اليوم.. انطلاق (معرض الكيف للقهوة والشوكلاتة) بمشاركة أبرز المتخصصين والعلامات لتقديم تجربة فريدة في موطن القهوة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
المناطق_جازان
ينطلق اليوم الخميس (30 مايو 2024م) بمنطقة جازان (معرض الكيف للقهوة والشوكولاتة والمكسرات ذلك بمشاركة أبرز البراندات والرعاة والداعمين من القطاعين العام والخاص وذلك بفندق راديسون بلو جازان وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء.
ومن المنتظر أن يدشن انطلاقته الأستاذ أحمد السهلي رئيس مجلس إدارة المعرض ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة جازان نائب رئيس مجلس إدارة نادي حطين الرياضي، وذلك برعاية مختلفة من غرفة تجارة جازان وأمانة المنطقة وعدد من الجهات في القطاع الخاص والعام.
ويعتبر المعرض واحداً من الأكثر تخصصاً في مجاله حيث يركز على الكيف وليس على الكم من خلال استقطاع الجهات ذات التجارب الرائدة في مجال القهوة والشوكولاتة والمكسرات.
وفي تصريح قال الأستاذ أحمد السهلي أن المعرض الذي حصل على تصريح رسمي يؤكد على معاييره العالية يرتكز على كون منطقة جازان هي موطن القهوة في المملكة العربية السعودية ومن مستهدفات رؤية 2030م التركيز عليها للوصول لعدد من المؤشرات حول ذلك، وبالتالي فشعار المعرض (القهوة في موطنها) لم يأت من فراغ.
ووعد السهلي رواد وزوار المعرض بالحصول على تجارب مميزة ولحظات مختلفة من خلال الشركاء المتخصصين في المجال والذين تم استقطابهم بعناية، مؤكداً اعتزازاه وشكره لأصحاب الرعاية على كافة مستوياتها، ومعتبراً أن ذلك يعكس المستوى العالي للمسؤولية المجتمعية في المنطقة.
ووجه السهلي شكره لقيادة المنطقة سمو أمير المنطقة ونائبه ولرئيس اتحاد الغرف السعودية للدعم الكبير وغير المحدود. وكذلك لكافة الرعاة والداعمين والمشاركين على كافة مستوياتهم.
وكشف السهلي عن المعرض يحظى باهتمام كبير وقد تلقى العديد من الدعوات لتنفيذه وفق خطة مرحلية بإذن الله في عدد من المناطق. وعدّ ذلك بعد توفيق الله تعالى من ثمار تعاون الجميع، ومتمنياً أن يكون للمعرض بصمته الكبيرة في المجال وأن يكون ضمن المساهمات الرائدة في دعم السياحة السعودية عموماً وسياحة المنطقة بشكل خاص.
يذكر أن المعرض يستضيفه فندق راديسون بلو جازان الذي أعد باقات عروض مميزة لزوار المعرض. هذا فيما سيقدم المعرض على مسار الفعاليات اليومية الكثير من فرص التدريب والمسابقات والمنافسات التي تسعى لتبرز مستوى التخصصات في مجال القهوة وما يتعلق بها وتقديم تجارب تنافسية رائعة ومميزة، بما يعكس مكانة القهوة السعودية ورمزية معانيها وكونها ثقافة وتقليداً أصيلاً للمجتمع السعودي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القهوة القهوة بالمملكة
إقرأ أيضاً:
ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
في ليالي جدة، حين يلتقي الفكر بالإبداع، والتاريخ بالمستقبل، احتضنت مدينة جدة معرضًا استثنائيًا يحتفي برجل استثنائي: خالد الفيصل. هو ليس مجرد معرض، بل هو رحلة في فكر قائد، وروح شاعر، وريشة فنان، وعقل إداري صنع الفرق، وترك بصمة لا تُمحى في صفحات الوطن.
خالد الفيصل: القائد الذي صنع التغيير من عسير إلى مكة المكرمة، ومن الشعر إلى الإدارة، أثبت خالد الفيصل أن القيادة ليست مجرد منصب، بل رؤية تُبنى، وإنجازات تُخلّد. المعرض يُبرز محطات من مسيرته الإدارية التي شهدت تحولًا نوعيًا في التنمية، عبر مشاريع رائدة غيّرت وجه المناطق التي قادها، وكان لها أثر بالغ في تحسين جودة الحياة، وإرساء قواعد التخطيط الحديث، وتحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على الهوية الوطنية.
الشاعر الذي لامس القلوب
في أروقة المعرض، تتردد كلماته التي لامست مشاعر السعوديين والعرب، فقصائده لم تكن مجرد أبيات موزونة، بل كانت صوت الكبرياء الوطني، ورسالة الاعتزاز بالهوية. من “ارفع راسك أنت سعودي” إلى “لا تقول إن الزمن غدّار”، رسمت أشعاره ملامح فكر يوازن بين التحدي والأمل، وبين الصلابة والعاطفة، لتصبح كلماته نبضًا في ذاكرة الوطن.
الفنان الذي رسم الإحساس
حين تنظر إلى لوحاته، تشعر أن الريشة في يده كانت وسيلة أخرى للتعبير، كما كان القلم والصوت. الفن بالنسبة له ليس ترفًا، بل هو انعكاس لحس إنساني عميق، وفكر يرى الجمال في كل شيء، ويترجمه بألوان تنبض بالحياة والمعنى. المعرض يُسلّط الضوء على جانب ربما لم يعرفه الكثيرون عن خالد الفيصل: الفنان الذي وجد في الرسم لغة توازي الشعر في عمقها وتأثيرها.
الإداري الذي ألهم الأجيال
لم يكن خالد الفيصل إداريًا تقليديًا، بل كان صاحب نهج يعتمد على الابتكار والاستدامة، ونهضة تُبنى على أسس قوية من التخطيط الاستراتيجي والفكر المستقبلي. في المعرض، تُعرض مبادراته ومشاريعه التي ساهمت في تحويل الرؤى إلى واقع، والتحديات إلى فرص، مما جعله نموذجًا للقائد الذي يُحفّز من حوله على العطاء والإنجاز.
ليالي الوفاء والإلهام
في هذا المعرض، لا نقرأ فقط عن خالد الفيصل، بل نعيش تجربته، ونبحر في فكره، ونتأمل إرثه الذي لم يكن مجرد إنجازات، بل دروسًا في الإبداع، والوطنية، والريادة.
ليالي محبته في جدة، ليست مجرد احتفاء، بل رسالة وفاء لرجل جعل من فكره جسورًا نحو المستقبل، ومن إبداعه أفقًا لا حدود له. هو خالد الفيصل. الشاعر، الفنان، القائد، الإنسان، الذي سيبقى اسمه نقشًا خالدًا في ذاكرة الوطن