
هذا ويسعى بنك مصر دائما لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه المستمر لتقديم الخدمات المصرفية بصورة ميسرة ومتطورة، حيث يحرص البنك على المشاركة والريادة فى المبادرات والبروتوكولات التي تهدف لتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات العملاء، حيث يعد رضا العملاء محور اهتمام البنك الدائم، لكونهم شركاء النجاح على كافة المستويات، حيث يعمل بنك مصر دائما كمحفز للتنمية الوطنية والاستراتيجية، لإيمانه بالاستدامة والتطوير المستمر.