كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، عن مشروع لربط الشبكة الوطنية للكهرباء بالشبكة الافريقية “للولوج إلى السوق الافريقية”. من خلال مد خطوط لنقل الكهرباء ذات التوتر العالي والعالي جدا

وخلال تصريح له للتلفزيون العمومي، حول آفاق نشاط تحويل وتثمين موارد المحروقات محليا. أكد عرقاب أن الهدف المسطر يتمثل في رفع نسبة التثمين من حوالي 32 بالمائة حاليا الى 50 بالمائة مستقبلا وهذا في اطار نشاط البتروكيمياء.

حيث صار يمنع تصدير خام الحديد وخام الفوسفات لتحويلهما محليا. مضيفا أنه بالنسبة للمحروقات، تم تسطير هدف في اطار مخطط عمل الحكومة وبرنامج سوناطراك للوصول الى تحويل 50 بالمائة من النفط الخام محليا. لتصنيع المواد الاولية للصناعة التحويلية في الجزائر التي يتم إستيرادها حاليا.

أما بخصوص الكهرباء، أكد الوزير أن العمل جار على انجاز مشروع ربط الشبكة الكهربائية لشمال الوطن مع الشبكة الجنوبية. مشيرا إلى أن الأشغال وصلت إلى ولاية المنيعة حاليا، وهذا المشروع الضخم من شأنه تعزيز ربط المحيطات الفلاحية في الجنوب ودفع التنمية في البلاد بشكل عام.

كما أشار عرقاب إلى مشروع ربط الشبكة الوطنية للكهرباء بالشبكة الإفريقية للولوج إلى السوق الإفريقية. من خلال مد خطوط لنقل الكهرباء ذات التوتر العالي والعالي جدا بالموازاة مع خط السكة الحديدية التي ستصل الى أدرار وتمنراست. مشيرا إلى أن الفكرة هي كيفية إنشاء شبكة كهربائية إفريقية موحدة ومترابطة. علما أن 700 مليون افريقي يعيشون دون كهرباء. مبرزا أن الجزائر تعد بلدا قويا في مجال إنتاج الكهرباء وفي التحكم التام في مجال الطاقة.

وأفاد الوزير أنه في الفترة الأخيرة تم عقد العديد من اللقاءات مع مسؤولين أفارقة تم خلالها بحث كيفيات نقل الخبرة الجزائرية في هذا المجال. مذكرا بأهمية المشروع المتعلق بالخط الكهربائي الممتد نحو اوروبا عبر ايطاليا لتصدير الكهرباء نحو السوق الاوروبية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتفقد محطة تحويل الربط المصري السعودي| صور

تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محطة تحويل الربط المصرى السعودى جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر  بمدينة بدر، يأتي ذلك في إطار زيارة ميدانية لأهم مشاريع الكهرباء والطاقة المتجددة .

استعرض وزير الكهرباء مستويات التقدم في مشروع الكهرباء المصري السعودي، ومعدلات التنفيذ والخطط الزمنية ومواعيد تسليم مراحله المختلفة، مطالبًا بضرورة الالتزام بإنهائه وبدء تشغيله قبل موسم الصيف المقبل 2025، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ويُعدّ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية أحد أهم المحاور الضرورية لضمان استقرار شبكة الكهرباء في مصر، دون الحاجة إلى مزيد من الوقود لتشغيل محطات التوليد، وذلك لتوفير هذه الكميات، لتصبح احتياطية لتشغيل الشبكة خلال أوقات الذروة وارتفاع الأحمال.

 

يضم مشروع الكهرباء المصري السعودي، 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ، إذ إن الأولى في مدينة بدر الواقعة شرق محافظة القاهرة، والثانية في شرق المدينة المنورة في السعودية، في حين الثالثة في مدينة تبوك في المملكة.

وترتبط المحطات الـ3 بعضها ببعض، من خلال خطوط هوائية يصل طولها إلى نحو 1350 كيلومترًا، بالإضافة إلى خطوط ربط بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية، وفق خطوات سير العمل في المشروع، التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.

 

 

مقالات مشابهة

  • شروط إنشاء مؤسسات اجتماعية لرعاية المسن
  • نص مشروع قانون إنشاء الهيئة العامة لدار الوثائق القومية والمحفوظات
  • مسؤول إماراتي ينفي نية بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
  • مسؤول إماراتي ينفي نيه بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة تحويل الربط المصري السعودي| صور
  • مشروعات لتطوير شبكة الكهرباء في المنطقة الوسطى
  • متابعة مشروع معالجة المخلفات البلدية الصلبة بمصر وتحويلها لطاقة كهربائية
  • وزير الإنتاج الحربى يتابع تنفيذ مشروع محطة تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي ممثلي "جرين تك إيجيبت" لمتابعة مشروع محطة تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية
  • كهرباء الشارقة تنفذ مشروعات لتطوير شبكة الكهرباء في المنطقة الوسطى